البارت التاسع والعشرون
لأنك قدرى
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹عند سليم
يعود سليم من العمل كحبيب في فترة المراهقه عنده ميعاد مع حبيبته التي مازالت تلميذه في المدرسة وهو يحبها دون إعتراف منه ويخشي الإعتراف
يلقي سليم التحية عليهم ليحمل إبنته الصغرى ويقبلها كما يقبل إبنه ويسأله عن حاله ليستدير عقبها ليتطلع إلي حبيبة التي تقف تتابع معاملته مع الأطفال ليقوم بإخراج قطعة كبيرة من الشيكولاته ليعطيها لحبيبة التي تسعد كثيرا بتلك اللفته الجميلة منه لتشعر بذلك الإهتمام بها من قبله حتي بتفاصيلها الصغيرة
يقوم سليم بإخراج قطع من الشيكولاته أصغر ليقوم بإعطائها لكل من أميرة ويوسف ليخبرهم بتلقائية أنه أحضر لهم قطع من الشيكولاته مثل والدتهم
تتطلع له حبيبة بنظرات غريبة لا تعلم أذلك إعتراف صريح منه بدوره في حياتها... أم إن الكلمة نابعة من قلب تشبع بحبها
تفيق حبيبة من شرودها علي صوت سليم يطلب منها تحضير الطعام فهو يشعر بالجوع ومما ذاد ذلك الشعور رائحة ذلك الطعام الشهي
يا الله تحمد حبيبة ربها أن سليم لم يسمع خفقان قلبها من شدة تأثرها بتلك الكلمات
تدلف حبيبة إلي الداخل سريعا حتي لا يري حمرة وجهها ولكنه بالفعل قد رآها وحفرت بداخل أعماق قلبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند عبد التواب
يستيقظ عبد التواب قرابة الظهيرة يشعر بتلك الآلام المنتشرة في جسده من أثر ما حدث معه ليلة أمس فهو لم يخلد إلي النوم إلا في ساعة متأخرة بسبب نوبة التقيوء تلك التي إنتابته وأجهدته للغاية
عرض عليه إبنه إستدعاء طبيب ولكنه رفض بشدة لعلمه التام أن السبب وراء تلك الحالة هى تلك الأعمال السحرية التي كانت تقوم بها ناعسة
ينهض من علي الفراش بتمهل ليقرر أن يقوى كثيرا ويخرج إلي العالم الخارجى
يخرج من الغرفة ليرى ناعسة تجلس علي مقعدها في بهو المنزل ترمقه بنظرات غير مفهومة ليتغاضي هو عن تلك النظرات فهو لا يريد فتش ذلك الأمر الآن فهو يرتب لينتقم منها في هدوء علي ما فعلته به وبإبنه وقد ملأه التأكيد الآن أنها بالتأكيد لها دخل فيما حدث لإبنة أخته هدى وكان ذلك سببا في وفاتها
تتخلي ناعسة عن مقعدها لتتوجه نحوه تقف أمامه بعيناها الجاحظة تسأله عن حالته تلك التي هو عليها منذ عدة أيام
يكتفي عبد التواب بإخبارها أنه جيد فلا تقلق من أجله
ليتركها ويغادر دون التفوه بكلمة واحدة لتظل تتطلع في أثره حتي إختفي وتلك الأفكار تعصف برأسها عن سبب تغيره ذلك المفاجئ لتقرر الذهاب لذلك الدجال مرة أخرى لتعلم ما سبب تغيره ربما ذلك العمل السحرى لم يأتي مفعول فلتذهب إليه مرة أخرى لتعلم ما سبب ذلك وتطلب منه أن يجتهد معها حتي لا تتركه وتذهب لذلك الرجل الآخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سليم
ينتهي سليم من تناول طعام الغداء الذي لم يخلو من الدعابات من سليم مع الجميع فلقد أصبح شخص آخر ليشعر أنه أصبح مثل حبيبة في مرحها فلقد عشق تلك الطفولة التي تتسم بها حبيبته
يا الله حبيبته وزوجته و مع ذلك لا يستطيع ضمها بين أحضانه والشعور بها يريد تذوق طعم بشرتها تلك المرمرية والإحساس بأنفاسها الحرة العطرة ويستنشق رائحة شعرها تلك الياسمينية
تنتهي حبيبة من حمل الأطباق لتصنع عقبها كوب من الشاي تضعه أمام سليم الذي يطلب منها أن تبدل ملابسها حتي يقوم بشراء تلك الملابس الخاصة بحفل زفاف أخيها
تشعر حبيبة بالخجل منه فتلك المرة الأولي التي ستخرج معه لشراء أشياء خاصة بها لتتساءل كيف لها أن تختار بحرية وهو مصاحب لها فعادة عند شرائها تلك الأشياء تتجول لأكثر من مرة حتي تجد ما ينال إعجابها وبنفس التوقيت تفكر كيف سيدفع هو لها النقود
تفيق من شرودها في تلك الأشياء علي صوت سليم يحثها علي الإنتهاء سريعا حتي لا يتأخروا
تحاول حبيبة بإقلاعه عن تلك الفكرة فهي تمتلك الكثير من الملابس ولكنه لا يسمح لها بالإعتراض فالأمر بالنسبة إليه منتهى
لا تجد حبيبة بدا من الموافقة علي طلبه لتعزم أمرها علي إنتقاء شئ يكون ثمنه في المتناول
تنتهي حبيبة من تبديل ملابسها إلي فستان باللون الوردى يظهر جمال بشرتها البيضاء المشبعة بالحمرة ينساب علي قوامها الممشوق لتظنها إحدى عارضات أزياء باريس
يحمل سليم إبنته بينما يتشبث يوسف بيد حبيبة ويغادروا لتشرد حبيبة كيف ستكون رحلتها تلك ولكنها تتركها لسير الأقدار
بعد مدة يصل بها الجميع لذلك المحل الكبير في المدينة الذي يضم العديد من الملابس لمختلف الأعمار
تتجول حبيبة بعينيها في أرجاء المحل الواسع حتي تقع عينها علي فستان باللون الأخضر الستان أقل ما يقال عنه أنه رائع لتتقدم بخطواتها نحوه ولكنها تتفاجأ بثمنه الباهظ لتعود مره أخرى مهدلة الأكتاف..... تتذكر أنها لن تتراجع عن شرائه في حالة واحدة وهي أن تكون بصحبة والدها أما عن سليم فهي تخجل تماما عن طلب شراء ذلك الفستان الباهظ الثمن منه
علي لسان حبيبة........ الفستان شدني من أول ما شفته بس تمنه عالي أوى ودى أول مرة سليم يشترى ليا حاجة..... هتكسف أطلبه منه.... أفتكرت بابا دلوقتي هو الوحيد اللي كنت أقدر أطلب منه بحرية
علي لسان سليم........من أول ما دخلنا لاحظت إعجابها الشديد بالفستان الأخضر... بصراحة ذوقها حلو أوى.... بس مش عارف ليه رجعت و مطلبتهوش..... أنا ملاحظ ترددها وكسوفها بس لازم تفهم أنها مسؤولة مني في كل حاجة
يترك سليم الحرية لحبيبة في إنتقاء ملابس أطفاله ليغيب قليلا عائدا بذلك الفستان ليطلب منها بلهجة حانية أن تقوم بتجربته
تتطلع له حبيبة بدهشة عاجزة عن الحديث لكن نظراته المترجية ونبرة صوته التي يملؤها الحنان جعلتها تطيعه وهي مسلبة الإرادة
بعد قليل تخرج حبيبة عليه لتخطف أنفاسه بجمالها فلقد إعتقد سليم أن الفستان قد غار من جمالها كما أنه يتخيل أن البقية من الفساتين تحسده علي إرتداء حبيبة لها
بينما يأتي يوسف ذلك الطفل اللذيذ ليهلل
- ماما العروسة
يبتسم سليم عقب سماعة لكلمات يوسف ليشعر بالذنب نحو حبيبة فلقد حرمت من تلك الليلة وإرتداء الفستان الابيض الذي تحلم به كل فتاه
علي لسان سليم...... كلمة يوسف ابني فوقتني قد ايه انا ظلمت حبيببه من حقها في كل حاجه حتي من احساس فرحتها بلبس الفستان الاببيض زي اي بنت
يخرج سليم من شروده علي كلمات حبيبه لتسأله عن رأيه في ذلك الفستان لتنببه انه باهظ الثمن يبتسم لها سليم برقه ليطلب منها انتقاء باقي الملابس حتي لا يتأخر الوقت ليقوم بدعوتها علي تتناول العشاء في الخارج لتكن تلك المره الاولي منذ زواجها بسليم ان تتناول الطعام خارج المنزل بينما تلك هي المره الاولي لسليم لتناول الطعام بصحبة احد خارج المنزل فلم يفعلها قط مع هدي
انتهوا من انتقاء الملابس ليقوم بشراء بدله بيضاء ليوسف وفستان انيق اللون الابيض لأميره بينما لم يشتري سليم له ملابس فقد اعجبته التجربه فقرر اعادتها مره اخري بصحبه حبيبه فقط لشراء الملابس الخاصه به
عقب تركهم المحل يتناولوا طعام العشاء بسعاده تغمر قلوب العاشقين الذين يدفنون ذلك العشق داخل قلوبهم ويمتنعون عن الافصاح عنهم
ـ،ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسارع الاحداث
ـ تمضي الايام سريعا ليقترب يوم الزفاف الخاص بعبدالله ونرمين ومع اقتراب الموعد تمتلأ قلوبهم بالفرحه ليجتهد كلا منهما في رسم حياه ورديه تتيح الراحه للطرف الاخر كما ان العائلتين تملأ قلبوهم السعاده بذلك الإجتماع الجديد
ـ يظل كلا من سليم وحبيبه علي موقفهم من العناد بينما قلوب كلا منهم يزداد بها العشق الذي لا يستطيع إخفاءه عن العيون و لكن يظل كلا من سليم وحبيبه علي موقفه من عدم الاعتراف بمشاعرهم
ـ تقوم ناعسه بزيارة ذلك الدجال عدة مرات ليقوم في كل مره بوعدها بتحقيق ما ترغب هي به بينما لا يحدث منه اي شئ فهي تري ان سليم بكامل صحته وحبيبه بكامل حيويتها و ما ارقهها كثيرا هو زوجها الغامض في تلك الفتره السابقه لتتوجه الي ذلك الدجال الاول تستعين به ليصعقها بكلماته ان زوجها بدأ يتعافي و يكرر نفس كلتمه ان حبيبه وسليم لا يستطيع فعل لهم اي شئ
تصعق ناعسه من ذلك الخبر كيف له ان يتعافي اذا لقد خدعها ذلك الدجال تقرر الإنتقام منه و لكن عقب انتهائها من تلك القصه اولا
ـ سمر بدأت تستعيد صحتها مرة اخري وبالرغم من ذلك لم تسمح لها صابحه بالعوده الي شقتها مرة اخري خوفا عليها من صعود الدرج اولا وان تصاب بمكروه و هي بمفردها ثانيا كما انها لا ترهقها في اعمال المنزل و احيانا تمنعها تماما من ممارسة الاعمال المنزليه
ـ اصبحت العلاقه بين سليم و والدته وطيدة الي حد كبير حيث اصبحوا يتبادلوا الزيارات و تعمل كلا من حبيبه و هاله جاهده علي عودة العلاقه بين سليم و والده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الزفاف
اليوم هو زفاف كلا من عبدالله و نرمين لتصرخ القلوب فرحا بإجتماع العاشقين ترتدي نرمين فستانها لتبدو به كأميرات ديزني و من حولها كلا من حبيبه و ليلي و سمر ترتدي كلا منهم فستان انيق ليتبادلوا النكات و الضحكات و كانت اكبر دعابه لهم هي سمر ببطنها تلك المنتفخه ليعلن الجميع وصول عبدالله لتصفق نرمين من الفرحه لتداعبها حبيبه تتدعوها للتريس و الخجل و لكن نرمين لا تهتم بكلماتها كثيرا لتخرج الي عبدالله الذي يحمل بيده باقة كبيره من الورود و بعينه الكثير من الشوق و بقلبه حبا لو تم توزيعه علي العالم لفاض منه تستقبله نرمين بإحتضان صورته بين اهدابها و خفقان قلبها الذي يوزع عشقه بين شرايينها تأخذ منه تلك الباقه ليطبع قبله علي جبينها ليفيق الاثنان علي اجتماع تلك المشاغبات يأخذها عبدالله في زفة كبيره ليتوجه بها الي القاعه لبدأ حفل زفافهم
يقف سليم في القاعه مشتاق لرؤيه حبيبه التي لم يراها منذ يومين فلم يعد يحتمل بعدها و لم يعد القلب يحتمل ذلك الكتمان ليقرر الإعتراف عقب الإنتهاء من حفل زفاف عبدالله
ينتهي حفل الزفاف الذي كان رائعا و اروع ما كان يزين هذا الحفل إجتماع قلوب العاشقين
ـ يا تري سليم هيعترف لحبيبه
ـ ناعسه هتقدر تأذي عبد التواب
ـ نرمين و عبدالله هيفضلوا علي حبهم
كل دا واكتر في البارت القادم
![](https://img.wattpad.com/cover/295119266-288-k544583.jpg)
أنت تقرأ
لأنك قدرى
Romanceحبيبة بطلتنا بنت جميله مدلله من الجميع تعيش قصة حب جميلة علي وشك الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتحكم عليها بالفراق عن من تحب لتنقلب حياتها وتتغير يا ترى ما نهاية تلك المدللة