البارت الحادى والثلاثون
لأنك قدرى
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يعود سليم بعد قليل فلم يرغب بالذهاب فتجول قليلا وعاد إلي المنزل ليجد المكان هادئا فالأطفال قد خلدوا إلي النوم ويبدو أن حبيبة في الحمام فهو يسمع صوت إنهمار المياه بالداخل
يجلس سليم علي المقعد قليلا ثم ينهض متوجها إلي المطبخ فهو بحاجة إلي كوب من القهوة يصادف وقتها خروج حبيبة من الحمام تلف تلك المنشفة فقط حولها وشعرها المبتل تتساقط منه قطرات الماء علي جسدها الغض ليقف سليم مكانه يتطلع إليه وقد غشيت عيناه بالرغبة
أما عن حبيبة تفاجأت بوجود سليم فلقد إعتقدت خلو المنزل لذلك كانت فى تلك الصورة
تبحث حبيبة عن الكلمات فتهمهم بكلمات غير مفهومة من شدة خجلهل ليقترب منها سليم كالمسحور يطبق علي شفتيها بنهم وجوع شديد يتلذذ بعسل شفاتها وملمسها الناعم ويده تثبت رأسها والأخرى تضمها إليه من خصرها يترك شفتيها نظرا لحاجتها إلي الهواء ليدس وجهه في عنقها المرمرى يطبع ملكيته عليه ليسمع أنينها بخفة ليعود إلي شفتيها مرة أخرى يطبق عليهم في قبلة عصفت بكيانها فتطلق أهة مكتومه ليعمق هو من قبلته ويده تجوب جسدها الناعم بحرية حتي سقطت تلك المنشفة عنها ليضمها هو إليه متجها بها إلي غرفة النوم الخاصة به وهي كالمغيبة في دوامة عشقه تبادله ذلك الشوق بجميع جوارحها
يضعها سليم فوق الفراش ليغيب معها في عالم خاص بهم
بعد قليل
يستلقي سليم علي ظهره ليضم جسد حبيبة إليه يحاول تنظيم أنفاسه عقب تلك المشاعر، التي عصفت بكيانه
يشعر بتلك السعادة التي تملأ قلبه ليحمد الله أخيرا أصبحت حبيبة زوجته بكل ما تعني الكلمة
بينما حبيبة تندس في حضنه تحاول أن تخفي، تلك الدموع عنه لتلوم نفسها أنها قد إستسلمت إليه بسهولة وهي متأكده أنه لا يكن لها أى مشاعر وما هي إلا رغبة في جءد لتشعر أن تلك الدموع لا تستطيع السيطرة عليها فتقفز في مقلتيها تعلن ثورتها فهي تريد التحرر
وأخيرا تتحرر تلك الدموع ليشعر بها سليم ليخرجها سريعا من بين أحضانه يشعر بالخوف والزعر من أجل تلك الدموع ليسألها بلهفة عن ذلك الشئ الذي يؤلمها لينتوي النهوض حتي يطلب لها طبيبها لتهتف حبيبة سريعا أنها جيدة ليضمها إليه مرة أخرى ويسألها بحنان ما سبب تلك الدموع المنهمرة فلا يسمع منها ردا ليواجهها مرة أخرى يتطلع لها قليلا يحاول أن يتوصل إلي سبب بكائها ليسألها بخوف من الإجابة هل سبب تلك الدموع الندم
ترد حبيبة بإندفاع بالإيجار نظرا لأنه لا يراها إلا رغبة
يردد سليم الكلمة عدة مرات رغبة ليسألها عن السبب في تفكيرها هذا تذكره حبيبة بطلبه السابق لها
يشعر الآن سليم كم هو كان غبي في تصرفه وكلماته ولكنها يضمها إليه بتملك شديد ليخبرها أنه أخطأ التعبير فلو كان يراها رغبة ما كان تركها من أول زواجهم ليعترف لها للمرة الأولي أنه يعشقها
تشعر حبيبة بتلك الدوامة التي هى بها لتسأله عن سبب ما تفوه به
يبتسم سليم فالأمر يطول شرحه فيطلب منها أن تستريح الآن فهي بحاجة إلي الراحة عقب ما حدث بينهم للتو.... وبالصباح سيخبرها بكل شئ
تنتوى حبيبة النهوض ليسألها سليم عن وجهتها لتخبره أنها ستذهب إلي النوم بغرفتها لتتفاجأ به يضمها إلي أحضانه ليخبرها أن ذلك هو مكانها بين أحضانه فقد
يطبع قبلة رضا على جبينها ليأخذها بين أحضانه ويغط الإثنان في نوم عميق
علي لسان سليم...... معاها حسيت إني أول مرة أتجوز وألمس واحدة ست كنت متجاوب ىمعاها بكل أحاسيسي لأول مرة أعرف يعني إيه عشق
علي لسان حبيبة.... كان حضنه ليا أمان كنت حاسة إني مش عاوزة أبعد عنه بس كل اللي، شاغلني ليه قاللي الكلام ده قبل كده ودبحني بيه واللي حصل بينا ده فعلا حب والا مجرد رغبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح
تنهض حبيبة بالصباح لتجد سليم يحتضنها بتملك لتحاول التخلص من أحضانه بهدوء لتتذكر أنها أصبحت زوجته لتظهر تلك الإبتسامة علي شفتيها فتتذكر طلبه لتعاود إلي تجهمها مرة أخرى لتشعر أنها إستسلمت إليه بجميع جوارحها لتلعن جسدها الذي إستسلم إلي رغباته سريعا دون إبداء أي مقاومة فهي بالفعل تعشقه وذابت مع أول لمسة منه لتتذكر تلك الكلمات التي تفوه بها قبل خلودهم للنوم فلتنتظر حتي تستمع إلي تفسيره اليوم
تحاول حبيبة أن تتخلص من يديه لتجده يضمها أكثر إليه دافنا وجهه في عنقها ليصدر أنينا وهو يستنشق رائحتها التي تسكره ليشدها معه
تستمتع حبيبة بهمساته وأنفاسه الحارة التي تلفح عنقها فقد تناست كل غضبها وقراراتها التي إتخذتها منذ قليل وكيف لها ألا تنسي وهي تعشقه حد الثمالة
تفيق حبيبة من حالة العشق تلك لتقول بخجل
- سليم سيبني أقوم أميرة بتعيط
تركها سليم بعد أن قام بتقبيل شفتيها قبلة سريعة لتنهض عقبها متوجهه إلي غرفة الأطفال حتي لا تفضحها دقات قلبها الذي تضخم من فرط تلك المشاعر
تقوم حبيبة بالإطمئنان علي الأطفال لتأخذ عقبها حماما باردا لعله يهدئ من ثورة مشاعرها تلك لتقوم بإعداد الإفطار عقبها لتجد سليم يخرج من الحمام فتدعوه لتناول طعام الإفطار
بعد قليل ينتهوا من تناول طعامهم لينهض سليم وهو يقول
- حبيبة لبسي الولاد عشان هنخرج
وما إن إنتهي من كلمته حتي إختفي داخل الغرفة لتتطلع حبيبة قليلا في أثره حتي تستطيع إستيعاب ما تفوه به للتو بغض النظر عن وجهته إذن أين هو حديثه بالليلة الماضيه لتندفع إثر تلك الفكرة خلفة في الغرفة تريد معرفة تفسير لكل ذلك ولكنها بمجرد دخولها الغرفة تقف مصدومه فالفراش خالي من الشرشف الخاص به لتتذكر ما حدث ليلة أمس كيف لها أن تنسي أمرا كهذا بالطبع لقد إشمئز من مشهد قطرات الدماء التي كانت عليه فتنسي إندفاعها وتسترخي ملامحها لتقول بخجل
- أنا آسفة نسيت موضوع الملايه دى أكيد شكلها ضايقك هي فين
ما ذلك الهراء الذي تتفوهين به ما عليها هو دليل علي إمتلاكي لكي وليس دليل عفتك فقط
فقد قام سليم بطي ذلك الشرشف وتعطيره والإحتفاظ به في حقيبة أنيقة
يقترب من حبيبة ليقول بعشق طاغي علي نبرات صوته
- ضايقني..... دي السعادة كانت فيها يا حبيبة.... أنا عطرتها وشلتها أهي لو إحتجتيها
تتطلع له حبيبة بدهشة لم تتخيل قط أنه سوف يتعامل معها بتلك الرقة البالغة لتشعر أنها أمام شخص أخر عاشق متيم تحمل عيناه بحور من العشق تبحر هي بداخلها
سيدتي إنه منذ زمن علي تلك الحالة وأنتي لم تستطيعى الإنتباه
فرت حبيبة من أمامه قبل أن تضعف مرة أخرى وتنساق خلف مشاعرها لترتمي بين أحضانه وتعترف بعشقها إليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حمدي
ينتهي حمدى من إعداد طعام الفطور ووضعه أمام ليلي زوجته ليتناول معها الطعام ثم يحمل الأطباق للداخل ليقبلها كعادته قبل المغادرة ليوصيها وصيته اليومية بعدم التحرك لفعل أي شئ لتقاطعه تلك المرة قائلة بإعتراض
- يا حبيبي كفاية أنا كويسة بقالي أسبوعين عالوضع ده حاسة إني بقيت حمل علي ماما.... كفاية عليها سمر وحملها وكمان نرمين هتقول عليا إيه
يعاود حمدى الجلوس بجوارها علي الفراش يتطلع إلي قدمها الموضوع بالجبس ليقول بحب
- حبيبتي إنتي عارفة ماما بتحبك قد إيه وهتزعل لو إنتي عملتي حاجة.... وصدقيني محدش مضايق إنتي اللي مكبرة الموضوع أكبر من اللازم
ثم يقبلها وينهض متوجها إلي عمله ليتركها في أفكارها ما لين الإمتنان لحماتها لما تفعله معها وخوفها من أن تكون حمل ثقيل عليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ناعسة
تشعر ناعسة أن الأمر تخطى بها مرحلة الإحتمال نظرات عبد التواب وصمته الزائد وتلك السعادة التي تبدو علي وجه سليم وحبيبة لتشعر هي بالحقد عليهم لتقرر أن تنهى تلك المهزلة وتعاود حياتها بأمان كالماضي
تأخذ أغراض لكل من عبد التواب وسليم وحبيبة لتتوجه إلي ذلك الدجال الشاب الجديد وهي عازمةعلي إنهاء ذلك الأمر اليوم
تلقي نظرة علي الغرفة التي يقطن بها عبد التواب و تغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سليم
تنتهي حبيبة من تبديل ملابسها وملابس الأطفال لتبدو جاهزة للخروج لترى سليم يخرج من غرفته بعطره الفواح ووجهه به لمحة تراها للمرة الأولى بل إنها لأول مرة تشم رائحة عطره فواحة هكذا
يتطلع سليم إليها ليسألها بإبتسامة
- يالا بينا
تومئ له حبيبة برأسها ليصطحبها هي والأطفال
بعد فترة تجد نفسها في حديقة واسعة بها مكان مخصص للأطفال حتي يلهو
تجلس بصحبة سليم علي إحدى الطاولات القريبة من مكان الأطفال ليستأذن منها سليم ليأخذ أطفاله إلي ذلك المكان لترى حبيبة فرحتهم بتلك الألعاب ومرحهم
بعد قليل ينضم إليها سليم مرة أخرى ليجلس بجوارها
ليقول
-أنا وديت الولاد عشان تسمعيني..... من فضلك يا حبيبة إسمعيني وبعدها لكي حرية الإختيار
- يا ترى سليم هيقول إيه لحبيبة
-وإيه قرار حبيبة
- ناعسة هتعمل إيه
كل ده وأكتر في البارت القادم
أنت تقرأ
لأنك قدرى
Romanceحبيبة بطلتنا بنت جميله مدلله من الجميع تعيش قصة حب جميلة علي وشك الإكتمال ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لتحكم عليها بالفراق عن من تحب لتنقلب حياتها وتتغير يا ترى ما نهاية تلك المدللة