chapter 29

16 2 0
                                    

تدخل جلنار للمنزل وتتجه للمطبخ الما..هل اخي في المنزل؟
الما: لقد خرج السيد لم يعد بعد
جلنار: رائع، لا يوجد تحقيق، اذا سال عني قولي اني عدت منذ وقت طويل....
تصعد جلنار للطابق الثاني لتجد الخادمه ليندا تخرج من غرفه يفترض انها فارغه ليندا لماذا تخرجين من هناك؟
ليندا: كنت اطمئن على الانسه انها لا تتناول طعامها...تتصرف بطفوليه
جلنار: ليندا تحكمي بلسانك..
تطرق جلنار على باب غرفه جوانا
جوانا: لست جائعه
جلنار: لم اتي بسبب هذا هل يمكنني الدخول!
جوانا: تفضلي
تدخل جلنار لتجدها جلسه على الشرفه مرحبا....اردت ان اعرفك بنفسي! انا جلنار شقيقه فهد
تنهض جوانا وسرعان ما تجلس متألمه ااا..اسفه، انا جوانا سعيده جدا بلقائك لقد اخبرني فهد الكثير عنك
جلنار: هل انت بخير! يبدو ان جروحك عميقه
جوانا: ستشفى...اردت دائما لقائك، سمعت قصصا عن طفولتك
جلنار تضحك: وانا اردت لقاء الفتاه التي اخرجت اخي عن عاداته..
تتبادل الاثنتين الحديث اثناء احتساء الشاي
----------------------------------------------------------
يعود ادم و معه الدم
فهد: سنخرج عند انتهاء الكيس لقد بدا الغروب بالفعل
ادم: استلقي و خذ راحه تواصلت مع جلنار لسماع اوضاعهم واخبرتها اننا سنتأخر عن العشاء اين تاليا؟
ياسر: انها في الاعلى
يصعد ادم يطرق الباب و يدخل ليجدها نائمه يخرج بهدوء يشعل سيجارته و ينتظر انتهاء كيس الدم مع فهد
-------------------------------------------------
جلنار: يبدو انهم سيتأخرون عن العشاء لما لا نتناول عشائنا في الحديقه
جوانا: يمكنك ذلك انا لا اشعر انني بخير لتناول الطعام
جلنار: لن تشفى جراحك اذا لم تتغذي! الست راقصة باليه
جوانا: اجل...
جلنار: انت تحتاجين الطاقه للرقص و للتعافي، يمكننا تناوله هنا على الشرفه نظرا لصعوبه تنقلك..
جوانا: حسنا لنفعل...
تبتسم جلنار و تخرج لاخبار المى
المى: احسنتي ابنتي جيد انك اقنعتها
ليندا: هل قررت الانسه الاستسلام
جلنار: ما هذا الكلام....حسنا الما سأنتظر بالاعلى
المى: انا في طريقي
تنتهي الفتيات من تناول العشاء عند دخول فهد للقصر و اتجه لغرفته ليحظى بحمام ساخن و يستلقي على فراشه..لقد حل الليل بالفعل
جلنار: حسنا اذا نتحدث لاحقا لقد تأخر الوقت احظي بالراحه
جوانا: لقد استمتعت بمحادثتك
تخرج جلنار و ترافقها جوانا الى الباب و تغلقه خلفها و تسمع حديث الخادمات من خلف الباب
انا اخبرك انني احضرت الملابس المتسخه من غرفه السيد لقد كان قميصه مغرقا بالدماء اظن انه مصاب..
تشهق جوانا و تتجه لتجلس على سريرها و هي تفكر هل هو مصاب؟ لماذا تأخر اليوم؟ يمكن ان تكون دماء شخص اخر! كيف سأعرف؟
حل منتصف الليل و الافكار و التحليلات تعصف في عقلها قررت واخيرا ان تخرج لرؤيته لابد انه نائم الان...سأتفقده فحسب...
تفتح جوانا الباب بهدوء و تتجه بخطوات بطيئه الى غرفته تمسك المقبض وقبل ان تدخل..
ماذا تفعلين هنا؟ ممنوع دخول الي احد لغرفه السيد
جوانا: من انت؟
انا ليندا ابنة المى رئيسة الخدم و اعمل هنا ايضا...وانا اخبرك قوانين المنزل
جوانا: شكرا لاخباري رغم اني لم اسأل تشرفت بمعرفتك
تتجاهلها ليندا و تنزل للاسفل
جوانا: ما بال هذه ايضا؟
تدخل جوانا دون اي صوت وتغلق الباب خلفها تنظر لتجده مستلقي على ظهره ويغطي عينيه بيده و هناك شاش ابيض يلتف على ذراعه مز الاعلى تقترب لتفقد الجرح...ليمسك بيدها فجأه ويسحبها لتصرخ خائفه...
فهد: يا اللهي ظننت انك مقتحم
جوانا و انفاسها غير منتظمه من الصدمه انهض عني..
فهد: ماذا تفعلين هنا؟
جوانا وهي تشيح بنظرها جئت لرؤية اصابتك..
فهد: هل انتشر الخبر بالفعل!
جوانا تلمس مكان الجرح كيف اصبت؟
يرمي فهد نفسه عليها انا متعب اجلي اسئلتك
جوانا وهي تبعده عنها انهض عني سأذهب الان
فهد: هل تتذكرين عندما جئتي لمكتبي في المشفى و ايقظتني
جوانا: هل ما زلت تتذكر؟
فهد: انا لا انسى اي شيء بشأنك...هل تتذكرين ماذا اخبرتك؟
جوانا: اجل...
فهد: انت ايقظتني تحملي المسؤوليه الى حين نومي..
جوانا: هل ستنام هكذا...
فهد وهو يستنشق رائحتها: اجل

الوريثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن