التوب

4

(؛ قراءة ممتعة؛)

جالس أمام الشرفه يقوم بالنظر من خلالها لازال لا يصدق ما حدث في الأمس لا يعلم لما جيمين فعل معه

ذلك لما قام بتحطيمه جاعل من كبريائه بتحطم أسفل قدميه تساقطت دموعه دون شعور منه وهو يقول

" لما انا ؟ انا لم افعل شئ سئ لأحد ..."

قالها هوسوك و صمت قليلا ليقوم بضحك بقوة و هو يردد

" اعلم انني عاشرت الكثير لكن اقسم انني سعيت للحب والحنان فيما سعا كل منهم للمال و المتعه لست المخطأ واحدي فلما اعاقب وحيد فل يجبني أحدكم ارجوكم "

انها هوسوك كلماته بصراخ ليبدأ بتكسير كل شيء تقع عينه عليه و اخيرا و بعد دقائق تعب هوسوك ليقوم بالجلوس في تلك الزاويه جامع قدميه جهة صدره يقوم بدفن وجهه داخلهم ليقوم بالبكاء بقوة

مرة ساعات ولازال هوسوك علي تلك الوضعية قبل أن يقوم برفع رأسه بخوف عندما استمع لرانين هاتفه ليقوم بالاجابه دون وعي منه

"هوسوك ا..انا يونغي اعلم انني أتصل في وقت غير مناسب لكنني شعرت انك بحاجتي فهل انت بخير صغيري "

بكاء هوسوك دون اجابه علي سؤال يونغي الذي قال بخوف

"ماذا بك صغيري ؟ هل انت بخير هل آتي لك "

ابتسم هوسوك بتعب و هو يردد

"لا لا تأتي لا احتاجك ولا احتاج لأحد لماذا تتصل لتتاكد أن صديقك اخذ ما يريد أم لا أحب أن اطمأنك لقد فعلها "

فتحت عين يونغي بصدمه من كلمات هوسوك ليقول بغضب شديد

" هل جيمين فعل لك شئ لما لا تجيب هوسوك "

اغلق هوسوك الهاتف في وجه يونغي ليقوم بارتداء ملابسه وقد عزم أمره علي تحطيم أحدهم الليله جاعل منه يبكي معه في ذلك الفراش الذي إخضاعه عليه جيمين بالقوة

نصف ساعه مرة و قد دخل هوسوك أحد الملهي الليله ليقوم بتحريك عينيه باحث عن أحدهم واخير التقت عينيه بمطلبه ليقوم بسحب أحد الفتيان

في البدايه قام الفتي قبل أن يتعرف علي هوسوك ليقول بسعادة

" سوكي مرحبا بعودتك دادي "

"رايك اقضي معي هذه الليله "

ابتسم ذلك الشاب ساحب جسد هوسوك خلفه لأحد الغرف ليقوم بإغلاق الباب دافع جسد هوسوك برفق جاعل منه يتكئ علي الجدار خلفه يقوم بدمج شفتيه مع خاصة هوسوك