chapter 4

31 2 0
                                    

يصل اوس الى وجهته يفتح له السائق باب السياره ليخرج منها يرتدي نظارته السوداء ويمشي بهيبته وخلفه عدة رجال
اوس: هل هذا هو المكان؟
اجل سيدي انه يقطن هنا مكتوب في سجله الاجرامي انه اخترق انظمة البنك و حول مبالغ كبيرة لحسابه ولم يكشفوا امره الا بعد شهر!
اوس: لنذهب سأرى ما يمكنه فعله
في غرفه صغيرة مظلمه يجلس مراهق لا يتعدى عمره ال عشرين عاما يحدق في شاشه حاسوبه و الاسلاك تحيط به من كل ناحيه. يدمر صوت كسر باب الغرفه، الهدوء الذي كان يسود المكان.
يغلق الفتى حاسوبه وينهض محاولا الهرب من النافذة لكن تفشل محاولته ويمسك به رجال اوس
يخلع اوس نظارته ويدخل نافضا الغبار من الهواء
يقترب اوس منه ويضع كفه على كتف الفتى ياسر كيف الحال لماذا تحاول الهرب لم افعل لك شيئا....بعد!
ينتفض الفتى من مكانه ويبعد يد اوس عنه
من انت ماذا تريد مني؟ اموال! كيف عرفت اسمي؟ كيف وجدت مكاني بالاصل؟
اوس وهو يعيد كفه مره اخرى على كتف ياسر وهو يضغط عليه انا من اطرح الاسئله. و اطمئن لا اريد اموالك لدي اضعافها. اريد موهبتك و ذكائك يبتعد اوس وهو يعطيه ظهره اريد ان اعرف مكان شخص ما و معلومات الاتصال به دون ان يعرف اي احد وانت ستساعدني.
ياسر: لماذا سأساعدك؟ وماذا تريد من هذا الشخص؟
اوس يتلفت ليرمقه بنظره قاتله: اخبرتك انني من اطرح الاسئله هل جميع المراهقين فضوليين هذه الايام!
ياسر يشيح بنظره متجنبا التقاء اعينهما: انا لن اساعدك اذا كنت ستؤذي هذا الشخص!
اوس: بلى ستفعل والا ستتأذى انت.
ياسر: هل انتم عصابه؟
اوس:سأجيب فقط عن هذا السؤال و بعدها ستباشر عملك
يرفع اوس كم قميصه ليظهر وشم لافعى ضخمه
انا رئيس مافيا الكوبرا
تتسع عينان ياسر من الصدمه وينقطع صوته من الخوف
اوس: يبدو انك ادركت شيئا ما. حسنا احببت الحديث معك باشر عملك، اريد ان اعرف اين تسكن رقم هاتفها بريدها جدول اعمالها كل شيء يخص جوانا.
--------------------------------------
تجلس جلنار في الحديقه تقرأ كتابها تحت اشعة الشمس يقاطعها صوت السائق: انسه هذا هو الملف الذي طلبته
تأخذ الملف منه وتشكر السائق وتبدأ قراءه السطور غير مدركه ان اخاها يشاهدها من نافذة مكتبه
جلنار في نفسها"هكذا اذا..... قررت الشرطه التدخل"
يتأمل فهد ملامح اخته محاولا ان يفهم.... يقاطع تركيزه رنة الهاتف يمسك هاتفه يقول كم انت عنيدة
يجيب على الهاتف ليسمع صوتها قادما الحمدلله اجبت ظننت ان مكروها حصل لك لماذا لم تجبني
فهد: جوانا اشتقت لك كثيرا لا تقلقي علي انا بخير
جوانا تمتم: اظن انها مجرد مزحه لكن كيف...
فهد: ماذا! لم اسمعك اي مزحه!
جوانا: وصلني بريد الكتروني قبل قليل مكتوب فيه كلام لم افهم نصفه لكن اسمك موجود فيه لذلك قلقت عليك
لكن كيف لا احد يعلم بعلاقتنا بحكم وظيفتي
فهد و قد توسعت عيناه: ماذا مكتوب في الرساله؟ من الذي ارسلها! كيف حصل على بريدك الالكتروني!.....
جوانا تقاطعه: اهدئ ما كل هذه الاسئله لابد انه من المعجبين المتعصبين.
فهد: لا اظن هذا
جوانا: ليس مهما اخبرني هل انت بخير! كيف انتهى بيت الاجر!
فهد: اجل كل شيء بخير
جوانا: اذا لماذا لا تعود؟ انا اشعر بالندم لانني لم اتي معك!
فهد: لا ليس هكذا سأبقى وقت اطول الى ان تقسم الورثه فحسب ولا تشعري بالندم انها بلاد بعيده وغريبه عليك ...
يدخل ادم مسرعا الى مكتب فهد دون ان يطرق الباب و ابتسامته تعلو وجهه فهد ستكون اول انجازاتك غاية في الروعه..
ينظر له فهد مستغربا بينما يسمع صوت جوانا من الهاتف اول انجازاتك؟ ماذا يعني هذا!
يدرك فهد الامر ليجيب حسنا سأعاود الاتصال بك علي الاغلاق الان..
جوانا: ماذا! بهذه السرعه! اذا يجب عليك الرد على رسائلي
فهد: حسنا سأفعل...

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن