chapter 9

20 2 0
                                    

تخرج جلنار في الصباح الباكر تركب سيارتها و يوصلها السائق الى جامعتها تدخل محاضرتها ليأتي ريان ويجلس بجانبها
ريان: صباح الخير، يا اللهي ما بال وجهك تبدين متعبه
جلنار: صباح الخير هل هو بهذا السوء
ريان:  لا انت جميله، هل تعانين مشاكل في النوم
تنظر له جلنار مستغربه ممم شكرا لك
في نفسها "حقا! يحاول الاقتراب بهذه الطريقه على اي حال سأستغل الفرصه لاشعره اننا عائله طبيعيه!"
جلنار: حسنا لم يكن لدي هذه المشاكل لكنها بدأت منذ موت والديي
ريان في داخله"هل يا ترى تكون بريئه؟"
ريان: اوه اعتذر لك، هل مضى وقت طويل على هذا؟
جلنار: لا لم يمضي شهرا على وفاتهما
ريان: اوه اذا يوجد ما يمكنني فعله اخبريني
جلنار: شكرا لك..
"الى اين يصل الامر مع هذا الاحمق! على اية حال اتمنى ان فهد هدأ قليلا الان ما زال الشاب صغيرا ليموت"
ثروباك
خرج فهد من غرفته مسرعا وخرج ادم من الغرفه في اخر الممر ليركضا ناحية الدرج يستوقف فهد صوت اخته و تقف بجانبها تاليا، فهد ماذا يجري؟؟
فهد: لا شيء لا تنزلن للاسفل!
تاليا: على الاقل ارتدي قميصا!
تنظر تاليا و جلنار في وجوه بعضهن مستغربات مما يحصل
تاليا: نحن لن نبقى هنا صحيح!
جلنار: قال لا تنزلن للاسفل هيا بنا لنشاهد من الشرفه
في الحديقه...
يصرخ فهد لن اسأل مره اخرى من انت؟
ليجيب: لم اتي لايذاء احد، لن استطيع ايذائكم اذا لم تلاحظ الفرق بين الجسدين!
ادم: اختصر كيف دخلت!
مرحبا انا ياسر عمري ١٩ سنه محترف في الحاسوب هربت من جماعه الكوبرا اثناء الفوضى التي حصلت اليوم
فهد: ولماذا اتيت الى هنا هل تريد ان نحميك منه؟
ياسر: هذا و شيء اخر ايضا....سأخبركم به لكن عند ضمان سلامتي..
ادم: لنتحدث في الداخل يبدو انها قصه طويله
يدخل الثلاثه ليشير فهد لادم بالذهاب للمكتب اولا...وينادي على الما رئيسه الخدم التي استيقظت من تلك الضوضاء
احضري لي قيمصا ومشروبا ساخنا لذلك الفتى..
يرفع رأسه للاعلى ليلمح جلنار و تاليا تنظران بأستغراب ليشير لهما بالدخول
تاليا هامسه لجلنار: حسنا حسنا انتهى الامر على اية حال، ماذا ستفعلين الان جلنار لقد طار النوم من عيني.
جلنار: اليس لديك مدرسة؟
تاليا: انها عطلة نهاية الاسبوع
جلنار: حسنا لنشاهد فيما ونتناول المسليات
تاليا: يبدو جيدا لنذهب
------------------------------------
في المكتب يجلس ياسر و معه ادم يتجول بينما يدخن سيجارته
ادم: عليك اختيار اوقات مناسبه اكثر لاقتحام المنازل
ياسر: ماذا! لم اكن انوي الاقتحام لكن الحراس بالخارج لم يسمحوا لي بالتحدث مع الرئيس!
ادم: على ايه حال ما هذا الموضوع الذي لا يحتمل التأجيل
يقول هذا و ينفخ دخان السيجاره
يقاطع حديثهم صوت طرق على الباب ليسمح ادم بالدخول
تدخل المى ومعها كوب شاي ساخن
ادم: شكرا لك الما، هل ترى نحن اشخاصا نكرم المقتحمين ايضا...
يدخل فهد يتجه لمقعده يجلس على كرسيه هيا افرغ جوفك
ياسر بصوت متردد: كما اخبرتك عليك ضمان ان لا شيء سيحصل لي لقد اخذت حصتي من الضرب...
فهد: لك هذا سنحميك من اوس و اي شيء سيضرك
ياسر: كما اخربتكم انا محترف حاسوب لقد و جدني اوس قبل اسبوع تقريبا، اجبرني على ايجاد معلومات شخص ما والا قتلني رفضت في البدايه، لكنه حبسني في مخزنه و تعرضت لضرب مبرح لذلك وافقت للابقاء على حياتي.
و هذا الشخص كانت راقصه باليه تعيش في الخارج تدعى جوانا.... ينظر الى فهد ليجده واقفا واضعا قبضته على المكتب وقد ظهرت عروقه من الغضب.
لقد وعدتني لن تؤذيني صحيح! لقد سمعتك تصرخ بأسمها اليوم لذلك عندما هربت لم اجد حلا الا ان اخبرك بما حصل بما انك تملك سلطه كبيرة
ادم: وما ادراك انه يملك هذه السلطه
ياسر: لا يوجد شيء لا يمكنني معرفته طالما حاسوبي معي...
فهد: اذا هل يعلم اوس مكانها!
نظر له ياسر و أومئ له، يصرخ فهد به تبا لك ويقترب منه و هو يشد على قبضته يقف ادم بينه و بين ياسر اهدء انك وعدت الفتى انه لن يتعرض للاذى انه فقط بالتاسعة عشر من العمر...

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن