Part 17

29 2 0
                                    

'انتِ الشيِء الَوحيِد الذَي اخَافُ عليَه ومنَه'
فرانسيسكو ماروني"

يهاتف المحامي الخاص به
"حضر لي اوارق للزواج حالاً"

ياخذ الاوارق من بين يد محاميه ليتاكد منها يعود لها ياخذ اصبعها يملاءه بماده زرقاء تساعد علي طبع بصمه الاصبع

ياخذ بصمتها علي الاوراق ياخذ القلم ويقوم بالتوقيع يعطيها الي المحامي الخاص به من دون ملامح تذكر

"تاكيد من تسجيل الزواج اليوم"
"امرك سيدي"

يخرج المحامي متوجه الي المحكمه

يشد خصلاته بقوه ينظر لها والي سكونها لم يرغب او تخيل ان هذا سوف يحدث بهذا الطريقه

لكن لن يتع هذا للحظ مره اخري لن يجعلها تغيب عن عينيه مره اخري

يترك خصلاته يخرج من الغرفه يصرخ
"اين هذا الطبيب العينه"

ياتي له الطبيب يركض يقف امامه لم يدعه ينطق بكلمه بعد "لما لم تفيق بعد"

"سيدي اعتقت.."

يمسكه من لياقته بعنف
"والعنه علي اعتقدتك اخبرني متي سوف تستيقظ بالثانيه"

"سوف تستيقظ بعد ساعه من الان بسبب التخدير"

يترك لقايته بعنف وهو يعود الي الغرفه يقفل باباه بهدوء يتقدم الطبيب من اريان الذي ينظر اليه من دون تعبير تذكر

"اعتذر للغايه سيدي لكن كما تعلم يجيب ان نبلغ الشرطه بالحاله كانت المريضه مصابه بجروح بليغه وا..."

لم يكمل كلامه ليوقف ببرود
"لا تقلق يادكتور بخصوص الامر نحن نتواله الموضوع لا تقلق"

ينظف الدكتور حلقه بحراج وهو يذهب

تحاول فتح عينيها عدد مرات بسبب الضوء الذي يئذي عينيها من شدده تنجح في فتحها اخيرا

يكون اول ماسقطت عينيها عليه هو

وهو يجلس يراقبها بهدوء قميصه مازال ملطخ بدمائها وكذلك يديه خصلاته ليست مرتبه كالعاده عينيه لم تعد كاقبل

انها نفس العينين الذي قابلتهم لاول مره بفراغهم المرعب

يعود كل ماحدث معها الي عقلها دفعاً واحده تندفع الدموع من عينيها لاتعلم خوف او شفقه علي ذاتها لكن فقط تبكي بحرقه

سيلينا||Selena حيث تعيش القصص. اكتشف الآن