15

1.8K 96 32
                                    

(؛ قراءة ممتعة ؛)










وضع جيمين يديه علي أنفه يحاول ايقاف النزيف قبل أن يستمع لصوت يونغي الساخر

" أوه اسف لقد زلقت قدمي .هل انت بخير"

قالها يونغي فيما ارتسمت علي شفتيه ابتسامه غاضبه. حاول هوسوك النزول من فوق قدم يونغي ليقوم بتفقد انف

جيمين النازف ليشعر عندها بيد يونغي القويه تقوم بالقبض علي فخذيه مانعه اياه من الابتعاد عن قدمه

" لما اتيت جيمين ؟ لا تقنعني انك آتي لطلب المغفره . هذه الكلمات تقولها لشخص آخر شخص لا يعرفك .

انت لست هنا لطلب العفو انت لم تتغير نظرتك له عندما دخلت لهنا ليست نظرة شخص نادم "

اقترب نامجون في محاوله للاطمئنان على صديقه قبل أن توقفه كلمات يونغي

" وانت لما اتيت ؟ الم اقول لك انك قد مت وقد أقمت جنازة لك وللباقيه .ماذا الم يسعك الجحيم لهذا اتيت لبيتي "

"يونغي افهم ....."

" لا لن افهم لا يوجد شيء للتكلم به نامجون . انظر لي لست بغبي حتي اظن ان تاي الذي يشارك العهر مع جيمين يقف بجانبي . انا فقط ارت

التمسك بالأمل أن أحدكم قد اختارني انا وصغيري لم اكون أريده أن يراه كم نحن وحيدين حتي وسط من قلنا عنهم بجانبنا "

قالها يونغي جاعل من هوسوك يحتضن رقبته بقوة فيما يهمس له بتلك الكلمات

" وان تخلى عنك الجميع فاني باقي لك طفلا و حبيب فلا تحزن أبا "

ابتسم يونغي برقه عندما استمع لكلمات هوسوك وشعر بتلك القبله علي وجنته جاعل منه يعلم أن هوسوك سوف يبقي بجانبه

" اذا كنت قد اتيت من اجله جيمين فكما تراه لقد أصبح لي قبل بي كحبيب وعن قريب سوف يقبل بي كزوج لقد تاخرت "

انهاء يونغي كلماته ليقوم بالنظر لجيمين نظره مستفزه يحاول استفزاز حتي بغضب ليراه هوسوك أنه لم يتغير

لكن كل ما قابله هو ضحكه عاليه و مستمتعه تخرج من بين شفتي جيمين الذي اتخذ من الاريكه مكان له ليقوم بالجلوس واضع قدم فوق الاخره فيما يقول

" اسف يونغي لكن من الواضح أنه لم يخبرك . باي حال دعني انا افعل هذا الذي تقول عنه حبيبك هو زوجي بموافقته و بخط يده لا يوجد تزوير "

ضغط هوسوك جسده أكثر لجسد يونغي يحتضنه بقوة أكبر . جاعل من يونغي يعلم أنه خائف

" اذا إن استطعت أخذه و الرحيل من هنا فهو لك "

قالها يونغي فيما يبتسم بخبث قبل أن يقوم بطرقعة أصابعه جاعل من مجموعة رجال يقتحمون المنزل

نظر نامجون لكل هولاء الحراس بصدمه قبل أن يقول بجديه

" شباب ليس هكذا تحل الأمور يمكننا أن نحلها بوديه حتي لا يتاذه أحد "

قالها نامجون فيما انهاء كلماته بالنظر لهوسوك جاعل من الاثنان يعلمون من يقصد بكلمة يتاذى تلك

''هو يريدني "

قالها يونغي ناظر لجيمين الذي بدلوا النظرات فيما يعلق

" وانا أريده "

" هو يحبني"

" وأنا أحبه "

" اختارني "

" وانا اخترته "

كل منهم يقول كلماته كأنها حرب كلمات من سوف يصمت فهو خاسر ولا اظن أن أحدهم يريد الخساره

" انا عشيقه "

" اذا مكانك الظلام أما النور لي فأنا زوجه  "

" لا يتقبلك "

" لكم من زواج لم يتقبلوا الطرفان لكن مع الايام فعلوا وهو سوف يفعل "

" تحلم "

" خلقنا لنحقق تلك الأحلام "

" اذا هل نسأله ؟"

قالها يونغي بابتسامه جانبيه جاعل من جيمين يفهم غايته

" لا يهمني رأيه "

" لا يهمك ؟ ام تعلم أن مصيرك هو الرفض "

صمت جيمين قليلا قبل أن ينظر لنامجون ليقول بابتسامه جانبيه

" ارحل نامجون فقد قررت البقاء في بيت عشيق زوجي "

قالها جيمين جاعل من نامجون يستغرب كلماته و يستغرب أكثر عدم رفض يونغي

ليته يعلم أن يونغي قرار ابقائه في منزله حتى يراه أنه ليس له فرصه مع ه‍وسوك وأنه اختاره هو

















(؛ يتابع :)






التوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن