يتجه فهد الى مكتبه يرفع سماعة هاتفه ما الذي يمنعني من قتل اوس؟
دمتري: اوس يكون زوج اختي السابق....
فهد: ما المشكله لم افهم؟
دمتري: وضعت اختي مولودها الاسبوع الماضي ...وطلبت مني ان لا يكبر الطفل يتيما. حتى مع انها تكره اوس لكن لا يمكنها الحكم على طفلها....هل يمكنك ان تسدي لي هذا المعروف!
فهد: لكنني يتيم بسببه...كما انه اذا تعرف الطفل على اوس سيرث هذا الانتقام
دمتري: انها فتاة لن تسمح لها اختي ان ترث المافيا
فهد: والد الفتاه مافيان و خالها اكبر مجرم مطلوب... انا لا اثق بكلامك، سأحصل على انتقامي لن تبقى دماء والديي على الارض، سأنهي هذا الميراث... انتبه مني دمتري و اخبر اوس ان ساعته حانت
يغلق الهاتف يتصل بأدم اين انت؟
ادم: سأكون في المنزل قريبا
فهد: استعد للحرب...سيموت ذلك المسخ
ادم: كنت سأقتله بنفسي ان لم تطلب
فهد: هل تاليا بخير؟
ادم: اجل وضعت ياسر معها كما اخبرتك نحن مستعدون
فهد: تعال لمكتبي عند وصولك هناك شيء لا تعرفه
يغلق فهد الهاتف ينظر من نافذة المكتب ليراها تجلس على العشب في الحديقه...
يخرج من المكتب ليسمع في طريقه تمتمه الخادمات...انا اخبرك ليندا رأيتها تخرج من غرفته صباحا..
ليندا: لا يمكن لقد حذرتها من الدخول ليله امس من تظن نفسها
يقترب فهد من خلفها لتشير لها الخادمه الاخرى بالسكوت
فهد: يمنع دخول اي احد لغرفتي.... الا هي يمكنها البقاء هناك للابد فهمتي؟
تجيب ليندا وعلامات الغضب على وجهها اجل ايها السيد
وتقترب منه انا لم اقصد اغضابك او ازعاجك وتستمر في الاقتراب...
يبتعد فهد....احضري صندوق الاسعافات الاوليه الى الحديقه
يخرج فهد ليجلس بجانبها كيف حال قدميك؟
جوانا وهي تنظر لقدميها: لقد شفيت الجروح بقي بعض الرضوض
فهد: هي تؤلمك؟
تومئ جوانا له
فهد: دعيني ارى
يمسك فهد قدمها ويفحصها برقه
جوانا: كيف اصبت بهذا الجرح؟
فهد: انه طلق ناري
تعض جوانا على شفتيها وتحاول منع دموعها من الخروج...
ماذا سأفعل اذا اصابت الرصاصه صدرك مثلا؟ لماذا تفعل هذا! الا تظن ان لي الحق بالمعرفه؟
فهد: بلى، لقد حان وقت معرفتك سأخبرك بكل شيء مسائا...
جوانا: اخبرني الان
فهد: اظن ان ادم قد وصل لدي بعض الاعمال الان...انتظريني سأخبرك في المساء
و بالنسبه لقدمك انها بحاجه الى بعض التمرينات و التدليك و سترقصين مجددا
جوانا: انظر في عيني..
يرفع فهد نظره وينظر الى وجهها الحزين تضع يدها على لحيته هل سيستمر الامر طويلا؟
فهد: لا اعلم.....انا لست ادري..
تقترب جوانا واضعه جبهتها على جبهته انا اعلم انت لست هذا النوع من الاشخاص و ان الامر صعب عليك...انت مرتبك من هذا النظام
تسقط دموعها على وجهه ليعانقها بشده لا ترحلي..رجائا ابقي بجانبي انا احتاجك انت من تذكريني بنفسي القديمه
تنظر له جوانا في عينيه وتقترب ببطئ لتطبع قبله على شفاهه انا هنا من اجلك فقط...لا تجعلني انتظر طويلا
تاتي ليندا مع ملامح وجه لا تفسر احم سيدي هذه علبة الاسعافات تضعها و تعود ادراجها بسرعه...
فهد: اعطيني قدمك سأضع المرهم عليها سيخفف الالم
ينتهى فهد من وضعه وينهض اراكي مسائا حبيبتي...
جوانا: سأكون بأنتظارك
يصعد فهد للمكتب ليجد ادم جالسا هناك ما هذا الشيء الذي لا اعرفه؟
فهد: ان اوس الزوج السابق لشقيقه دمتري وهي وضعت مولودها الاسبوع الماضي طلب دمتري معروفا ان ابقي على حياته ليربي ابنته...
ادم: وانت رفضت
فهد: اجل...لكن لا اعلم بماذا اشعر سأجعل تلك الطفله يتيمه مثلي
ادم: علينا قتل اوس قبل ان تتعلق الطفله به...
أنت تقرأ
الوريث
Actionتتحدث الروايه عن طبيب طوارئ تتوفى عائلته في بلده...تنقلب حياته رأسا على عقب حين يصبح وريث اكبر مافيا في للبلاد - يستمر فهد بالإقتراب :"انا لم اخطط لهذا، ولم أقصد اخفاء الأمر... إنه ميراث عائلي"
