9

2.6K 110 59
                                    

(؛ قراءة ممتعة؛)













جالس على تلك الاريكه فيما يقوم بانزال رأسه لاسفل يستمع لتوبيخ والده الذي يتفحسه من الاعله للاسفل فيما ينظر لملابسه بتقزز ليصرخ بي

" واللعنه لقد ارجعتك لكوريا حتي تبقي تحت انظاري لكن لعين مثلك هل من الممكن أن يظل هداء دون التسبب في المشاكل ؟ لا .

بطبع لا اتيت لكوريا ولم تاتي لروايتي حتي فيما تتسكع في أنحاء كوريا بتلك الملابس العاهره "

استمع هوسوك لكلمات والده بتوتر شديد وعندما ذكر ملابسه حاول تغطية قدميه بذلك الشورت الذي بالكاد يخفي فخذيه

"انا اسف "

قالها هوسوك بخوف شديد فيما اجابه والده بصوت غاضب

"يجب أن تكون "

قالها السيد جونغ فيما قام بمد يده لسكرتيره الذي قام بإعطائه ذلك الملف ليقوم عندها السيد جونغ بالقائه علي الطاوله أمام أنظار هوسوك الذي

شعر براحة يديه تتعرق ليقوم بمسحها في ملابسه فيما يبتلع لعابه بقوة وهو يقول

"م..ما هذا ؟"

"بعض الملفات التي تحتاج توقيعك . اسرع ووقع عليها بهدوء "

امسك هوسوك بالملف و القلم ليقوم بتوقيع دون السوال اكثر عن ما بداخله .فهو خائف من السوال وغير هذا يريد العوده سريعا للمنزل قبل أن يستيقظ يونغي ولا يجده

انتها هوسوك من التوقيع وقبل أن يعيد الملف لوالده استمع لصوته يقول ببرود

"خذ الملف لذلك العنوان ف شريكنا ينتظره "

قالها السيد جونغ فيما قام بوضع ورقه أمام أنظار هوسوك الذي حاول الاعتراض قبل أن يقع نظره علي عين والده البارده ليقرار ابتلاع كلماته و اطاعته بهدوء

وقف هوسوك ليقوم بالانحناء ليأخذ بعدها خطواته للخارج . نظر السكرتير بشفقه لظهر هوسوك ليقول بتردد

"سيدي لماذا لم تخبره عن مايوجد في الملف او عن مكان ذهابه"

" اتظن أنه إذا علم سوف يوقع ؟ بطبع لا . أما عن مكان ذهابه فهذا الشيء لم يعود لي دخل به فلقد أصبح من أملاكه هو "

هوسوك ؛)

مر نصف ساعه واخيرا توقفت السيارة أمام أحد المنازل قمت بالنزول فيما ادفع للسائق .وبعد أن انتهيت تقدمت للداخل فيما انا مستغرب عدم سوال الحراس عن سبب وجودي

ارشدتني الخادمه لأحد الغرف والذي جعلني في صدمه انها قالت إن تلك هي غرفة رئيسها دعوني احدد غرفة نوم سيدها لا اعلم لما احضرني

لهنا أو هل يستقبل الجميع في غرفة نومه كل هذا لا يهمني ما يهنئ الان أن الساعه اقتربت من الثامنه ومن الممكن أن يونغي خائف عليه

شعرت بهتزاز هاتفي لأقوم بإخراجه وعندها كما توقعت أنه يونغي

"اين انت ؟"

قالها يونغي بغضب شديد فيما اجاب هوسوك

"طلبني ابي لتوقيع بعد الاوراق وامرني أن أذهب لتسليمها لشريكه "

"في المره القادمه عندما تخرج أخبرني . ماذا سوف تفعل إذا صادفت جيمين في طريقك "

تنهد هوسوك فيما يبتسم لا يستطع الكذب أنه يحب اهتمام يونغي به وقلقه عليه

"حسنا أبا "

"ماذا ترتدي؟"

توتر هوسوك من الاجابة ليعلم يونغي أن هوسوك يرتدي تلك الملابس التي تظهر جسده الأنثوي

" من الافضل لك أن تغيرها قبل عودتك فلا اريد من أحد رأيت جسد صغيري "

ضحك هوسوك بقوة فيما يقول بطفوليه

"ما رايك أن اغيرها في المنزل لأقوم بنزعها امامك "

قالها هوسوك وعندها شعر بيد قوية تقوم بنزع الهاتف من يده ليقوم بإغلاقه

"لازلت كما انت عاهر "

قالها جيمين بغضب شديد

"جيمين ؟ ما الذي احضرك الي هنا"

قالها هوسوك بقليلا من الخوف قبل أن يستمع لصوت ضحك جيمين جاعل من الخوف يتملكه أكثر اثر كلماته

"الم تفهم بعد هوسوك ؟ هذا منزلي ام الاوراق التي احضرتها فيما قمت بتوقيعها مثل الساذج . فهي اوراق زواجنا "

"تمزح أليس كذلك؟ابا لن يفعل ذلك ؟وان فعل فأنت لن تشتريني مثل السلعه أليس كذلك جيمين ؟"

وضع جيمين أصابعه بين خصلاته يقوم بإرجاع شعره للخلف بحركه مثيره فيما يقول

"انا لا امزح اباك باعك وانا المشتري "

قالها جيمين وقام بدفع جسد هوسوك علي الفراش فيما يقول بصوت مليء بالشهوة

"و اليوم هو أول ليله لنا دع جسدك لي سوف اهتم انا به "













(؛ يتابع :)





التوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن