البارت السادس بعنوان.. (نهاية الماضي)

1.2K 86 5
                                    

البارت السادس بعنوان.. (نهاية الماضي)
تجمد لوكاس عندما رأى إيف سقطت والدماء تتدفق منها.. ربما هو قد قلق عليها..؟
كيفن كان ينظر له نظرت مليئة بالحقد والغضب لكن تجاهله في الوقت الحالي واسرع الى إيف مظهر إيف كان مؤلم للغاية لدرجة حتى الخدم الذين لا يحبونها قد ركضوا لها كانت إيفانا جالسه بقربها وتناديها وبعض الخادمات والاخريات يقومن ب احضار اغطية واستدعاء طبيب و احضار اسعافات اولية جلس كيفن على بعد قريب منها وهو يبكي وقد كان قلق للغاية..
كان لوكاس خائف و قد بدا وكانه يحاول ان يذهب اليها لو لا ان لينورا امسكت بيده..
<ملاحظة مهم  >(لم يسمع احد هذا المحادثة التي سوف تجرى بين لوكاس ولينورا)
لينورا: الى اين؟    
لوكاس: لا.. ليس.. انا.. اه..
لينورا: اليها؟ <وهي تشير بعينها الى إيف >
لوكاس: ... <وهو يخفض راسه بعد نظره قصيره لإيف>
لينورا : أنسيت كل ما فعلته؟
لوكاس: لـ-لا
لينورا: تردد؟ <تبعد يدها و تبتعد عن لوكاس و تتكتف > اولا : انت لم تتعمد فعل هذا و ثانيا ما يجري لها اقل ما يقال تستحقه، الا توافقني؟
لوكاس: ...
لينورا <تقترب منه مع رفع اصبعها الى وجهه> : ما خطبك؟ هل اشتعل حبك للمرمية اسفل؟ <تشير بيدها الاخرى لإيف >
لوكاس: ليـ-
تقاطع لينورا لوكاس بوضع اصبعها على فمه
لينورا: لو حالفها الحظ ونجت اما تصبح مشلولة او تخسر جنينها وقد يصبح كلا الامرين..! اضن انه ليس الوقت المناسب لإشعال مشاعرك.. انت لا تريد اميره معاقة ، هل انا مخطئة؟ لا تنسى كل ما قامت بفعله! تبعد يدها وتغادر..
لوكاس: انتظري..
تلتفت له..
لوكاس : انتي محقه!
لينورا<ابتسامة> : رائع..!
غادر كلاهما.. تم اخذ إيف الى غرفتها وحضر الطبيب لمعالجتها..
كانت لينورا تتجول بالقصر..
ثم توقفت وبدأت بالضحك بشكل هستيري..
لينورا : كم انا عظيمة! تمكنت من خداعة بكل بساطة..! لم اتوقع ان يحصل معها ذلك! لم يكن في خطتي لكن لا يهم هو في صالحي بكل الاحوال.. بمجرد موتها.. سوف تكتمل خطتي.. واذا اصبح لوكاس امبراطور سوف اصبح امبراطوره... <تضحك> اه.. عزيزتي.. إيف.. قد لا تموتي.. لكن انا لن اتركك على قيد الحياة!
بقيت إيف نائمه لمدة يومين..
كان كل من في القصر قلق عليها! طبعا استثناء لينورا ولوكاس..
بعد يومين استيقظت إيف!
إيف: امم.. إين.. انا..؟
إيفانا: سيدتي!!!!؟ اخيرا استيقظتي!! كم كنا قلقين عليك!!
إيف: من.. كان.. قلق؟ وما لذي حصل..!؟
إيفانا: كل من في القصر كان قلق! لقد كنتي نائمه بعد سقوطك من الدرج..
إيف: سقوط..؟ طفلي..!؟ مالذي حصل له!!؟
إيفانا: سوف انادي كيفن والطبيب
إيف: إيفانا!! ردي!!
إيفانا: لحظة..
إيف: <صراخ> قلت ردي!!
إيفانا: لقد.. مات.. لقد اسقطي جنينك بسبب سقوطك من السلالم..
تجمدت إيف بسبب ما سمعته.. احكمت بيدها على الغطاء.. و وضعت راسها في حضنها..! وبدأت في البكاء..
إيف<بكاء شديد> : طفلي!! طفلي!! الان احضنه؟!؟ الان العب معه؟؟ منذو ان علمت اني حامل كنت احلم به ..اني احتضنه!! <صوت بكاء مع صراخ>
كان كيفن خلف الباب غرفة النوم يسمع كل شي.. اقترب بعض الخدم بسبب صراخ إيف..
خادمه 1: انها مسكينه..
خادمه 2: اني اشفق عليها
خادمة 3: لما لا يأتي الامير اليها.. تبقى زوجته بالنهاية..
خادمة 2: انه قاسي..
خادمة 3 & 1: نتفق..
إيميليا*الي ما يتذكر رئيسة الخادمات*: مالذي تفعلنه هنا!؟ سوف تعاقبوا.. اسرعن لعملكم..
خادمة 3: اسفات.. فقط نريد الاطمئنان على الانسة إيف..
إيميليا: اه، حسنا..
خرج كيفن من الغرفة..
كيفن: شكرا لكم، الانسة بحاجة إلى بعض الراحة لذا يمكنكم المغادرة
خادمة 1&2&3 : حسنا.. نتمنى الشفاء العاجل للأنسة..
إيميليا: هل انت بخير.. يبدو وكأنك كنت تبكي؟
كيفن: انا بخير شكرا للسؤال يمكنك المغادرة
إيميليا: حسنا.. ارجو الشفاء العاجل للأنسة إيف.. انتبه لنفسك
كيفن: شكرا لكِ...
مضى بعض الوقت إيف كانت تتحسن يوما عن يوم. ولم تسوء حالتها حتى مع خبر اقتراب زواج لينورا ولوكاس .. في يوم كانت تتجول إيف في الحديقة
إيف: اضن ان الشتاء قد اقترب.. ما تلك الضجة؟
اقتربت شاهدة لينورا ولوكاس مع بعض الخدم يقومون بتحضير للزفاف.. نظرت لهم نظرت حقد لاحظتها لينورا قامت بابتسامه خبيث لكن إيف ردت لها بابتسامة غير مبالية مع انحاء بسيطة مع رفع الفستان قليلا.. وغادرت انزعجت لينورا ربما كانت تنتظر نظرة حزن !؟
كيفن: انستي.. انتِ هنا.. الم اقل لك لا تبتعدي!
إيف: اسفة.. ههه <مع ابتسامة لطيفة>
احمر كيفن قليلا..
كيفن: احمم، لا تتجولي كثيرا لم تشفي تماما بعد..
إيف: معك حق .. لكن الحركة مهمة..
تجولا قليل ثم جلس الاثنين على احدى المقاعد اقترب احدى القطط الى إيف ف اخذتها إيف الى حضنها وبعض وقت هربت القط بسبب اقتراب فتاة كانت لينورا..
لينورا : مرحبا.. يا انسة..
إيف<وهي تنهض من المقعد> : مرحبا اميره..
لينورا: كيف تشعرين؟
إيف: افضل..
لينورا<بخبث>: هل تجاوزتي طفلك الذي مات؟

رواية ولادة جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن