chapter 37

18 1 0
                                    


ياسر: انتي لماذا تبكين...اعتذر لم اقصد الصراخ..انه ليس من شأني...
تاليا: اصمت، انا لا ابكي بسبب صراخك..انا فقط لا احد يفهمني، الجميع يدافع عن ادم لا تفهمون صعوبه شعوري ماذا لو فقدت اخي ايضا..اخر من تبقى لي من عائلتي.. انا اكره تعريضه لنفسه للخطر..انا ايضا احب العم اسيد و زوجته لقد كانا بمثابه اهل لنا منذ فقدنا والدينا...
ياسر: امسحي دموعك اخاكي و فهد يعملان على انهاء عدم الاستقرار هذا انهما مرهقان.. وغير ذلك انا افهمك و افهم قلقك لكن سيمضي كل شيء لا تقلقي
تنظر له تاليا غير مصدقه كلماته فهي منذ طفولتها تعيش حاله فقدان المقربين منها..
ياسر يقترب ويمسح الدمع على وجنتيها....لا تنظري هكذا انا لست كاذبا..هيا لنذهب
---------------------------------------------------------
اما في مكتب فهد يجتمع الرجال لتنفيذ الخطه عند منتصف الليل يقاطع تركيزهم صوت صراخ جوانا و مقاطعتها للاجتماع بدخولها المفاجئ للمكتب لقد عرضت علي الرقصه المنفرده....

يشير فهد لادم و الرجال للخروج..
ادم: لنحظى بأستراحه قصيرة اخرجوا
يخرج الجميع تبقى جوانا و علامات الفرحه على وجهها و فهد جالسا مستغربا
فهد: ماذا حصل؟ لا يجب عليكي اقتحام المكان هكذا..
جوانا: لم ادرك تصرفاتي...جئت لاخبارك انه عرضت علي رقصه منفردة هنا في هذه البلد..
فهد: هل ستقبلين الدور؟
جوانا: بالطبع، لا احتاج للتفكير مرتين..سأصبح مشهورة عالميا..
فهد: انا مسرور من اجلك لكن لا استطيع السماح لك بالقبول..
تعلو وجه جوانا علامات استغراب..ماذا تعني؟
فهد: ستحصل اليوم عمليه كبيرة لا اعلم نتائجها..بخروجك المستمر من المنزل ستكونين نقطة ضعفي..
تغمض جوانا وتأخذ نفسا عميقا...انت تقول انه لا يمكنني الخروج من المنزل...لذلك لا يمكنني الاشتراك في الرقصه..و السبب هو عملك!
فهد: تماما... تكونين في خطر و تعرضينا للخطر ايضا.
تظهر علامات الغضب على وجهها انا سأذهب للمسرح و اقبل الدور، هذا ما لدي يمكن لعملك الانتظار
فهد: اخبرتك انك لن تخرجي و عملي سيتم في وقته..
جوانا: انت اناني مغرور متكبر لا يمكنك منعي...لا يمكنني التضحيه في هذا ايضا..
يحاول فهد السيطرة على غضبه جوانا انها رقصه يمكنك الاشتراك في غيرها في وقت اخر
جوانا: ولماذا علي انا تأجيل عملي و انت لا تفكر الا في نفسك و انهاء عملك انها فرصه لن تتكرر ولن اخسرها، انا اخبرك انني سأذهب يمكنك القدوم لرؤيتي..اذا لم يكن لديك عمل.. من الواضح ان اعمالك اهم من اي شيء اخر هذه الفتره
ينهض فهد و يقف امامها يمسك بيدها انا هو المسؤول عنك هنا، انت هنا بسببي، انت لن تخرجي لقد وعدتك انك ستكونين امنه.
تصرخ جوانا: كيف ستمنعني.. هل تظن ان بقائي حبيسه مريح؟
يمسك فهد على يدها حبيبتي لا تضغطي علي اكثر..فقط القليل من الوقت
يسمعان صوت طرق الباب
يصرخ فهد: اخبرتكم ان تخرجوا لماذا عدتم
يسمعان صوت من وراء الباب
سيدي انا ليندا احضرت قهوتكم..
جوانا: اجل هذا ما ينقصني الان المجنونه..
ينظر لها فهد يمسك جبينه هذا ما ينقص فعلا
جوانا: هل تعلم ماذا؟ ادخلها، اسمح لها بالدخول..
فهد: لم ننهي الكلام..
جوانا: سنكمل بعد ان اعلمها حدودها
فهد: ماذا فعلت لك؟ يمكنني طردها
جوانا: هل انت اعمى؟ لم تلاحظ انها تتقرب منك!
فهد: لا تهمني....
جوانا: ادخلها الان.
فهد: ليندا ادخلي...
تفتح ليندا الباب لتجدهما متعانقان و شفتاهما ملتصقتان
ليندا: سأضعه هنا.
وتخرج مسرعه من المكتب، تبتعد جوانا عن فهد
فهد: هل هذه غيره؟
جوانا: انها دفاع عن ممتلكاتي...سأخرج الان اخبرتك بما اردت لا يوجد المزيد للتكلم به
وتخرج من المكتب لتجد ليندا مستنده على الحائط
جوانا: هل انت بخير؟
ليندا: هل انتهيتي بالفعل؟
جوانا: انهيت ماذا؟
ليندا: لا شيء..وتذهب في طريقها لتكمل جوانا الى غرفتها.

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن