14

1.8K 93 30
                                    

(؛ قراءة ممتعة:)














جالس يونغي علي الأريكة لقد تارك هوسوك بالغرفه فيما يتصفح هاتفه يحاول معرفة مكان جيمين

فيونغي ليس ممن يسامح من يؤذيه او يؤذي من يحب استمر يونغي علي تلك الحاله لساعات يسأل أصدقائه

عن مساعدته ولم ينساه صديقه الشرطي الذي كذب عليه و أخبره أن صديقه مفقود وهو اقتنع وأخبره

أنه سوف يعصر عليه . ولم ينساه يونغي أن يخبره بالاحتفاظ بالامر في سريه تامه وهو بطبع وافق وأخبره أنه سوف يعثر علىه في اسرع وقت ويخبره

تنهد يونغي بقوة عندما علم أنه سوف يعرف مكان جيمين في اسرع وقت

مر دقائق فيما لاحظ يونغي عدم خروج هوسوك أو إصدار أي صوت جاعل منه يقلق

قبل أن يقف اخذ خطواته جهة الغرفه ليراه هوسوك جالس علي الفراش فيما يقوم باخفاء وجهه بيديه ولا يسمع في الغرفه غير صوت شهقاته

"سوكي ما بك صغيري ؟هل انت بخير ؟"

نفي هوسوك كونه بخير فيما وقف بصعوبه ليقوم بارتداء ملابس استغرب يونغي ذلك فيما يسأل

"الي اين ؟''

اكمل هوسوك ارتداء ملابسه فيما استمرت عينيه في إسقاط دموعها وهو يقول بصعوبه

"الطبيب "

قلق يونغي فيما تمسك بوجه هوسوك يحاول سواله عما يحدث

"لما هل تشعر بالالم في أي مكان ؟ هل انت مصاب ؟ أخبرني حبيبي "

قالها يونغي ولم تترك عينيه جزء من جسد الآخر إلا وقام بتفحصه يحاول

العثور علي سبب بكاء هوسوك والذي يجعله يريد الذهاب للطبيب بهذا الشكل الضروري

دفع هوسوك جسد يونغي برفق فيما قام بارتداء حذائه ليقوم بالخروج جاعل من يونغي يتتبعه

ليراه يركض جهة الطريق ركب يونغي سيارته فيما قام بالنداء علي هوسوك

" هوسوك اصعد للسيارة"

قالها يونغي وعندها صعد هوسوك ليبدأ في وصف الطريق ليونغي الذي اتبع تعليماته بصمت

مر دقائق ودخل الاثنان لغرفة الطبيب الذي طرد يونغي حتي يقوم بالكشف علي هوسوك

التوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن