اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
مايكي لم يقصد أبداً ما قاله نحوك ما قاله جعلك تنظرين إليه. مع الكثير من الألم جعل قلبه ينهار ويجعلك تتألمين ألما أكثر من أي وقت مضى تلقي ضربات في معركة مع شخص ما.
أنتي خرجتي من الغرفة و إلى المطبخ مستعدة للحصول على بعض الطعام الذي صنعته في وقت سابق يجلس على السرير ورأسه بين يديه، يضرب نفسه لأنه هاجمك فجأة بدون سبب محدد.
يقف بنخر ويغادر الغرفة مع تنهد، لا يزال يفكر في ما يقوله وكيف يقول كلماته بعناية كافية للاعتذار وعدم جعل لك أكثر جرحا مما كنتي تشعرين به بالفعل.
هو لم يرك في غرفة المعيشة لذا قفز في المطبخ يشاهدك تحملين صحن أمام الموقد تحصلين على الطعام باستخدام ملعقة.
كلماته حادة ولكن لينة بينما يقف آنا يحدق في لك مع التضرع والندم.
" أريدك أن تسامحيني يا حبيبتي أنا آسف"
تتنهدين، عيونك تعود إلى طعامك غير جاهزة لسماعه.
يذهب إليك ويركع، ويديه على فخذيك محاولاً الحصول على إنتباهك.
وهو يتنهد قائلا
"انظري عزيزتي، لم اعنى قط ما قلته. لم أكن أفكر بوضوح و كنت خارج عقلي، لم أكن منتبهاً و شعرت بالإحباط و ألقيت اللوم عليك"
يفرك فخذيك إلى أعلى وإلى أسفل بحركة مهدئة.
تتوقفين عن الأكل مرة أخرى ولكنك لا تنظرين إليه، بل تنظرين فقط إلى طبق الطعام.
"أعرف إذا لم تعطني عذراً لمعاملتك كالقذارة لكن أعدك يا حبيبتي، أنا حقاً لم أقصد ذلك أكره عندما تكونين هادئة جداً أكره عندما تكونين غاضبة مني أنا لا أريد أن أؤذيك لكنني فعلت وأنا آسف أنا حقا كذلك ".
ينتهي من وضع رأسه على فخذيك، يتعانق أكثر ليشعر بك.
يقوم بإعادة توجيه يديه إلى عجليك ويفركها من أعلى وأسفل هناك، يغمض عينيه لأنه يتمنى فقط أن تسامحيه.
تنظرين للأسفل إلى خليلكِ، زاوية شفتيكِ ترفع إعتذاره.
أنتي تعلمين أنه لم يقصد ذلك ولكن هذا لا يعني أنها لم تؤذيك.
تضعين يدك على ظهره تفركيها وتجعلين من المعروف أنك تسامحه.
"شكراً".
يهمس يهمس في جلدك، يغمض عينيه مبتسما.
"أنا أحبك أيضاً"
تهمسين له يرسل قبلة إلى جلدك العاري، ينقر أعمق في فخذيك الناعمين.
كلاكما تجلسون هناك تعانقون بعضكم البعض في صمت شيء كلنا نحتاجه حقا.
