chapter 12

18 2 0
                                    

يستيقظ فهد على شعوره بالحركه حوله
جوانا: اسفه لقد ايقظتك
فهد يمسك بيدها و يسحبها اليه: اذا تحملي المسؤوليه الى ان اعود الى النوم
ليعانقها ويستلقي على الاريكه، تدفن جوانا وجهها المحمر في صدره وتقول ماذا تفعل اليس لديك عمل
فهد: اجل لدي انت مريضتي علي الاعتناء بكي
ينهض من مكانه هيا بنا لنعطيكي بعض المضادات الحيويه
تستلقي جوانا وتنتظر المحلول لينتهي ويجلس بجانبها فهد
سأحضر لنا القهوه كيف تحبينها
جوانا: شكرا لك لتكن حلوه
يخرج فهد ويعود مع القهوه يجلس بجانبها
فهد: لقد انتهى المحلول هيا سأوصلك للمنزل
جوانا: لكن عملك؟
فهد ينظر الى ساعته : لقد انتهى
يدخل الاثنين للسياره لترشده جوانا الى الطريق حتى وصلا
تنظر له جوانا بعمق
فهد: ماذا؟!
جوانا تلمس شعره: لديك شعر جميل
يتوتر فهد: امم انه ليس اجمل من شعرك
تخجل  جوانا و تبتسم تقبل فهد من خده وتخرج شكرا لك على اليوم.....
نهايه لثروباك
هكذا بدأت علاقه الاثنين بالتطور يوما بعد يوم حتى اصبحا عشاق خلال سنه الى حين ان اضطر فهد للسفر لحضور عزاء اهله
ينهض فهد عن كرسيه وينظر من نافذة المكتب الى الحديقة ليرى ياسر يركض حول الحديقة و ادم الذي يصرخ به للاسراع، يلتفت يحمل هاتفه يطلب رقمها لكن لا يمكن الوصل للرقم مرة اخرى يكتب لها "اتصلي بي"
يخرج من المحادثه يتصل برجله في الميناء
فهد: هل البضاعه جاهزه؟
الرجل: سيدي لم يبقى غير التحميل
فهد: لننهي الامر اليوم انا قادم...
يخرج فهد الي الحديقه يضع نظارته السوداء و السلاحه الذي اصبح لا يفارقه على خصره ادم سنخرج
يركب السياره ليقودها بنفسه ويجلس بجانبه ادم
ادم: الى اين هكذا دون اي احد
فهد: كلما كان عددنا قليلا كان افضل، سنذهب للميناء سأخرج البضاعه الى روسيا
ادم: اه اجل.... مهلا مااااذا!!! بضاعه دمتري!
فهد: اجل ما الخطب!
ادم: ستخرجها الان؟ يا رجل لم نخطط للشحن بعد
فهد: بلى كل شيء مخطط له اخبرتك كلما كان القليل من يعرف كان افضل
ادم: حتى انا لن اعرف!
فهد يلتفت له: هل انت احمق! لقد قرأنا ملفات والدي السريه معا
ادم: انظر للطريق... حسنا لم اعتقد انك ستفعل نفس الشيء
فهد: مع تغير بسيط فقط ستصلهم للاسلحه من البحر و ليس جوا
ادم: اها فهمت
بعد ان وصلا للميناء ذهبا ليقابلا الرجل المسؤول عن الشحن
فهد: لا احد يعلم بهذه الخطه الا ثلاثتنا فهمت... اذا حدث خطأ يتفقد عنقك
حاضر سيدي
هيا الان تحتاج وقتا لتصل لروسيا يخرج ادم و فهد ليتأكدا ان كل البضاعه تحملت الى الطائره الخاصه وانطلقت
يعود فهد و ادم للمنزل و تدخل بعدهم بقليل جلنار عائده من جامعتها
فهد: هل مازال ذلك يحوم حولك
جلنار: لا تقلق انه احمق متأكده انه يظنني غبيه
فهد: لا تتعمقي في الكلام معه
ادم يسأل الحارس: اين متدربي!
الحارس: يجلس في الحديقه مع الانسه
ادم: في الحديقه اذن وينظر الى جلنار مهلا اي انسه!
لحارس: الانسه تاليا سيدي
يمشي ادم بسرعه كبيرة للحديقه الخلفيه
تلك المجنونه المشاغبه ستفقدني عقلي اخبرتها ان لا تتجول و ها هي تجلس مع الغريب بشكل ودي ماذا سأفعل بها
يلحقه فهد و جلنار ، تلاحظ تاليا اقتراب اخيها بسرعه كبيره بملامح غير مفسره
تاليا: يا اللهي
ياسر: ماذا!
تاليا: مهما حصل فالتقل انك تجاهلتني وانتي مزعجه فضوليه حسنا!
ياسر: ماذا....

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن