Part 18

23 2 0
                                    

لقد سحرتَينِي روحَاً وجَسدَ.. انَا.. احب..
انَا احبَك'
مقتبس من الفلم الاجنبى (الكبرياء و الحب)

"فرانسيسكو ماروني"

"تعني ماموجود بها نحن ازواج الان وانتهي الامر"

تقوم وهي تعرج تحاول عدم الضغط علي قدمها المصابه

"هل تمزح معي حقا لا استوعب ماتقوله كيف ومتي واين واللعنه عليك"

تصرخ في اخر حديثها تكاد تصاب بالجنون الان بسبب ما سمعته

"لا تلعني قولت"

"لا اللعن ها اللعنه عليك وعلي اليوم الذي عرفتك به وعلي حديثك وعلي هذا الزواج هل هذا كافي"

يضحك بجانبيه وهو يقترب منها يسحبها من خصرها اليه وتلك الابتسامه لم تمحي

"حسناً ياصغيره قوليها مره اخري وسوف افعل بك شيء لن يعجب، وايضا لا انتظر منك اجابه حدث الامر وانتهي مجال رؤيتك وحركته لن يتخطي هذا الباب تقبلتي ام لا هذه مشكلتك قومي بحلها بالطريقه التي تعجبك"

تزيح يديه من فوق خصرها تتنفس بعنف لا تستوعب مايقوله هذا كثير لتستوعبه

"اسمع انا حقا لا اعلم مايحدث كل ما اريده ان اعيش فهدوء من دون مشاكل فقط لننهي هذا الامر انا لا اوفق عليه وايضا لا اتذكر اني قمت بالتوقيع علي هذا الورقه هذا يعتبر زواج باطل"

بقه ينظر اليها بهدوء عكس مايشعر به

"سوف ابسط لك الامر اذا هذا زواج لفتره قصيره سوف اتاكيد من حمايتك وعندها سوف ينتهي الامر، لست سعيد بهذا الامر ايضا لنعتبرها صفقه"

يصرخ باسم احد الخدم وتعبير البرود تحتل ملامحه وعينيه لم يزيحها عنها

تأتي الخادمه بسرعه واقفه منتظره الاوامر

"ارشدي السيدة فرانسيسكو الي غرفتها"

كان علي وشك الذهاب لتمسك معصمه لتجعله ينظر لها

"لما تساعدي؟!!"

"كما قلتي من قبل شفقه"

كلمته الاخيري جعلته تترك معصمه وتلك الدمعه المحبوسه سقطت

يدخل الي مكتبه وهو يقفل بابه بعنف

"من هنا سيدتي"

ترشدها الي غرفتها وهي تقفل الباب ورائها تارك ايها بالغرفه بمفردها

سيلينا||Selena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن