البارت الثامن عشر
لأنك قدرى
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند أنور
يقف أنور ( إنه الأخ الأكبر لسليم يحمل نفس صفات والدته وأخته شرين من الحقد والطمع كما أنه يحمل ثقدر عالي من الكره لسليم قد ورثه من والدته متزوج من نجاح التي لا تقل عنه في الصفات من شئ ليجتمع فيهما صفات الشر
طويل القامة يمتلك أعين بنية جاحظة عادة طويل القامة نحيف يمتلك شعر أسود خفيف جدا يتخلله بعض الشعيرات البيضاء يعمل في حقل والده وهو المنفذ دائما لتخطيطات والدته يعشق النساء وله عدة تجارب محرمة مع النساء )
يقف أنور بالشرفة يحتسي كوب من الشاي ينفث معه دخان سيجارته لتأتي من خلفه نجاح زوجته تهمهم بكلمات إعتراضية ليتأفف من ثرثرتها ليستدير إليها جاحظا عيناه ليسألها عن سر ثورتها تلك والثرثرة الكثيرة تلك..... لتخبره أن أخيه سليم قد تزوج ليلة أمس من إبنة الحاج جابر ووالده ثائر لعدم حضورهم عقد القران أو إستقبال تلك العروس الجديدة أو الصعود اليوم والتهنئة... لتستكمل ثرثرتها أنه تزوجها بدون حفل زفاف أو إعلان عن تلك الزيجة فلم اللوم الآن عليهم
يتطلع إليها أنور وعلامات الإستفهام تدور حوله ليخبرها بمكر رجل ثعلب يسيل لعابه أنه يجب أن يصعدوا اليوم لتهنئته وفي قرار نفسه ينتوى أن يرى تلك الجميلة المدلله المتفجرة أنوثتها كما سمع من البعض
تندهش نجاح لموقفه ذلك لتكمل همهمة بالكلمات وتتركه وتغادر فهي تعلم زوجها ونواياه
علي لسان أنور..... أول ما سمعت كلام نجاح الحاجة الوحيدة اللي ركزت فيها هى جوازه من لهطة القشطة دى... الواد سليم ده جوازاته كلها في الجون
_________________________
عند هيثم
كانت الليلة الماضية أصعب ما يكون عليه كانت ليلته طويلة كئيبة ستائرها تلونت بالأسود الحالك.... فهو لم يستطيع التسليم بالأمر الواقع وأن حبيبة أصبحت لغيره فقد علم أن عقد قرانها كان بالأمس ليأخذها زوجها إلي منزله بدون حفل زفاف نظرا لظروف العائلة.. ليقضي طوال الليل في عذاب لقد أصبحت حبيبته من نصيب شخص آخر ليتخيل كيف يحتضنها ويبث لها أشواقه وكيف لحبيبة أن تستجيب له ليشعر بذلك البركان الذي يكمن بداخله علي وشك الإنفجار ليدمره هو أولا.... يتذكر إبتسامتها وغمازاتها التي تزين وجنتها وخجلها كل ذلك أصبح ملكا لرجل غيره
يا الله حتي تلك اللحظة لا يستطيع التصديق
يشعر بألم شديد يفتك برأسه من شدة التفكير فلا يجد مخرج لحالته سوى تناول حبتين من المنوم حتي تكف رأسه عن التفكير قليلا ليغط عقبها في نوم عميق ليشاهدها في أحلامه ليفيق وهو يصرخ بإسمها
______________________
عند محمد
تستيقظ سمر في الصباح لتشعر بتلك الأنفاس تلفحها لتشعر بالدفء المنتقل إلي جسدها لتفتح عيونها لتجد محمد دافنا وجهه في عنقها محيطها بتملك كأنه يخشي عليها من الهرب تلوح شبح تلك الإبتسامة علي شفتيها أثر ذلك الوضع الحميمي تنهض تحاول الإبتعاد عنه دون أن يستيقظ فاليوم أجازته لتنجح أخيرا بعد عناء في تحرير نفسها من بين أحضانه لتنتوى الهبوط من علي الفراش لتتوقف فجأة تتطلع إليه بعشق نعم إنها تحمل له عشق طاغي تدفنه في أعماق قلبها ولكن ما يؤرقها هو قسوته تنحني سمر وكأنها مغيبة لتطبع قبلة علي شفتيه برقة لتهمس بأذنه بحبك وتتركه وتهبط من علي الفراش ظنا منها أنه يغط في نوم عميق
عقب مغادرتها الغرفة يطلق محمد صراح أنفاسه المضطربة من أثر فعلتها تلك الذي أججت ثورة مشاعره ليزفر بعنف ينتوى تغيير مجرى حياته الفاترة تلك ويصرح بمشاعرة التي يكتمها ليأتي صوت العقل يمنعه سريعا وبإصرار عن ذلك حتي لا تفعل مثل سابقتها فكل النساء تحمل نفس الطباع المتمردة معتقدا أنه عند إعترافه لها ستتمرد
مهلا عزيزى فوجهة نظرك خاطئة بالفعل من قال أن جميع النساء تمتلك صفات واحدة وبالتالي يكون جميع الرجال حاملة لنفس الصفات إنها نظرية عقيمة تحاول الإقتناع بها حتي تبرر تبلد مشاعرة لتحكم علي جميع النساء علي إثر تجربة فاشلة تعيش في إثرها حتي الخروخ من دائرتها حتي الآن لتسبب في ذلك الظلم لشريكة حياتك
________________________
عند سليم
ينهض سليم سريعا متخللي عن تلك العزلة فور تذكره أن منزله خال من أي طعام تستطيع حبيبة تناوله فلن يصل به الأمر أن يحرمها من الطعام بالطبع فكفي به ما تفوه به بالأمس وجرحها
يتوجه إلي إحدى البقالات ليقوم بشراء بعد المعلبات والخبز والعصائر وبعض الحلوى لأطفاله ليتوجه علي الفور إلي منزله لائما نفسه علي تركها حتي الآن بدون طعام
يصل سليم إلي المنزل ليطرق الباب ثم يدلف إلي الداخل ليدور بعينيه في تلك الشقة التي تغيرت تماما فلقد أعادت حبيبة ترتيب أثاثها ووضع لمسات من الجمال عليها ليدلف إلي المطبخ ليضع تلك الأشياء ليشعر أن مطبخه قد تبدل لتختفي الدهون المتراكمه ويختفي التزاحم ليلاحظ ترتيبه وتنسيقه بشكل جميل يريح النظر
يشرد بباله قليلا يتذكر هدى ولكنه لا يريد عقد مقارنة بين الإثنان فشتان بينهم ليظهر شبح كلمات زوجة أبيه ليقرر أن تلك ما هي إلا خطة منها للإيقاع به حتي يتمم زواجه منها لتظهر علي حقيقتها عقبها فهي الآن تلف شباكها حوله كما هو معتقد
يخرج من شروده علي صوت ضحكات إبنه العالية ليبتسم فور سماعها قادمة من غرفتهم ليقترب من الغرفة ليطرق بابها تخرج حبيبة تتطلع إليه في صمت وعيناها تحمل الكثير من الحديث..... وهي تحمل أميرة بينما يوسف يركض نحوه بفرحة ليحمله سليم علي الفور ويقبله ثم يخبرها بدون النظر إليها أنه قد أحضر بعض الطعام فعليها إعداده وتناول الطعام مع أطفاله لحين شراء متطلبات المنزل
تتوجه حبيبة دون حديث إلي المطبخ لتخرج بعد قليل لتضع الطعام وتخبره أنها قد إنتهت
علي لسان سليم مكنتش حاسس بأي جوع بس بصراحة أول ما شفت الأكل حسيت إني ميت من الجوع فعلا العين بتاكل الأول الأكل حبيبة كانت رصاه بشكل حلو أوى فحسيت بحيرة خايف آكل معاها ترفض تاكل وخايف أرفض الأكل تسيبه هي كمان
بعد لحظات من حيرة سليم ولكنه لم يستطيع مقاومة ذلك المنظر الشهي للطعام ليجلس علي قارعة المائدة وتجلس حبيبة تحمل أميرة ويلتصق بها يوسف ليبدؤا في تناول الطعام في صمت ليتطلع ليختلس سليم لها النظرات بين الحين والآخر ليجدها جامدة لا يستطيع أن يستشف أى شئ من ملامحها ولكن يستوقفه جمالها فتلك المرة الأولي التي يدقق النظر ليرى ملامحها الهادئة بجمالها الصارخ وبراءة مرتسمة علي وجهها لا يعلم تلك حقيقة أم تمثيل ليتهكم في نفسه علي براءتها تلك لتذكره علاقتها السابقة مع هيثم.... ليتطلع ليوسف الملتصق بها متهكما علي براءته تلك وكيف لها أن خدعته ليتذكر زوجة أبيه وما كان يعانيه منها لا لن يسمح بتكرار ذلك مع أطفاله لتتكرر القصة مرة ثانية
أما عن حبيبة تتناول طعامها بصمت دون أن تتطلع نحوه بنظرة واحدة لتطعم الأطفال أيضا وكأنها محت وجوده من حياتها ليصبح بالنسبة إليها سراب فقط فقد تضاعف كرهها له في قلبها بعد جرحها ليلة أمس بكلماته التي غرسها في أنوثتها ولكنها لن تضع رأس والدها بالأسفل يجب عليها التحمل قليلا حتي لا تسبب في الإحراج لأبيها
ينتهي الجميع من تناول الطعام لتقوم حبيبة بحمل الأطباق إلي الداخل لتعود بعد قليل بكوب من الشاي تضعه أمام سليم بصمت وتتركه وتغادر
بالفعل كان سليم بحاجة إلي ذلك الكوب فلقد إنتظر خروجها حتي يستطيع الدخول إلي المطبخ وصنع كوب من الشاي ليتفاجأ بها تخرج عليه حاملة لذلك الكوب
يحتسي سليم رشفة من الشاي ليشعر بطعمه اللذيذ وكأنه لأول مرة يحتسي شاي ليفيق علي صوت ضحكات أطفاله من الداخل كم تمني أن ينضم لهم الآن
علي لسان حبيبة..... بالرغم من الجرح اللي كان سليم السبب فيه لكن مش عاوزة يمسك علي غلطة... هنفذ كلام ماما ومش هخللي حد يشكك في تربيتهم
____________________
في المساء
تقوم صابحة بشراء العديد من الأغراض الهامة لزيارة حبيبة بالرغم من إعتراض ذكى علي إعداد ما تسمي بالصباحية ( تلك زيارة يحمل بها أهل العروسه جميع أغراض الطعام من فاكهة وخضروات ولحوم ودواجن وأرز وكحك وبسكوت .....وغيرها يحملونها للعروس باليوم الثاني لحفل الزفاف وتكون بكميات كبيرة )
ولكنها لم تستطيع أن تمنع نفسها من شراء بعض الأغراض لها ولم تنسي أهم شئ حبيبة تعشقه وهو الشيكولاته وحتي لا تسبب بإغضاب ذكى قامت بشراء أغراض قليله يسهل حملها لتقوم بزيارة إبنتها بها لتتحجر الدموع في عيونها علي ذلك المصير لإبنتها
تحمل صابحة الأغراض بصحبه جابر ومعها أولادها الثلاثة وزوجاتهم يحملون أيضا الشوق في قلوبهم متوجهين إلي منزل سليم بينما عبد الله أبي أن يذهب معهم ليظل في المنزل أسفل تلك الشجرة يقتله الحزن علي أخته الصغرى
تدلف صابحة من بوابة المنزل داعية الله ألا ترى ناعسة فكان ذلك هو العبأ الذي تشعر به ذلك الصباح وبالفعل صعدت الدرج دون أن تراها تصل إلي الشقه وقلبها يكاد يترك ضلوعها هربا من شدة إشتياقها لإبنتها الوحيدة ورغبتها الملحة في الإطمئنان عليها..... تدلف إلي الداخل عقب فتح سليم الباب لتدلف هي بصحبتهم ليرحب بهم سليم ترحيبا شديدا ليتحول إلي شخص آخر غير ذلك الذي تحدث معها ليلة أمس ليقوم النساء بإدخال تلك الأغراض للمطبخ
بعد لحظات تخرج عليهم حبيبة ليتفاجأ سليم بهيأتها تلبس عباءة باللون الوردى تزيدها براءة وجاذبية وتلف حجابها باللون الرصاصي بشكل أنيق تضع الكحل بعينها ليظهر جمالهم وأحمر شفاة هادئ علي شفاتها المكتظة لتتحول إلي حبات من التوت الشهى تتمني إلتهامها وتذوقها علي مهل ليتطلع إليها بإنبهار
يفيق سليم علي يد تربت علي كتفه إنه حمدى يوصيه خيرا بأخته ليصفه بأنه قطف أغلي زهرة في بستان حياتهم ليكتفي سليم بإيماءة خفيفة برأسه دون التحدث بينما يتطلع إليها لا يعلم ما الذي يشده بها لينتبه علي نفسه خشية أن ينساق خلف تلك الأفكار ليعود إلي جموده الداخلي ليحاول أن يتحاشي النظرات إليها ولكنه لا يستطيع ذلك ليختلس إليها النظرات بين الحين والآخر.
تنتهي الزيارة سريعا تحسبا أنهم مازالوا حديثي الزواج لا يعلمون من الأمر من شئ سوى تلك السعادة المرتسمة علي وجه حبيبة وإشراقة وجهها المصطنعة ولكن ليلي تكتشف ذلك الألم المختبئ وراء كل ذلك ولكنها لم تتفوه ببنت كلمة تصرها بنفسها فهي تعلم حبيبة جيدا لن تفصح بأي شئ
ينصرف الجميع لتعود حبيبة إلي جمودها مرة أخرى لتنعزل في غرفة الأطفال التي إتخذتها غرفة لها
بعد قليل يطرق الباب مرة أخرى ولكن تلك المرة بعائلة سليم كاملة بإستثناء زوجة أبيه التي أبت الصعود بصحبتهم وكذلك شرين أخته الكبرى ظللت ماكثة بجوار والدتها تتهكم علي تلك العروس الجديدة
تتعرف حبيبة عليهم لتشعر بالراحة تجاه ميادة وهالة فقط أما الباقي تشعر بنظراتهم المتفحصة وكلماتهم التي تحمل أكثر من معني تجاهها لتشعر بالريبة منهم
بينما يجلس أنور في مقعد بعيد نسبيا عن حبيبة ولكن عيناه مسلطة عليها تكاد تفتك بها لتشعر هي بنظراته القذرة تلك ولكنها لا تعيره أي إهتمام لتتعمد تغير موضع جلوسها حتي يصعب عليه الوصول إليها بنظراته تلك مما يثير غضبه فلقد صهد خصيصا حتي يمتع نظراته برؤيتها
تنتهي الزيارة بعد أن إستطاعت حبيبة إكتساب صديقتين بذلك المنزل وهما ميادة وهالة ولتكن هالة بالأكثر لتتبادل معها أرقام الهاتف وتشعر هالة بالسعادة لإكتسابها صديقة وزوجة أخ مثل حبيبة
ينصرف الجميع لتعود حبيبة إلي جمودها وسليم إلي تجهمه الذي لم يتنازل عنه ويعود كل منهم لإلي مكانه
علي لسان سليم مش عارف إزاى هي بتقدر تتحول كده بلحظة دى حاجة بتأكد كلام مرات أبويا أنها ممثلة شاطرة بتمثل قدام الجميع دور العروسة المبسوطة السعيدة وبمجرد خروجهم بتلبس قناع تاني ده يخلليني أتأكد إنك مش سهلة وإستحالة أديكي الفرصة تعملي مع أولادى اللي حصل معايا
مخطأ أنت يا سيدى فهل لك من أدلة لتحكم عليها هكذا وترميها بالتهم أم إنه مجرد أفكار وليدة كلمات مسمومة تفوهت بها زوجة أبيك التي تعلم جيدا أنها تكرهك حد الثمالة فلقد لعبت علي ذلك الوتر الحساس له وهو أطفاله
يفيق سليم من أفكاره تلك لينتبه إلي أمر هام يجب فعله وهو أن يضعها أمام الأمر الواقع
يختفي سليم داخل غرفته تلك الغرفة الوحيدة التي مازالت تحتفظ بفوضويتها ليعود بعد قليل ليقف أمامها بتجهمه ويعطيها بعض النقود ليخبرها أن تلك النقود لكي تشترى بعض الأغراض اللازمة للمنزل
توقع سليم إعتراضها ثورتها أو أي شئ لكنها مازالت محتفظة بهدوئها لتتناول منه النقود في صمت لتومئ له برأسها بالإيجابة مما يزيد من حيرته ودهشته علي رد فعلها تلك لتختفي من أمامه متوجهة إلي المطبخ لترتيبة منتهزة فرصة خلود الأطفال للنوم
ليتوجه سليم هو الآخر لغرفته دون حديث ....
علي لسان سليم.... قولت أحطها قدام الأمر الواقع... كنت منتظر منها تثور أو تعترض لكنها بالعكس معملتشي أي حاجة غير الهدوء بس
_______________________
تسارع الأحداث
يمر أسبوع علي ذلك الحال تقوم حبيبة بالتسوق وآداء جميع واجباتها في المنزل ليصير منزل يسوده الهدوء والنظام وتطهو به ألذ المأكولات علي عكس توقعات سليم عنها كما يزيد تعلق الأطفال بها ولكن ما تزال علاقتها مع سليم متوقفة عند تلك النقطة لم يحدث بها أي تطور فهي علي حالة جمودها تلك وإنعزالها عنه تماما حتي إنها لم تتخللي عن حجابها أمامه ولو لمرة كلماتها معه قليلة لا توجه إليه الحديث إلا للضرورة القصوى للسؤال فقط
أما عن سليم يظل علي حالته تلك من الجمود ليقاوم ذلك الشعور بالراحة نحوها ليفسره بأنها بارعة بالتمثيل وأنها ليست بريئة متغاضيا عن ذلك التغيير الذي طرأ علي المنزل وإهتمامها بأطفاله وروحها المريحة وطعامها اللذيذ الذي يستمتع به
مما يزيد تعقد الأمور تلك النظرة التي كان يخصه بها هيثم عند لقائه به فقد كانت نظرات من رصاص نظرات تعبر عن إغتصابه لحقه من وجهة نظر هيثم ليشعر بها سليم كأنها طلقات رصاصية يتقاذفها نحوه
حتي إن سليم لم يستطيع التوصل إلي قرار حكيم ولكن قراره الآن أن يعتزر منها عما بدر منه في أول يوم لدخولها المنزل ليدرك الآن خطأه في حقها فكيف له أن ينجرف خلف زوجة أبيه في كلماتها تلك
ليقرر ذلك اليوم الإعتزار وبدء صفحة جديدة ولكنه يتفاجأ فور عودته من العمل ..
_ يا ترى محمد هيعمل إيه مع سمر
- سليم هيعمل إيه مع حبيبة
- سليم لقي إيه لما رجع
كل ده وأكتر البارت القادم

أنت تقرأ
لأنك قدرى
Lãng mạnحبيبة بطلتنا بنت جميله مدلله من الجميع تعيش قصة حب جميلة علي وشك الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتحكم عليها بالفراق عن من تحب لتنقلب حياتها وتتغير يا ترى ما نهاية تلك المدللة