part 3

183 11 0
                                    


ءَ بداَخل عَينيكِ جّنَه ام انَا مسَحورَ"
«فرانك»

بقا ينظر في ظهرها الي ان التفت له ليلاحظ اتساع عينيها عندما راته مازال يثقبها بعنيه

لتسحبها صديقتهَ الي شخص ما يلقي عليه نظرات ناريه لم يعبٔ لها

ليرجع بنظره الي تلك الفتاه البراقه لترتسم ابتسامه لا تظهر  عندما تقابلت اعينهم للمره الثالثه وعينيها... كانها جنه خضراء وبها خيوط من اشعه الشمس بداخلها

لتنظر امامها بعنف جابره نفسها عن ازاحه عنيها عنه

ليفيق من شروده بها بسبب همس مساعدة بجانبه تخبره ان الامور تمت حلها وانه يسطيع التحرك الان لينظره لهَ ببرود بسبب تاخرهم
وتلك المشاكل التي تسببت بتاخره قليل

ليرفع يده الي خصلاته الفحميه ليقوم بارجعها الي الوراء بحركه اعتياده منه

ليتحرك وخلفه اثنان من الحراس الخاصه به ومساعدة ليخرج لتكون السياره بانتظاره عند مدخل المطار ليصعد لتتحرك السياره فورا

لترجع بنظراتها بعد خروج ذلك الرجل الضخم من مخرج المطار لتنظر الي فيكتور الذي وصل عندما اصدمت بذالك الرجل الضخم

لتلاحظ نظراته ورفعه لحاجبه لتنظر الي صديقتها فيكتوريا وهما الاثنان يضعا نفس التعَبير اللعوبه

لتنظر لهم بغباء لتصرخ فاجئه عندما اتركت من يقف امامها ليضحك العم ارثر بكلف لناس  وهو یأشر علي راسه علي انها مجنونه

لتقفز علي عنقه في عناق ليتنهد الاخر وهو يبادله الحضن بحنان

لتبتعد وهي تسمك خديه كالطفل "كبرت واصبحت ابشع من قبل كيف هذا" ليبعدها عنه من جبينها

  وهو يعود الي والده الذي اسقبله بحراره فور رويته

ليرتف "هيا ابي لنبتعد عن تلك الفتيات المختله" وهو ياشر علیهم ليهز والده راسه فوق وتحت بنعم وهو يبتسم لابنه ليربت علي كتفه ليتحرك

لتمسك سيلينا زراعه الايسار وفيكتوريا من زراعه الايمن وهما ينظره له بنظرات ام عاد ابنهَ بعد غياب ليتنهد وهو يقول بملل" ها انا عد.. وكم اندم علي عودتِ" لينهي حديثه

وهو ينظر اليهم ببتسامه متكلفه لينظر امامه وهو يريت الهرب منهم "لن اكون بخير بعد الان"  ليصرخ لأبيه لينجته منهما

لينظرا الثالثه لبعض بتحدي فاجئه ليتركه يداه ليبدا بالركض الي سياره وهو خلفهم
وهما يصروخن من سوف يجلس فالخلف علي المقعد المريحه عكس المقعد الامامي المهتري

سيلينا||Selena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن