البارت السابع والثلاثون

6.2K 339 108
                                    

صباح الخير والسعادة وكل جمعة وانتم بخير وطيبين  😘

المفروض البارت ينزل بكرة في معاده لكن أنا حبيت انزله بدري ❤️

صلوا على الحبيب المصطفى 🥺❤️

________________

توقفت سيارة فارس أمام البوابة فنزل مصطفى وأفكاره تعصف به من ظهور غالي مرة أخرى ومن الموقف الذي أفتعله مع فارس .. أما ملك اقتربت من فارس تضمه إليها ثم همست بحنان ...

_ إيه يا فارس مش هتدخل ..

نظر لمصطفى الذي يتلصص عليهم بنظره وسمعه  فلاحظ غضبه الذي يحاول حبسه داخله وعينيه متسلطة بكره على زراع فارس الملفوف حول خصر ملك

_ ملك أنا تعبان وعاوز أنام.. 

اقتربت منه واضعة يديها الرقيقة على ذقنه _ طيب ما تيجي تنام جوا هو دا مش بيتك ..

تأفف فارس مبعدا وجهه عن يديها _ ملك وبعدين

لتتصنع ملك الحزن قائلة _ بقولك إيه بقي أنت هتدخل يعني هتدخل وإلا والله أعيط وأنا أصلا هموت واعيط من ساعة ما خلصت عياط في القسم 

تنهد ثم توجه ناحية سيارته فاتحاً بابها قائلاً لها

_ خشي جوا يا ملك .. ربنا يهديكي يا حبيبتي !

رحل فارس لتودعه ملك بنظراتها ثم توجهت للداخل

_ آه ...

قبل أن تفتح الباب  وجدت من يجذبها بعنف لأحد الأركان فصرخت وقبل أن تتحدث بادرها هو بالسؤال بطريقته الهمجية الحادة

_ كنتوا بتحكوا في إيه ؟ !

رفعت حاجبها مرددة بسخرية ..

_ يعني أنت مسمعتش

هز كتفه مدعياً الجهل

_ وأنا هسمع منين ؟

_ لأ ظلمتك وأنا إللي كنت مفكراك واقف تتصنت علينا

ليقترب منها هاتفاً بعنف

_  لمي نفسك يا بت انتي

لتقترب خطوة هي الأخرى رافعه إصبعها السبابة  بتحذير

_ بت أما تبتك أنا اسمي الدكتورة ملك

ليجيبها بحنق

_ ماشي يا دكتورة ...

ثم أعطاها نظرةحرص على أن تكون حزينة وكاد أن يذهب ليؤنبها ضميرها على معاملته بتلك الطريقة وهو لتوه قد أنقذها هي وعميلتها لينا  لذا نادت عليه 

_ مصطفى !

أخفي ابتسامته الثعلبية ولم يرد عليها فاقتربت هي منه قائلة ببعض من القلق والإرتباك

_ أنت زعلت !؟

لينظر إليها قائلاً

_ ليه عيل صغير زيك

انحنى من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن