التوب

16

(؛ قراءة ممتعة ؛)

تنهد نامجون بقوة فيما يقوم بالخروج مقرار عدم التدخل في شؤون كلا الوغدين و اقسم علي عدم فض النزاع

بينهم حتي لو آتي ذلك السنجاب للتوسل له لقد سئم من مشاكلهم

نظر يونغي لجيمين الجالس فيما ارتسم علي وجهه ابتسامه خبيثه وهو يقول

" " كنت اريد البقاء معك أكثر جيمين لكن كما تراه انا وحبيبي متعبون لهذا سوف نصعد لأخذ قسط من الراحة"

قالها يونغي فيما يقف ليحمل هوسوك الذي قام بلف قدميه حول خصره يقوم باخفاء وجهه داخل عنق يونغي في

محاوله منه لعدم مقابلة عينيه مع خاصة جيمين .لم يجيب جيمين علي كلمات يونغي لكن نظراته له تواضح كم هو غاضب من أفعاله ويريد تهشيم وجهه

ولكنه يحاول التحكم باعصابه جيمين ليس بغبئ حتي لا يعلم أن يونغي يريد أن يظهر لهوسوك أنه لن و لم

يتغير واكبر إثبات علي أن تفكير صحيح هو ابتسامة يونغي المستفزه و نظراته الان

صعد يونغي للاعله فيما انتظر جيمين قليلا يتظاهر بعدم الاهتمام . مرت دقائق قبل أن يقوم بصعود خلفهم

باحث عنهم في جميع أنحاء الغرف فيما يحاول إقناع نفسه أن الاثنان لن يقوم بفعل تلك الأفكار المنحرفه التي تستحوذ على عقله

حبس جيمين أنفاسه فيما يقوم بفتح باب الغرفه برفق يحاول عدم جعل هوسوك و يونغي يشعرون بتجسسه عليهم

ابتسم يونغي عندما رآه حركت الباب وبدل من أن ينام كما كان يخطط قرار مضايقة جيمين

اعتدل يونغي ليصبح فوق هوسوك الذي نظر له بصدمه وقبل أن يتكلم شعر بيونغي يقوم بدفن وجهه داخل رقبته فيما يقوم بالهمس بي

" اهداء جيمين يراقب "

شعر يونغي بارتجاف جسد هوسوك أسفله عندها استماعه لاسم الآخر

" لا تخف و تاوه باسمي "

حرك هوسوك رأسه بالايجاب فيما بدأت شفتيه في إصدار تلك التاوهات المثيرة فيما يردد

" يو..اه ...يوني..اه ... برفق "

ابتسم يونغي فيما شعر بانتصاب عضوه اثر تاوهات هوسوك المثير

توقفت تاوهات هوسوك المثير أكثر طرقات جيمين علي الباب و الذي لم يتحمل مايراه

تنهد يونغي فيما يقف ولحسن حظه أن يونغي معتاد علي النوم عاري الصدر ولا يرتدي سوه ذلك الشورت القصير

تظاهر يونغي بالغضب فيما يقوم بفتح الباب ناظر لجيمين المبتسم فيما يحاول إخفاء مشاعره

"ماذا الان؟"

حاول جيمين النظر لداخل الغرفه فيما يقول بصوت جاهد في إخراجه طبيعي

" انت لم تريني غرفتي "

ابتسم يونغي بسخرية فيما يخرج كلماته السامه

" الا يثبت لك ذلك شيء؟"

قالها يونغي فيما صمت قليلا لتتوسع ابتسامته اكثر فيما يراه وجه يرسم علامات الاستفهام

" أنني لا اهتم اين تنام حتي و اذا كنت سوف تنام في بيت الكلب فلا يهمني لهذا انقلع من أمام وجهي حتي لا اهشم لك وجهك "

قالها يونغي فيما يقوم بصفع الباب في وجه جيمين الذي ظل يضع أذنه علي الباب لدقائق يتأكد من عدم رجوعهم لما كانوا يفعلون

تسريع الأحداث:)

خرج هوسوك من غرفته يبحث عن يونغي في جميع أنحاء المنزل خائف من فكرة أن يكون قد خرج فيما تركه في المنزل وحيد مع جيمين

اخذ هوسوك خطواته جهة غرفة يونغي .ولكن قبل أن يدخل شعر بيد قوية تقوم بجذب جسده داخل أحد

الغرفه لتقوم بإغلاق الباب دافع جسد هوسوك للاستناد عليه فيما يقوم بإغلاق فمه بأحد يده

" اهداء هوسوك دعنا نتكلم "

حاول هوسوك دفع يد الآخر عن فمه قبل أن يجد يديه مقيده فوق رأسه بأحد يدي جيمين الذي قد مل من محاولات هوسوك للفرار

هو فقط يريد التكلم معه بعيدا عن يونغي الذي لا يترك له اي فرصه للتكلم معه

" انظر سوف انزع يدي عن فمك لكن عدني بعدم الصراخ "

حرك هوسوك رأسه بالايجاب.جاعل من جيمين يبتسم فيما يقوم بأبعاد يده وقبل أن يفتح فمه للتكلم استمع لصوت هوسوك يصرخ بي

" يونغي النجد......"

قاطع كلمات هوسوك شفتي جيمين التي تقوم بتقبيله يحاول جعله يصمت

(؛ يتابع !)