البارت السادس عشر
لأنك قدرى
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تخرج كل من الفتاتان مهرولين علي صوت صابحة المرتفع التي تتشاجر مع أحمد.... وعند خروجهم يجدوا صابحة تقف بجوارها منى التي ترتسم علامات الحزن علي وجهها وعيناها تتجمع بها الدموع وهي تتطلع إلي أحمد بحزن فتلك المرة الأولي التي يخرج بها عن هدوءه ويرفض عودتها إليه مرة أخرى معاتبا والدته علي عودتها..... لتنهره صابحة علي تلك الكلمة لتخبره إن تلك الشقة من حقها هي وأبنائها وإن عارض وجودها معه عليه البحث عن مكان آخر يمكث به بعيدا عنهم فهي لن تفتح له بيتها فهي لن تقبل ذلك الشئ علي إبنتها فلما تقبله علي زوجة إبنها
يصمت أحمد ليزفر بشدة تاركا لهم المكان وهو يهمهم بكلمات غير مفهومة... لتربت صابحة عقبها فوق ظهر منى وتطلب منها أن تصعد إلي شقتها وألا تغادرها مرة أخرى وإن أغضبها تهبط إليها وهي تتصرف معها لتشكرها منى بصوت خفيض فإلي الآن صابحة لا تعلم ما سبب رد فعل أحمد تلك العنيفة وطرده لمنى
تصعد منى إلي شقتها بصحبة أبنائها لتقف ليلي تقبل رأس حماتها وتدعو لها بطيلة العمر فهي لهم أم ثانية فيكفي موقفها ذلك مع منى بالرغم من طباعها وأفعالها معها ولكنها تحافظ دائما علي تماسك تلك الأسرة
________________________
عند سمر
عقب كلمات حبيبة تتغير ملامح سمر كلية فتبدو شاحبة متألمة ملامحها تبدو جامدة عيناها شاردة تبدو وكأنها في عالم آخر لا تستطيع التركيز أو ترتيب أمورها ليبدو الأمر أكثر تعقيدا لها لا تستطيع إتخاذ القرار المناسب أتطيع حبيبة وتحارب تلك الذكريات حتي تهزمها وتستطيع إستعادة زوجها أم تنسحب بهدوء وتنفصل عنه فلقد أنهكتها تلك التجربة حتي الثمالة
تؤجل إتخاذ أى قرار لها لوقت لاحق فهي لا ترغب في شئ الآن سوى أن تدخل في ثبات عميق تهرب به من ذلك اليوم الطويل الملئ بالأحداث وأكثرها ألما تلك القصة التي روتها لها حبيبة
يلاحظ محمد كل تقلباتها تلك ليشعر بالحزن من أجلها وبداخله رغبة شديدة أن يأخذها بين أحضانه حتي يمتص ذلك الحزن الذي يملأ قلبها ليتدخل ذلك العقل سريعا لينهيه عن تلك الفعلة التي ستؤدى إلي تمردها هي الأخرى ليستطيع كسب تلك الجولة أيضا كعادته من القلب
تصعد سمر إلي شقتها وبمجرد دخولها تنزع حجابها وترتمي علي الفراش لتدخل في ثبات عميق علي الفور لتهرب بنعاسها ذلك من تفكير كاد يفتك بعقلها
بعد فترة يصعد محمد وهو ينسج الأحلام في مخيلته أنها تستعد إلي صعودة حتي تعتذر منه كعادتها فلقد إشتاق إليها كثيرا فلن يتركها اليوم حتي يستطيع إخراجها من تلك الحالة
يدلف محمد إلي شقته ليتفاجأ بزوجته غارقة في النوم يهم حتي ينهرها بأي حجة ما ليتوقف فور رؤيته لتلك الدموع تتساقط من عيونها وهي نائمة وتهمهم بكلمات غير مفهومة مما يجعل قلبه يعتصر من أجلها ليتمدد بجوارها يحتضنها لتندس هي بين أحضانه وكأنها غارقة وعثرت علي قارب النجاة لها ليستمتع هو بدفء جسدها ويمسح دموعها برقة بالغة ثم يقبل وجنتها برقة دون إرادة منه ليشدد من إحتضانها ويغط هو الآخر في نوم عميق محتضنا إياها بتملك
_________________________
في الصباح
تشرق شمس الصباح لترسل بأشعتها لتداعب القلوب وترسم بها بعض الأمل من النور
تسلل أشعة الشمس الذهبية من خلف تلك النافذة لتنقل حرارتها إلي ذلك المستغرق في النوم إنه سليم تداعب جفونه لينهض علي الفور من فوق فراشة يتطلع إلي الساعة بقلق وتوتر فلقد تأخر الوقت ليحاول الإسراع حتي يستطيع الإلتحاق بعمله اليوم ليحمل طفلته ويهرول متوجها إلي منزل عمته ليقابل تلك السمجة بالطريق إنها أمل تقف تتحدث معه بدلال تعاتبه علي تلك الخطبة دون علمها ليتطلع لها من أعلي لأسفل علي كلماتها تلك ولكن ليس لديه الوقت للرد علي ذلك الهراء ليتركها في خيبة أملها ويغادر ليسبها في نفسة علي سماجتها تلك كما يسب زوجة أبيه لتأكده من دفعها في طريقه
علي لسان سليم...... بصراحة كان جوايا كلام كتير عاوزة أقولك للبني آدمة دى هي وعمتها.... بس حظها حلو كنت متأخر يوم تاني بقي
_________________________
عند محمد
تستيقظ سمر لتتفاجأ بنفسها مندسه بين أحضان محمد لتنهض سريعا تشعر بالخجل من نفسها واللوم عليها بالرغم من جفاؤه معها ولكنه القلب الضعيف والجسد الخائن هو الذي إندس بين أحضانه كما إعتقدت هي جاهلة بأنه هو الذي أخذها بين أحضانه
إعتدلت سمر علي الفراش سريعا تعدل من ملابسها ثم تتطلع إليه وهو نائم كم يبدو وسيما بملامحه الهادئة تلك كم تتمني أن يحبها نصف حبها له لتقفز في رأسها فكرة شيطانية تعزم علي تنفيذها فلقد وضعتها حبيبة علي أولى الدرجات وعليها تسلق باقي الدرج بمفردها حتي الوصول لهدفها الذي هو الوصول إلي قلبه
تهبط سمر من علي الفراش تغيب قليلا لتعود تجلس بجوار محمد تحاول إيقاظه ليستجيب لها علي الفور ويفتح عينيه ببطء ولكنه سرعان ما فتحها علي آخرها ليتطلع إلي تلك الحورية التي أمامه بشعرها المنساب خلفها ومنامتها التي تظهر أكثر مما تخفي وعطرها المنتشر في المكان ليتغلغل في رئتيه يملؤها بعبيرها
يجلس محمد علي الفراش سريعا يفرك عينيه عدة مرات ويتطلع لها في حين أنها تكتم تلك الضحكة التي تجوب شفتيها علي هيأته تلك ولكنها لا تعطي له إهتمام لتغيب عنه بعد أن دعته للنهوض حتي لا يتأخر علي عمله لتخبره أنها تعد له طعام الإفطار
يظل جالس علي السرير لفترة لا بأس بها يتطلع حوله بحيرة يتساءل أذلك حلم أم حقيقة لينتهي به الأمر للخروج من دائرة أفكاره تلك ليخرج عليها ليجدها تجلس علي طاولة الطعام وشعرها علي جانب واحد ليظهر جمال عنقها يفيق علي صوتها تدعوه للطعام فلقد تأخر الوقت كثيرا وسيتأخر عن عمله اليوم
يتناول محمد طعامه في صمت وهو يختلس النظرات إليها بين الحين والآخر أتداعبه تلك الصغيرة أم ماذا
أم ربما إشتاقت إليه وتلك حيلة حتي يبدأ هو
يا الله هنا إنقلب السحر علي الساحر فقد إعتقدت أنها بذلك ستجذبه إليها وتبدأ ترويضه ولكن تأتي النتيجة بالعكس لقد إنتكست حالته وقرر التمادى في تلك اللعبة معها حتي تعتزر هي
_______________________
عند سليم
يعود سليم من عمله يشعر بالتعب ليجد حبيبة تجلس علي الأريكة تضع طلاء الأظافر وتتطلع لإبنته الصغرى وهي تنظف الأرضية وتنهرها علي تباطؤها بينما يوسف إبنه بالداخل يقوم بتنظيف الغرف ليحدق بهم بزعر علي ما وصلوا إليه فلقد أصبحوا كالخدم في منزل أبيهم ليعاتبها علي ذلك لتتطلع إليه في جرأة تخبره أننا لن تستطيع خدمتهم فعليهم هم خدمة أنفسهم وخدمتها أيضا وذلك بسبب حملها
يخرج يوسف من الغرفة وهو يبكى ليقوم بلوم أبيه أنه جلب لهم زوجة الأب التي تقوم بتعذيبهم
ليشعر سليم بالندم ويقوم بالصياح بوجهها وتوجيه بعض السباب لها ليستيقظ سليم عقب ذلك يتصبب عرقا لتصرخ إبنته علي صرخاته ليدرك أنه لم يكن سوي حلم أقرب إليه للواقع الذي يعيش به في خياله
________________________
تسارع الأحداث
تمر الأيام سريعا علي جميع أبطالنا .
مني تحاول التقرب مرة أخرى من أحمد ولكنها لم تتغير مازالت تحمل نفس تلك الصفات ولكنها تحاول أن تكتسب أحمد إليها مرة أخرى بكل الوسائل لشعورها بنفوره منها تلك المرة تخشي أن تخسره إلي الأبد
سمر ومحمد مازالوا علي تلك اللعبة التي تسمى بالقط والفأر فأحيانا هي تفوز وأحيانا كثيرة تخسر ولكنها بالنهاية عازمة علي ترويضه... أحيانا يصيبها اليأس لكن حبيبة تشجعها علي الإستمرار وكسب ذلك العنيد المتمرد
سليم رضي بالأمر الواقع وقرر إتمام تلك الزيجة المتأكد أنها لن تنجح ولكنه يجب إثبات ذلك عمليا أن المسماه حبيبة تلك لا تصلح أن تكون ربه منزل فهي مدلله لا تصلح لأي شئ لن تستطيع العناية بأطفاله ومنزله
ناعسة وشرين يقومون بسن أسنانهم لينقضوا علي تلك الزوجة الجديدة ليضعوا الخطط لها مقدما عازمين الأمر علي الإنتصار
حبيبة تحاول الإستمتاع بكل لحظة وكأنها تودع منزل أبيها قبل تنفيذ الحكم الذي حكم به القدر عليها لا تعلم ما الذي ينتظرها ولا تحاول التفكير به تترك أمورها علي الله تدعوه دائما لتدبير أمورها
جابر وصابحة عادت العلاقة بينهم كما كانت وكل ما يؤرق صابحة هي تلك الزيجة لإبنتها حتي أن سليم رفض تغيير أي شئ بشقته بينما يحاول جابر التهوين عليها وعلي نفسه
_______________
يوم عقد القران
تشرق الشمس لتتفاجأ بحبيبة تنتظرها في شرفتها تتطلع إليها برجاء وتوسل ألا تغيب مرة ثانية بغيابها ستترك منزل والدها إلي منزل أكثر رجل تكرهه بحياتها نعم هي بالفعل قد إستسلمت لإرادة أبيها وضحت بعمرها الباقي من أجل تربية أطفال أختها عن طيب خاطر ولكن ما يزال في قلبها بعض الخوف والرهبة مما هي مقبلة عليه
تستقبل حبيبة الإشراق بالدعاء لتحاول لأكثر من مرة الهروب من ذلك الواقع بالنوم ولكن النوم يجافيها اليوم لترى بداية ميلاد يوم جديد من عتمة الظلمات لتعلم أن بعد العسر يسرا فيطمئن قلبها وتفتح مصحفها لتسمع عقبها طرقات علي باب غرفتها لتجد والدتها هي صاحبة تلك الطرقات
تدلف صابحة إلي الغرفة لتتطلع إلي حبيبة وكأنها تطبع ملامحها بداخلها وتودعها بعينيها دون كلمات تسعفها تحتضن صورتها بذكرياتها بقلبها تريد أن تصيح صارخة بكل ما أوتيت من قوة رافضة تلك الزيجة ولكن ما باليد حيلة
تلقي صابحة تحية الصباح وتجلس بجوار حبيبة ودون أي حديث تضع حبيبة رأسها علي صدر صابحة ليستمر الصمت بينهم مدة لا بأس بها لا تسمع خلالها سوى صوت الأنفاس فقط
علي لسان حبيبة كنت حاسة إني غرقانه وتايهة وكان كتف ماما هو بر الأمان ليا كنت حاسة بكلام كتير كنت عاوزة أحكيه بس لقيت نفسي بحط راسي علي كتفها وبنسي الدنيا
بعد مدة طالت بينهم من الصمت الذي تقرر صابحة قطعة لتتردد في الحديث ولكنها بالنهاية تعزم أمرها لتتطلع إلي حبيبة بنظرات غريبة حب ، خوف ،تردد ،إنها إختلاط مجموعة من الأحاسيس مجتمعه مع بعضها لتسألها حبيبة بإبتسامة تجاهد حتي تخرجها بصعوبة عن سبب تلك النظرات لتجيبها صابحة بصوت تحاول أ ن تجعله ثابت لتقول
- لها إنتي النهاردة آخر يوم لكي معانا في البيت عارفة إن مش ده اليوم اللي كنتي بتحلمى بيه بس ده قدرك و نصيبك فعشان وأنا مربياكي كويس وعارفه إنك هترفعي راسي وراس أبوكى فوق
بصي يا حبيبة اللي يحصل بينك وبين جوزك ميطلعشي برا الأوضة اللي أنتوا فيها ومهما حصل بينكم متهمليش في أي حق ليه حافظى يا بنتي علي بيته وماله هيحافظ عليكي طول العمر ميسمعشي منك غير الكلمة الحلوة وخللي دايما وشك بشوش
بيت أبوكي هتجيه ضيفة هيترحب بيكي أما غير كده هتبقي ضيفة تقيله
وصيتي ليكي متشمتيش ناعسة فيا يا بنتي.... عارفة إنك حاسة بالظلم وزعلانه بس صدقيني ربنا هيرضيكي وهيعوضك خير عشان إنتي معصتيش أبوكي وكمان عشان خاطر اليتامي اللي ضحيتي عشانهم دول
لتتطلع حبيبة لوالدتها تستمع إلي كلماتها لتحفرها في رأسها لتومئ لها برأسها دون حديث لتخبرها حبيبة أنها لا تحب تلك المرأة التي تسمى ناعسة ولا تعلم كيف سيجمعهم منزل واحد هي والعقربة التي تسمى شرين
هنا تتطلع لها صابحة بصدمة فور سماعها لتلك الكلمات لتخبرها أنها ليس واجب عليها أن تعيش وسطهم فناعسة زوجة أبيه وليست والدته لذا تسقط من عليها وجوبية خدمتها
هنا تتمكن الصدمة من حبيبة لتستطيع الآن تفسير تلك المعاملة السيئة التي كانت تعامل بها هدى
تشعر حبيبة بالحيرة أكثر زواج غير تقليدى مع رجل لم تراه كل مدة خطبتهم التي عمرها إسبوعين سوى بضع مرات من شرفتها لتراه يرمقها بنظرة غريبة لا تستطيع تفسيرها ستتزوج بدون حفل زفاف أو فستان أبيض الكثير تخلت عنه في سبيل إرضاء أبيها
يمر اليوم علي حبيبة وهي تشعر بالإختناق فذلك اليوم الأخير لها في منزل أبيها تودع كل شئ به حتي تبدأ رحلتها مع المجهول
كلمات كثيرة سمعتها اليوم من والدتها وليلي زوجة أخيها حول تلك الحياة المقبلة عليها كم تمنت ولو كلمة واحدة من سليم تطمئنها لكنها تعلم جيدا بجمودة وبرودة مشاعرة لتصبر حالها بوجود تلك الأطفال التي تعشقهم وتشم فيهم رائحة أختها
جاء حمدى ليعطيها قطعة الشيكولاتة الخاصة بيها ليخبرها مازحا أنها آخر قطعة وبدء من الغد سيتولي سليم المسؤولية فور سماعها إسمة تشعر بإنقباضة في قلبها كم تمنت الآن التراجع كم تمنت أن يكون ذلك حلما وتفيق منه الآن .
جاء المساء بسكونه ولكن داخلها حرب دائرة وصراعات
لتخبرها والدتها بأن سليم قد حضر بصحبة المأزون وقد بدءوا في عقد القران لتبدأ حبيبة بتحضير حالها لتسليم نفسها إلي ذلك الحكم الذي أقامه عليها القدر
عقب الإنتهاء من عقد القران يهنؤهم الجميع لتتفاجأ حبيبة بهالة تطرق عليها باب غرفتها لتدلف إلي الداخل تهنؤها وتتحدث معها قليلا لتعلم أنها الأخت الصغرى لسليم فكم شعرت بالراحة تجاهها لتقرر إتخاذها صديقة في ذلك المنزل البغيض لتحزن فور علمها أن منزلها بعيد عن منزل أبيها ليتبادلوا الأرقام حتي يتواصلوا سويا
جاء موعد الرحيل لتقوم حبيبة بلف حجابها وحمل حقيبتها حتي تواجه المجهول
يختلس سليم نظرة إليها ليتذكر ذلك الحلم ويري بها نسخة ثانية من ناعسة لأولاده ليقتضب وجهه ويشعر بالغضب الجم تجاهها ليسير بجوارها يحمل أميرة دون حديث
تصل حبيبة إلي منزل سليم لتشعر بإنقباضة في صدرها والخوف يسيطر عليها ولكنها تتظاهر بالثبات يودعها الجميع عند باب المنزل ويتركوها مع زوجها
يا الله كلمة جديدة عليها تدب الرعب في قلبها
تصعد الدرج خلفه لتحمد الله أنها لم تتقابل مع ناعسة أو أفراد الأسرة تلك الآن فهي بحاجة للإطمئنان أولا
يدلف سليم إلي الشقة لتعقبه حبيبة لتتفاجأ بتلك الشقة المقلوبة رأس علي عقب ولكنها لم تمكث في تفاجأها كثيرا حيث كانت المفاجأة الكبرى من تلك الكلمات التي تفوه بها سليم .....
- يا ترى سليم قالها إيه
- إزاي سليم وحبيبة هيعيشوا مع بعض
- إيه موقف ناعسة من جواز سليم وحبيبة
كل ده وأكتر البارت القادم
أنت تقرأ
لأنك قدرى
Storie d'amoreحبيبة بطلتنا بنت جميله مدلله من الجميع تعيش قصة حب جميلة علي وشك الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتحكم عليها بالفراق عن من تحب لتنقلب حياتها وتتغير يا ترى ما نهاية تلك المدللة