البارت الأول
لأنك قدرى
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قصتنا تدور في قرية من قري محافظة الشرقية لنختار قصة من بين آلاف قصص البشر لتكون بطلة قصتنا هي -حبيبة إنها إبنة وحيدة لأربع من الأخوة تبلغ من العمر الثامنة عشر من عمرها جميلة الملامح فعيونها بنيه برموش كثيفة تجعل عيونها كحيلة بشرتها بيضاء وصافية تشبه بشرة الأطفال لاهي بالطويلة ولا بالقصيرة قوامها ممشوق لها غمازات بخدودها تزينها تمتلك خدود ممتلأة وشفاه مكتظة مرسومة بحرفية
تمتلك شعر طويل يصل إلي ركبتها بالرغم من تدليلها من الجميع وشخصيتها المرحة ولكنها عقلانيه وحكيمة أحيانا تسبق سنها
- سليم شاب في نهاية العشرينات من عمره طويل القامه عيونه بنيه تنقلب للأسود في غضبه برونزى البشرة يحمل عضلات لتظنه لاعب رياضي شعره أسود ناعم جدا يصففه للخلف دائما لتسقط بعض الخصل علي جبهته لتعطيه منظرا رائعا
- هدى زوجة سليم متزوجها صالونات فهي تحمل له صلة قرابة ولكنه يعاملها كما يرضي الله فيتقي الله فيها فهي قصيرة القامة ممتلأة بعض الشئ بشرتها قمحيه بعيون سوداء وشعر يصل إلي كتفيها يحمل اللون البني
باقي الشخصيات نعرفها من الأحداث
في بيت مكون من خمس طوابق تسكن بطلتنا لتداعب أشعة الشمس جفونها لتفتح عينها بتكاسل لتضع يدها أمام عينيها حاجبة تلك الأشعة التي تشاكسها لتفتح عينيها بضيق لترى زوجة أخيها تقف تطلق الضحكات عليها لتصفها بالدب الكسلان لتنهض حبيبة بغضب تجرى خلف سمر ( زوجة محمد أكبر من حبيبة بأربع أعوام وهي أقرب زوجة أخ لها تحمل جسم نحيل وطويله قمحية البشرة بعيون بنية وشعر يصل إلي منتصف ظهرها متزوجة منذ بضعة شهور ولم تنجب بعد ) تأتي والدة حبيبة علي صوت عراكهم لتصيح بهم أنهم ليسوا أطفال لتلك الأفعال يوميا لتبدأ حبيبة بشكوتها اليومية أن سمر قامت بفتح النافذة عليها وتسببت في إيقاذها وهي تريد المزيد من النوم
صابحة ( والدة حبيبة جميلة للغاية حتي بعد تقدمها في السن فهي في الخمسينات من عمرها تحمل بشرة بيضاء ناعمة بها بعض التجاعيد البسيطة قوامها ممشوق عيونها عسلية بأهداب كثيفة وطويله وغمازات بخدودها الممتلأة وأنف منحوت وصغير ) تصيح بهم لتنهر حبيبة علي الإستيقاظ لأوقات متأخرة ليؤثر علي تأخرها في النوم فلقد إنتهوا من تناول إفطارهم عليها الآن تحضير الإفطار لنفسها وتناوله لكي تساعد زوجة أخيها في إعداد طعام الغداء
حيث أن كل من أخواتها مستقل بنفسه ولكن محمد رفض ترك أبيه وأمه ليعيش معهم ويصعد لشقته مع زوجته وقت النوم سمر في بداية الأمر أبدت إعتراضها ولكن مع الوقت سعدت لتلك الفكرة لما وجدته من المعاملة الطيبة من صابحة وجابر ( والد حبيبة ) كما إنها إتخذت من حبيبة أخت لها
تهمهم حبيبة ببعض الكلمات الغير مفهومة لتجلس علي الأريكة بتكاسل فتبتسم لها سمر لتعدها بإعداد الإفطار لها مع كوب من الشاي لتقبلها حبيبة علي وجنتها فهي بالفعل تحتاج إلي أن تفيق
_________________________
عند سليم
يجلس سليم بجوار هدى ليضع يده علي بطنها المنتفخة فهي في أوخر شهرها الثامن ليتحدث مع إبنته التي لم تولد بعد يخبرها أنه يحبها كثيرا وينتظرها ليشترى لها الحلوى ورابطة الشعر والألعاب الكثيرة لتطلع له هدي بفرحة لكلماته التي يقولها لجنين في بطنها سعيده بفرحته بإبنته فلديهما ولد هو يوسف لم يتم العام بعد تلاحظ إهتمام سليم به كثيرا فأحيانا يحمله عنها عندما يشعر بتعبها أو إجهادها ولكن شعور واحد مسيطر عليها أنها لن تري إبنتها تلك ولكنها تبرر ذلك لخوفها من حرمانها من حب عمرها وهو سليم فهي تعشقه منذ أن كانت طفلة ويوم أن تقدم لها كانت لا تصدق أن حبيبها يتقدم يريد الزواج منها حتي إنها إلي الآن لم تصدق ولكن ما هذا الشعور
علي لسان هدى جوايا شعور دايما إني هتحرم من السعادة دى حاسة إني مش هشوف بنتي بس بستغفر ربنا دايما وبحاول أبعد الأفكار دى من دماغي
ليلاحظ سليم شرودها وهو يحدثها فيأخذها بين أحضانه ليمسح على ظهرها
علي لسان سليم دايما ملاحظ سرحانها دا حتي خوفها بدأ يتنقلي كأنه عدوى هههههه دايما عندها هاجس إنها هتموت وهي بتولد عشان حصل حمل بعد الولادة علي طول بحاول أطمنها علي قد ما أقدر وفي نفس الوقت بدعي كثير إن ربنا يحفظها ليا ولإبنها عشان تفرح بأولادها وتكمل تربيتهم
_________________________
عند حبيبة
تتناول حبيبها طعام الإفطار لتجد رساله علي هاتفها من هيثم ( شاب في الثاني والعشرون من عمره متيم بحبيبة عاشق لها شاب متوسط القامة بشرته قمحية بعيون عسلية وجسد ممتلئ بعض الشيئ طائش في قراراته ومتهور ولكنه يسعي في الحصول علي العمل حتي يتقدم لخطبة حبيبة ويحصل عليها )
تجده يبعث لها برساله يطلب منها أن يراها فكم يشتاق إليها لتبلغ سمر التي تعلم بالأمر فتساعدها سمر كي تخرج لتقابله في المكان التي حدده
تذهب حبيبة تتلفت حولها تخشي أن يراها أحد من أخواتها وعندئذن سيقتلونها بالفعل حتي تصل إلي تلك الساقية القديمة لتجد هيثم منتظرها بلهفة عاشق ولكنها لا يستطيع حتي أن يلمس يدها فيعوضها بكلمات الشوق والحنين لها لتستمع حبيبة دون رد ليكون ردها إبتسامة خجلة بتلك الكلمات التي يسمعها إياها بعد قليل من الوقت تنصرف حبيبة وسط إعتراضه فهي لم تجلس معه سوى ربع ساعة لكن حبيبة تشعر بشيئ خاطئ فيما تفعله دليلا علي ذلك تلفتها شمالا ويمينا خشية أن يراها أحد
________________________
في منزل أحمد
يقف أحمد بالشرفة يتابع حركة الشارع الرتيبه هربا من ثرثرة زوجته التي لم تكف عن الشجار
أحمد ( الأخ الأكبر لحبيبة يبلغ من العمر الثلاثون طويل القامة نحيف قمحى البشرة شعره مجعد أسود اللون يمتلك عيون بنية بوجه طويل متجهم طيلة الوقت متزوج منذ ثمان سنوات وعنده ريناد وآدم )
لتأتي منى من خلفه بصخبها وثرثرتها التي هو هارب منها
منى ( زوجة أحمد قد رشحته له عمته تصغره بثلاث سنوات قصيرة بدينه قليلا بشرتها قمحية بعيون سوداء ضيقه شعر قصير أسود من الشعر الكيرلي أول إهتماماتها النميمة وآخر إهتماماتها هي زوجها وأولادها )
تدخل منى عليه الشرفة تنهره علي عدم الرد عليها بالرغم سماعه لها فهي تعلم جيدا أنه يتجاهلها ولكنها تخرج خلفه تكمل كلماتها بوصفها للعائله لائمة علي حماتها فهي تضع البيت كله في يد سمر وهي زوجة الكبير تضعها علي الرف حتي إنها لم تعطيها أي شيئ منذ فترة
يلتفت أحمد إليها بوجه متجهم يريد ضربها ولكنه يمسك نفسه فهو يرى آدم ذو الست سنوات يقف خلفها متابعا للموقف فينسحب بهدوء قبل أن يفقد أعصابه
علي لسان أحمد زعقت من ذنها كل شوية بتبص دايما لغيرها وخصوصا مرات أخويا الصغير اللي تعتبر شايله البيت كله وشايله أمى وأبويا وملبية كل إحتياجاتهم مع إن منى مقدرتشي تستحمل تقعد معاهم أسبوعين وطلبت تقعد لوحدها ودلوقتي بتبص لسمر وحبيبة ودايما تتهم حبيبة بأنها مدلعة إتكلمت معاها كتير بس بجد زهقت وبخاف العيال تتعقد فكل مرة بسيبها وأمشي عشان متهورشي
_________________________
عند حبيبة
تعود حبيبة بعد إلتقائها مع هيثم لتتجه نحو هدى حتي تطمئن عليها فهم أصدقاء جدا بالرغم من فرق السن ولكن حبيبة تعتبرها كاتمة أسرارها وتأخذ رأيها في كل شيئ هناك شيئ وحيد تعترض عليه حبيبة هو زواج هدى من سليم فتتعجب كيف أحبته هدى بعجرفته وتجهمه فكم تخاف منه حبيبة وتخشي التعامل معه فهي تعلم جيدا حب هدى لذلك الشخص قاسي الطباع منذ صغرها وكم تمنت أن تكون نصيبه وقد كانت
تجلس حبيبة بجوار هدى التي يبدو عليها الإرهاق نتيجة حملها مع العمل في المنزل فهي تعيش مع أهل زوجها الذين لا يعتبرون أن ذلك الحمل إرهاق عليها العمل مثلها مثلهم تماما لا أعزار
تقص حبيبة عليها نتيجة لقائها مع هيثم وقد إتفق معها علي طلب يدها من أبيها لتفرح هدى كثيرا لتلك الشقية إبنة عمها وصديقتها ليدخل عليهم سليم بحضوره الطاغي ورجولته يلقي التحية عليهم ليتركهم ويخرج حتي يستكملوا حديثهم ويأخذ معه إبنه الصغير يوسف للخارج لتوقفه هدى بندائها تطلب من أن يبارك لحبيبة التي ستتزوج عما قريب من الذي إختاره قلبها ليرمقها سليم بنظرة جانبية ويتركها ويغادر فسليم لا يعترف بما يسمونه الحب أو الغرام ليعتبر أن الحب ضعف وهو لا يحب الضعف نعم إنه يعامل زوجته بمثالية ويشعرها أنها ملكة علي عرش قلبه ولكنها لم تسمع منه ولو لمرة يتفوه بكلمة حب لها لتؤمن هي بأن الحب أفعال وليس كلمات يتغني بها
عقب خروج سليم تشعر حبيبة بالغضب إثر تلك النظرة الموجهه منه لتعاود سؤالها الدائم كيف لها أن تقبل بذلك الرجل المتعجرف دائم التجهم لتضحك هدى علي كلماتها لتصفه هدى بأنه أحن وأطيب رجل قد عرفته في حياتها وأثناء الحديث الدائر بينهم تسمع حماتها تهتف بإسمها حتي تنزل تنهي الأمور المتعلقة بالمنزل
لتطيعها هدى علي الفور لتقف بتثاقل ناتج عن حملها لتتعجب حبيبة من تلك المرأة شديدة الطباع فهي لا تري بطن زوجة إبنة زوجها المنتفخة ولا علامات الإرهاق التي تبدو عليها ومما يزيد تعجبها تلك المستجيبه لطلبها دون رفض أو إبداء لذلك الإعياء الذي تعانيه
تتركها حبيبة وتغادر فهي لا تحب التعامل مع تلك العائلة تشعر بأنهم كائنات غريبة لتعود إلي والدتها وسمر زوجة أخيها لتأخذ سمر إلي غرفتها وتقص عليها ما حدث بينها وبين هيثم وذلك الإتفاق لتفرح سمر لها كثيرا لتدعو لها بصلاح الحال
- يا ترى هيثم هيصدق ويخطب حبيبة
- هدى هتعمل إيه في حملها
كل ده وأكتر في البارت القادم
🌷🌷مع تمنياتي بقراءة ممتعة🌷🌷
أنت تقرأ
لأنك قدرى
Romanceحبيبة بطلتنا بنت جميله مدلله من الجميع تعيش قصة حب جميلة علي وشك الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتحكم عليها بالفراق عن من تحب لتنقلب حياتها وتتغير يا ترى ما نهاية تلك المدللة