البارت الحادي عشر من رواية ولاده جديدة بعنوان.. < كيفن -1- >

1.1K 80 1
                                    


في اليوم التالي..
في الليل كان يجب ان تكون إيف نائمه لكنها كانت تحتضن دمية الدب التي اشترتها لها والدتها و تفكر كيف يجب ان تنقذ كيفن ؟ وماذا تقول عندما تظهر فجأة؟ وماذا ستفعل اذا رفض؟ والكثير من الاسئلة..
إيف: كيف عرفته.. سهل لكن كيف وجدت مكانه؟ ولما اريد مساعدته؟ اههه! ماذا سوف افعل..؟ بالتأكيد سوف يشك كثير ولن يوافق على القدوم بسرعة!.. ماذا.. افعل..؟.. وفي تلك اللحظة فجأة لمعه شيء في راسها وقالت
إيف: اليس كيفن من اعز الاشخاص لقلبي..؟ اليس شخص يمكنني الوثوق به..؟ اليس شخص علي قول كل شيء له..؟
اذا...! وهكذا اتخذت إيف القرار..!  
في اليوم التالي... 
دخلت زوي غرفة إيف و بدأت في الطرق في غرفة النوم وهي تقول..
زوي : انستي.. هل انتِ يقظه..؟
كررت ذلك مرتين وبعدها
دخلت.. وضعت الاشياء التي كانت تحملها.. ورتبت المكان قليل ثم.. ايقظت إيف..
زوي: هيا.. انستي.. وقت الاستيقاظ.. !
إيف: هممم.. حسنا..
استيقظت إيف غسلت وجهها و ارتدت الملابس و قامت بتسريح شعرها..
و في طريقها ل تحية الصباح لوالدها.. شاهدت والدتها ..
إيف: امي!
ميليسا: إيف! صباح الخير!
لاحظت ان والدتها كانت تخفي شيء في يدها..
إيف: صباح الخير ماما.. تبدين جميلة اليوم أيضا..
ميليسا: اه ياطفلتي.. انتِ أيضا جميلة جدا..
انحنت إيف قليلا و وضعت يدها خلف ظهرها وقالت..
إيف: هل ما تحاول امي إخفائه هدية..؟
ميليسا*متفاجئة ومحرجة قليلا*: اه!.. كيف لاحظتي.. ؟!
إيف: انا شديدة وسريعة الملاحظة.. المهم هل هي لوالدي؟ انتِ منحرجة جدا..
ميليسا: اه.. حسنا.. صحيح وماذا في ذلك..!
إيف: *تضحك* صحيح.. قدميها له عند الافطار..
ميليسا: هيا اذهبي لتحية والدك!
إيف: حسنا.. لا تقلقي لن اخبره اي شيء عن الهدية..
واتجهت إيف لغرفة والدها..  
ودخلت إيف للغرفة
إيف: صباح الخير ابي..
إرون: صباح الخير إيف.. تبدين سعيدة اليوم..
إيف *تكلم نفسها* : سعيدة..؟ لست سعيدة بل متوترة وقلقة..
إيف: اسعى لكي اكون كل يوم كذلك..
إرون: اتمنى ان تكوني كذلك... علي اكمل هذا الاعمال قبل موعد الافطار كي اتمكن من ان اكل معكما
إيف: بالطبع سوف اكون سعيدة لذلك.. لكن.. ليس عليك ان تضغط على نفسك.. انا و امي نعلم كم انك تحاول جاهد ان لا تقصر معنا بشيء.. وسوف نسعد كثير لذلك... لكن لن نسعد بأن تتعب نفسك هكذا..
إرون: اه.. صغيرتي.. لا داعي للقلق علي هكذا.. انا بخير.. انا سعيد بكوني اعمل لجعلكم سعداء..
إيف: ابي.. حسنا اذا سوف اذهب واتركك تعمل..
إرون: اه.. لحظة إيف لدي شيء اخبرك به.. تفضلي..
إيف: هذا.. دعوة..؟
إرون: نعم انها من ماركيزة ويلارد ارسلت دعوة لكل العائلة.. ستقيم حفل بعد ثلاث ايام.. لذا انا اسألك ان كنتِ سوف تذهبين..؟
إيف: قد.. لا.. اتمكن من الذهاب..
إيف *تكلم نفسها* : قد لا اتمكن من احضار كيفن اليوم.. او غدا او بعد غد...الامر ليس بيدي.. لذا ..
وقاطع إرون كلام إيف الداخلي.. وقال..
إرون: إيف انتِ الان في ال7 وبعد بضعة أشهر سوف تصبحين في ال8 ربما انتِ فعلا صغيرة لكن بالنسبة لي ارى انكِ اكبر من عمرك بكثير.. انتِ لكِ كامل الحرية بالذهاب او عدم الذهاب.. انا اثق بكِ كثيرا
إيف: شكرا ابي..
وغادرت إيف الغرفة..
وبعد وقت تناولوا الافطار واخبرت إيف والديها انها ترغب بعد الظهيرة بالخروج لبعض الوقت..
في وقت ما بعد الظهر..
إيف: سنخرج زوي..
زوي: اه! انا سعيدة انستي لم نخرج منذو وقت طويل! مالذي ترغبين في ارتدائه؟
إيف: اريد ثوب بسيط للغاية..
زوي: اه.. حسنا 
إيف *تكلم نفسها* : ماذا هذا.. لا يبدو كثيرا كزي بسيط يرتديه العامة.. ولكن ليس لدي خيار اخر..
قامت إيف بالتجهز وركبت العربة
سائق العربة : الى اين انستي..؟
إيف: الى منطقة بيكر..
زوي: لكن انستي هذا المكان..
إيف: لا تقلقي اعلم ما افعل..
كانت إيف طول الطريق تفكر في ماذا تقول لكيفن وكيف ستكون محادثتهم..
بعد وقت وصلت إيف.. كانت منطقة بيكر مكان خطير.. لان مملوء بالفقراء واللصوص والمتشردين
زوي: لا تتدخلي انستي دعينا نعد المكان خطير..
لم تستجب إيف الى الكلام و دخلت المنطقة كانت تنظر يسرا ويمين
لكنها لم تجده ...
وفي مكان ما في ذلك فجأة عندما وقفت إيف في المكان وكانت تبحث عن كيفن..
... : مالذي تبحث عنه الانسة يا ترى..؟
التفت إيف بحذر ووضعت يدها على حقيبتها..
كما ان الحارس الذي كان برفقتها اتخذ وضعية الحذر كذلك
كانت امرأة تبدو كبيره في السن و في حاله سيئة كانت تجلس اراضا متكئة على الحائط كانت تردي بنطال وقميص ومعطف كانت ملابسها متسخة وممزقة قليلا.. كان شعرها طويل لكنه ليس جميل.. كان امامها صحن عليه ابريق شاي وكوب ..
المرأة: اهدئي! اهدئي! انستي! لو كنت ارغب ان اسرقك ما كنت لأتحدث اليكِ.. والفت انتباهكِ لي!
إيف: و ربما تحاولين تشتيت انتباهي؟
المرأة: *تضحك*.. ثم قالت..
المرأة: انتِ فتاة ذكية.. لكن لا صدقيني لست ارغب في سرقتكِ.. اساسا انا لست لصه..
هدأت إيف قليلا لكنها كانت ما تزال حذره..
المرأة: اذا عن ماذا تبحث الانسة..؟
إيف: عن شخص ..
المرأة: وكيف شكله..؟ قد استطيع مساعدتك..؟
إيف: انه فتى اطول مني بقليل جدا.. شعره اسود وعينه ارجوانية..
المرأة: هممم
بدأت المرأة في التفكير قليلا ثم قالت..
المرأة: حسنا.. اضن اني قد رأيت شخص هكذا مواصفاته.. انا اعمل في مطعم في الشارع التالي عندما كنت عائده فتى يركض وتوقف امامي قليلا وكانت المواصفات التي قلتيها تنطبق عليه.. كان يتجه الى هنا..
إيف: اه..
إيف*تكلم نفسها*: صحيح ربما كان يهرب من شخص قد سرقه.. منزل كيفن يبعد قليلا عن هنا..
المرأة: هل سرق منكِ هذا الطفل شيء؟
إيف: لا ابدا..
المرأة: اذا.. 
إيف: انه امر شخصي
المرأة : ان لديكِ الشجاعة للقدوم لمكان كهذا
إيف: سوف افعل اي شيء لأجل ان اقوم بتعويضه
المرأة : يبدو ان هذا الفتى محظوظ
إيف: لا تتكلمي بشيء لا تعرفينه
المرأة : حاضر
وفي تلك اللحظة كان هنالك فتى يسير بتجاه إيف ولاحظ شكلها الذي يبدو انها ابنة نبيل.. وكان ينظر الى حقيبتها..
اقترب ببطء ومد يده.. ليمسك بالحقيبة.. وفجأة امسكت إيف بيده والتفت له وقالت..
إيف: لا يجب ان تفعل ذلك كيفن..
قالت ذلك مع ابتسامه..
تفاجئ كيفن بشكل كبير و ابعد يدها عن يده و ابتعد عنها قليل ..
كيفن *يكلم نفسه* : كيف..؟! كيف انتبهت..؟ كيف..؟ انها تعرفني..؟ كيف ذلك!؟
كيفن: من انتِ..؟ كيف.. تعرفيني..؟
كانت إيف تنظر له.. والدموع على وشك ان تنهمر..
كان في حال سيئة كان ملابس متسخة و ووجه كذلك متسخة.. كانت إيف تحاول بشده ان تمسك نفسها..
كانت تعلم اغلب الامور التي حدث معه...ما حدث كان قاسي جدا على طفل صغير.. لذلك إيف كان تقول لنفسها ان عليها ان تنقذه مهما حصل..
امسكت إيف يدها الاثنين ووضعتها على قلبها وقالت..
إيف: انا.. سعيدة لرؤيتك مجددا.. كيفن..
كيفن*تفاجئ* : مجددا..؟! 
نهاية البارت ..

ملاحظات :
القصد من -1- ان هذا الجزء الاول من هذا الاحداث المتعلقة ب كيفن

رواية ولادة جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن