البارت الثالث والخمسون

7.5K 617 164
                                    

جواهر الكوكب الأبيض 🤍💎

متنسوش الفوت ياريت⭐

_______________

_ اقتلني يا غالي ، اقتلني وريحني من إللي أنا فيه ، اقتلني أبوس رجلك ومتعملش فيا كدة

صرخت به بكل قوتها ودموعها لم تسمح لها برؤية أي شيئ

أهدمت أعصابه ليشدها بعنف من زراعيها بينما كلامها جعله يغلي كالجحيم

_  بقى الموت أهونلك مني ،  أنا هخلي الموت دا أصعب أمانيكي 

صفعة لازمتها صفعة أخرى بينما نزيف وجهها لا يتوقف ملازمًا أيضاً لصراخها ليقاطع محاولة ذلك القذر في الإعتداء عليها ذلك الدق القوي والثقيل على الباب ليرميها ارضًا باصقًا عليها فلا تهتم هي وكل ما يهمها أن تجلب ملابسها على جسدها محاولة ستره ونجحت بذلك في حين توجه هو للطارق لتأتيه تلك الجملة التي جعلته يعود بعض الشيئ لإتزانه

_ مصطفى باشا برا عاوز يشوفك يا كبير

_ روح دخله الصالة وقوله جاي وراك ..

وقبل أن يغادر الرجل أمره غالي _  استنى هات مفتاح الأوضة

ليغلق عليها الباب في تلك الغرفة التي لا تحتوي على أي شيئ سوى أجهزة المراقبة ويخرج متجهًا لذلك الضيف

_ غالي ..

رحب به مصطفى بينما أقترب غالي هو الآخر مرحبًا

_ مصطفى باشا

ليغمز له مصطفى _ جتلك الأمانة ..

ليبتسم الآخر في ثقة وخبث

_ وصلت لصاحبها

بينما يتحدثون في الصالة كانت شمس اعتدلت تحاول العثور على أي شيئ يخرجها من ذلك المكان ليلفت نظرها وجود مصطفى على الشاشات في شاشة المراقبة لتنصدم وتتصنم لحظة غير مدركة لم يحدث ، ثم جذبت الريموت بسرعة لترفع صوت التسجيل وهنا استمعت لكلامه فبكت أكثر بينما ترى ذلك الانسان تمثلت به القذارة والحقارة في أوضح معانيها وأبهاها .. لقد رأته في آخر قريب من فارس وبدأت علاقة صداقة أن تنشئ بينهما لكنها الآن تراه يضقي عليها ويدفنها في ذلك المكان منفذًا وعده لها حينما قال يوم زفافها على أخيه

_ ورحمة أبويا يا وسخة لأرجعك لصندوق الزبالة إللي طلعتك منه !

أفاقت من ذكرياتها التي امتلئت بوجهه الكريه لتتابع ما يحدث وتستمع لكلمات غالي الذي تحدث مبتسمًا في خبث

_ كنت عارف إنك مش طايقه من الأول ...

ليؤكد مصطفى على كلماته _ قولتلك من اول لحظه إني مش بطيقه

عاتبه غالي _ بس أنت كدبت عليا ياباشا .. قولتلي أنها متجوزة حد تاني وداريت على أخوك

_ عارفك غشيم وهتتسرع من غير ما تفكر .. وبعدين عيب عليك دا أنا مسلمهولك بنفسي

انحنى من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن