سيلينا||Selena

part 1

★

اخرجت شهقه وكانها تحتضر لتنهض بفزع بسبب ذلك الكابوس الذي لم يروادها منذ زمن

لتتحرك بجسدها  المرتعش وعينيها الحمراء التي تهدد بالبكاء وهي تنوي انت تغتسل لتخطي بقدمها العاريه خطوه واحده فقط

لتسقط بعنف علي الارضيه البارده لا تقوه علي النهوض مره اخري بسبب ارجلها المرتعشه لتزحف علي الارضيه لتتوقف بسبب اصطدام ظهرها بحواف سريرها لتضمم رجلها المرتعشه اليها

لتنظر الي الفراغ بعنيها الحمراء بسبب حبسها لدموعها  لتسقط دمعه معلنه عن استسلام صاحبها

ليعلو صوت بكائها ويزداد ارتعاش جسادها لتسند راسها علي ارجلها وهي تهتز بعنف بسبب ارتعاشها وصوت شهقاته التي تجرح حلقها من قوتها

لترفع راسها بعد مده طويله لتظهر مجراتها الخضراء المحمره بشده بسبب بكائها لتستند براسها علي سريرها وهي تتنهد لتشرد متذكر لقطات من طفولتها المؤلمه

تستقيظ من نومها عند روايتها لذلك الكابوس المفزع لتتذكر والدها

وهما غارقان بدمائهم الي عقلها لتبكي بصوت عالي مره اخري لتجلس امام صوره لوالدها معلقه علي الحائط وكم باتت والدتها جميله بفستانها الابيض الرقيق وعنيها الخضراء

ذات البريق الحزين ببتسامه حزينه لكن مازالت رائع الجمال وكان يقف بجانبها رجل ذو اكتاف عريض ذو هيبه بخصلاته السوداء التي لم تزيده الي هيبه لاكن بذات الملامح الحزينه ايضا رغم تلك الابتسامه البسيطه المرسومه علي شفتيه لتستند علي الحائط تجلس ضامه ارجلها اليه وهي لم تتقوف عن
البكاء

قد تجلس تحت صورتهم كانها تحتمي بهما ليطرق الباب برقه وصوت ينادي عليها من خلفه بحزن ظاهر من بحته «سيلينا صغيرتي افتحي الباب انا الجدة روز » لتمسح دموعها بعنف لتقوم وتفتح الباب

لتشرع من تقف خلفه بالبكاء وهي تحضن جسدها الصغير بقوه ليكون رجل تظهر علي ملامح بوضوح الشيخ وتلك التجاعيد بملامح حزينه وينظر نحوها بشفقه لتبتعد المرأة التي عكس الرجل لا يظهر عليها الشيخ لتضع يدها ضامه خديها وهي تمسح دموعها برقه لتسحبها وتدخل الي الشقه مره اخري

لتشعل الاضواء لتجلسها علي الاريكه المريحه متوسطه الحجم لتجلس امامها جلست القرفزاء وهي تحاول الابتسام وابعاد الحزن عن وجهها «انتِ جائعه صحيح هل نذهب ونصنع بعض اطعام الذيذ» لتهز راسها بموافقه فاهي حق جائعه لتنهض المرأه ذهابه الي المطبخ لتنظر هي الي الرجل الذي لم يبعد عينها عنها ليبتسم ابتسامه لطيف ظاهره اسنانه البيضاء الامعه لتبتسم رغمآ عنها