part 4

137 8 0
                                    

عينَيكَ تشبهَ ليَله ينيرها القَمر وتملها النجوم ذلك القَمر الوحَيد وتلكَ النجَوم البعَيده عن اخواتَها تعشَقهْم وتتَأملَهم رغم كئَابَتِهم وفَراغهَم هَكَذا هي عَينَيكَ"
«سيلينا»

كانت مستلقيه علي الارض العشبيه تضع يداها اسفل راسها تنظر الي تلك النجوم الامعه التي تملأ السماء هذه الليل

كم تتمنه ان تبقا هنا الي الابد وسط تلك العائله الدافئه لكن ليس كل ما نتمنه يحدث

لتتنهد وهي تعود بتفكيرها الي السماء والي هذا الجو الكئيب رغم تلك النجوم الامعه فكان القمر بزاويه وحيدا وكل نجمه والاخري بعيده عن بعضهم

تذكرها بذلك الرجل الذي التقته اليوم صباحاً

كانت عينيه رغم وقرهم وسوادهم المخيف الفارغه وكان صاحبها مات منذ زمان

كانت... عميقه تجعلك ترتعب وكان ظلمتهم سوف تبتلعك ان اطلت النظر لها

تسحبك لتأملها دون كلل او ملل وكانك تريد ان تغوص في ظلامها

لم ترغب في ازاحه عينيهَ عنها كانت تريد ان تتعمق بها شعرت وكان الزمن توقف حينها ليسمح لعنيه بسحبها شعرت وكانها كانت لثانيه فقط لتتنهد بهدوء

لم تلاحظ فيكتور الذي جاء منذ لحظات يضم ارجله له ويستند بازراعه التي تلتف حولها العروق

يناظر تلك الفتاة التي لم تتأذه بعد كل ماحدث معها

لكن يعلم انها خافه ووحيداً

يفخر عندما يرا ذلك البريق في عنيبها الذي يدل علي عدم فقدنها للأمل بعد

وابتسامتهَ الواسع التي تجعل من الأخرين سعداء بتلك الصغيره التي لم تيأس

ليفيق من شروده بها بسبب صوتها " اعلم انِ جميله" لينظر لها باستنكار

" حسنا لا تنظر الي هكذا اعلم انني جميله اكثر مما تتخيل" لينظر لها بملل وهو يرتف" يالكِ من نرجسيه مهما فعلتي لم تصلي لمستوي وسامتي"

لتجيبه وهي تنظر له بنفس نظراته "واضح من منا النرجسي"

ليظهر صوت ثالث لم يتعبه انفسهم لينظره من هو

"حسناً يااولاد لنحزم الأمر انا اكثركم حسننا وجمالاً"  لتنهي جملتها وهي تحاول الجلوس بينهم

ليفسح فيكتور بمكان لها لتجلس بعد ان ابتسمت له بنظرات مرعبه

لتلاحظ نظراتهم الساخطه لها لتقرر تجهلهم هي تعلم ان حقيقي انها اجملهم

سيلينا||Selena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن