8

2.9K 100 38
                                    

(؛ قراءة ممتعة؛)




















جلس كل من هوسوك و مارك أمام يونغي كل منهم ينظر للاسفل بخوف فيما يشعرون بعين يونغي الليزاريه تقوم بختراقهم

وكل منهم يستطيع القسم أنه قد قاربت نظرات يونغي علي سحق أجسادهم . رفع هوسوك رأسه يحاول

التكلم قبل أن يقع نظره علي عين يونغي التي اخافته فيما توحي له أن يونغي يقتل كل منهم داخل عقله

شعر هوسوك بلسانه يربط جاعل منه يعجز عن الكلام ليعاود انزال رأسه للاسفل مجددا فيما يردد داخله

"لن اتكلم لازلت صغير علي الموت "

قاطع تفكير هوسوك صوت يونغي البارد الذي زاد من خوفه أكثر وهو يقول بسخريه

" متي تزوجت ايها اللقيط "

تحمحم هوسوك بقوة يحاول اخراج صوت و قبل أن يتكلم صفع يونغي الطاولة فيما يقول بتهديد

"ولا تحاول الكذب علي ايها الصغير حتي لا اعاقبك مثلما كنت أفعل في صغرك"

ابتسم هوسوك بتوتر فيما ينظر لمارك الذي بادله النظرات وعينه كلها فضول لمعرفة كيف كنت اعاقب

"هو ع...عا ..ه....صديقي  من امريكا وهو قال هذا الكلام لحمايتي من جيمين فقط "

تلعثم هوسوك في بداية كلماته و كان سوف يقول إن مارك كان أحد أصدقاء الجنس خاصته قبل أن يقوم بتعديل كلماته بسرعة البرق

"هل ما يقوله حقيقي ؟"

نطق يونغي كلماته فيما ينظر لمارك الذي حرك رأسه بالايجاب فيما يقول

"أجل ما يقوله هوبي حقيقي "

"هوبي ؟"

سأل يونغي فيما نظر لهوسوك الذي قال

"أنه اختصار لاسمي "

ابتسم يونغي بلطف جاعل من هوسوك يتنهد بارتياح قبل أن تتغير ملامح يونغي سريعا فيما يقف ناظر لمارك بكره وهو يقول

"لم أحبه لا تدعه يناديك به من جديد وحرص علي الا يضع (ي) الملكيه في اخر كلماته "

قالها يونغي وعندما رآه مارك يقف وقف هو الآخر يقوم بالانحناء له فيما يقول

"تشرفت بتعرفي عليك سيد يونغي أتمناه أن ننسجم معا "

ابتسم يونغي بلطف فيما يقول

"انا لم احبك ولا اظن انني سوف انسجم معك . وشي اخير انا لم اتشرف بمعرفتك اسف انا لا احب من يسرق أملاك أحد آخر "

قالها يونغي ورحل جاعل من مارك ينظر لهوسوك بخيبه امل من كلمات يونغي

جيمين :)

هاتفت ذلك الوغد عشرات المرات لكنه اللعين يرفض المكالمه جاعل مني اقوم بتحطيم الغرفة فيما اجعل اعلها أسفلها . و اخيرا تعبت و شعرت أن

طاقتي انتهت لأقوم بالجلوس علي الارضيه بتعب اقوم بالعبث بخصلات شعري معيد ايها للخلف فيما اعيد الاتصال به مر ثواني و استمعت لصوت
الطرف الآخر لاقول دون أعطاه فرصه لإلقاء التحيه

"تكلم ايها الوغد من هو ؟  وهل هو زوجه كما يدعي هو ؟"

"اهداء جيمين اولا هو قال إنه صديقه من امريكا لكني اظن انه أحد رفقاء الجنس الخاصين بهوسوك .أما عن اذا كان زوجه ام لا فلا هو ليس زوجه لقد قال هذا فقط لحماية هوسوك منك "

ابتسم جيمين مع اخر كلمات الطرف الآخر ليتذكر أنهم رفقاء جنس ليعاود الغضب فيما يقول

" لا تدعهم يبقوا وحدهم ابدا هل تفهم ؟ اذا فعلت فسوف اقتلك "

"حسنا"

قالها الطرف الاخرج و من ثما أقفلت الهاتف لاتنهد بقوة فيما وقع نظري علي صورتي في المرأة لاقول بغضب

"يجب أن اسرع وأحضر بجانبي قبل أن يأخذه أحد مني ."

قالها جيمين و من ثم صمت قليلا ليقوم بالابتسام بخفه وهو يعاود القول

"وانا اعرف كيف سوف افعل ذلك "





























(! يتابع؛)

التوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن