"جيونْ جونغكوك وَ توْأمهُ ألمْ بِالمُؤخٓرة "
-حِينما يكون تايهيونغ كِيس الملاكمة خاصةَ جون و جونغكوك..
المسيطر : جونغكوك ،جون ..
علاقة ثلاتية..
تحتوي الرواية على ألفاظ قوية ،كما أنّها كئيبة و لاتناسب أفكارك الوردية
الغلاف من صنع vuccil@
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المنزل هوّ المكان الذّي يضمُك فيِ كل مرةَ تلْتجئُ إليه ،حيثُ أمانُك و دفئ عائلتك
عائلة ،دفئ ،حب هذه المفردات لمْ يستشعرَها تايهيونغ ،حتى بِمرور أكثرِ من عشرِ سنوات هوّ لم يشعر بها يوماً..
نظراتهُ الأخيرةَ حيثُ كان في السيارة نحو ذلك المنزل العملاق ،كانت نظرات ندم و خذلان ..
ندم على كل ثانيةِ قد قضاها بين أروقة ذلك البيت ،تمنى لو يعيد لهُ الزمن فرصةَ الإختيار لإختار الذهاب لِلميتمْ ..
إنطلقت السيارةُ يقوُدها جونغكوك بينما تايهيونغ بِجانبهِ يرتدي نظراتهُ الطبيةَ بينما يتصفحُ إحدى مجالاتِ الموضةَ خاصتهِ..
رجوُعاً نحو ذلك الجحيم المسمىَ بِمنزل ،كانَ وريثُ العائلة يجلس مقابلاً لِوالدتهِ الممددةِ بِكل تعب على سريرهاَ ،يقبلُ يدها تارةً و تارةً يمسح على شعرهاَ غير راغبٍ بالإنفصال عنها..
"إعتني بِنفسكَ و بِشقيِقكَ شبليِ " تبسمَ لِللقبِ الذي أطلقتهُ عليهِ قبل أنّ يردف "و أنتِ كذلك ..إعتنيبِذاتكِ ملاك "
ملاكِ تلك ،قد جعلت من عينيْها السوداويتان تدمعُ مع عبوسِ ملامحهاَ المرهقةَ ،بعض الندوب و الآثار القديمةَ التي خلفتها الجروح كانت سبب فيِ شعور ِ جون بالندم كونّه قد قرر تركها و الرحيل لإكمال دراستهِ..
"أشكركَلِوجودكبِحياتي ..ربما ..ربما لو لم تكوناَ بِهذه الحياة لماَ كنتُ كذلك " "بِحقك ليس وقت الحزن ..ألستِسعيدةَ من أجلي كونِسأحقق حلمي " أومئت له و حاولت جاهدة كتْمَ ذاتهاَ التي تمليِ عليها بِمنعُ صغيرهاَ من الرحيل بعيدا ..
"سعيدة و للغايةَ جوني خاصتي " أردفت قبل أن تحتضنهُ ماسحةً على ظهرهِ ،كانت لحظاتِ وداعْ بين كلاهما ،قبل أن يستقيم خارجا من الغرفة ..
