اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________
" متى ستأتين للفراش "
نصف مستيقظ ميكي يتمتم لك. كان نائمًا منذ فترة لكنه استيقظ على مكانك الفارغ المجاور له.
"آسف حبيبي ، أنا قادم__"
تم قطعك قريبا.
نظر إلى الأعلى من خلال عيون نصف مغطاة ، يراقبك وأنت تقفين عند قدم الباب ، لا تتحركين بوصة واحدة.
استنزف لون وجهك وأنتي تحدقين في الأرض بعيون واسعة.
"مايكي ساعدني هنالك صرصور!"
صرختي في أعلى رئتيك قبل أن تنظري إليه بجنون.
كان مايكي مستيقظًا بالتأكيد الآن ، قفز ، وأقرن فوق قدم السرير لينظر إلى الحشرة ولون وجهه ينضب أيضًا ، كان متأكدًا جدًا من أنه على وشك الإغماء بالنظر إلى حجمها.
"مايكي إفعل شيئا!"
"لا ، أنتي افعل شيئًا ما ، لن أغادر السرير."
بقي أشقر على السرير ، خائف جدًا من أن تطأ قدمه على الأرض ، خوفًا من أن يستهدفه الصرصور بعد ذلك.
أنتي من ناحية أخرى ، وقفتي على الأرض ، خائفة من أنكي إذا حركتي عضلة ، فسوف تنتقل إليك.
"اقتليه ، اقتليه."
يصرخ مايكي عليك ، وهو يمسك بيده بإحكام هيكل السرير بينما يحثك على القيام بشيء ما.
هزتي رأسك على عجل ، لا تريدين الاقتراب من أي مكان ، ناهيك عن لمس المخلوق.
"أنا أتصل بكين تشين."
"هل أنت مجنون؟ إنها الثالثة صباحًا ، مايكي!!".
"وماذا نفعل بعد ذلك؟"
في النهاية ، قررت الانغماس في فكرة مايكي عن استدعاء دراكن .
كان هذا هو السبيل الوحيد للتخلص من الكابوس كان ما كنتي تعتقدين. بعد عدة محاولات للاتصال ، التقط دراكن أخيرًا ، ونام بشدة في صوته.
"ما امر مايكي__"
"كين تشين نحتاج إلى مساعدتك ، إنها حالة طارئة ، يجب أن تأتي إلى هنا الآن!"
ومن الذي يتألم حتى لا يأتي على مدى ذعر صوت ميكي الذي لا يقهر عبر الهاتف.
اندفع دراكن إلى مكانكما المشترك ، معتقدًا أن كلاكما قد تعرض للسرقة.
ولكن بمجرد وصوله ، يكتشفك أنتي ومايكي تقفان في زاوية غرفة النوم ، تجتمعان معًا وتهتزان برفق.
"ماذا حدث؟ هل أنتم بخير يا رفاق؟ "
كان دراكن قلقًا بالتأكيد على الحالة التي نظر إليها كلاكما.
"كين ، هناك صرصور ، نحتاج منك لقتله من فضلك."
كان ذلك عندما تغيرت تعابيره المذعورة ، وقف عند باب غرفة نومك ، جامدًا في وجهكما.
"هل أنت جاد في الوقت الراهن؟"
"نعم"
"اتصلت بي في الثالثة صباحًا لقتل صرصور؟"
"نعم - من المناسب أن يكون هناك كين تشين ، سريعًا"
يشير ميكي على عجل إلى الحشرة التي تزحف حاليًا على الحائط بجوار أعز أصدقائها.
يتنهد دراكن قبل مغادرته ليمسك بالمكنسة ويعود ليطرد الحياة من الحشرة.
ولكن عند النظر إلى حجمه ، نزلت رجفة صغيرة في عموده الفقري.
تنفستي أنت وميكي الصعداء ، انتهى الكابوس أخيرًا بفضل فارسكما في درع لامع ، أو بالأحرى بيجاما.
"شكرا لك كين تشين! يمكننا النوم الآن! "
مايكي يضحك على صديقه المقرب بينما يقرص دراكن جسر أنفه.
"لا تتصل بي في منتصف الليل من أجل القرف مثل هذا مرة أخرى. لن أرد على مكالمتك بعد الآن. "
تذمر الذكر متوجهاً خارج الباب.
أخيرًا ، يمكنكما النوم بهدوء الآن ، والزحف إلى السرير مع وجه ميكي مدفون على صدرك ، وكلاكما ينجرفان ببطء للنوم
