اتى هذا اليوم، يوم الحفله بعد انتظار دام ٥ ايام يقف امام المرأه يضع ساعته ينظر لنفسه ويقول انظر الى هذا لماذا انا متحمس هكذا انا لا اعرف شيئا عن الباليه حتى، انه بسببها فقط، ماذا فعلت تلك الفتاه التي لا يتجاوز طولها كتفي، كما انها تتحدث كثيرا ولديها وجه مميز رموش طويله بشره بيضاء
يضع يده على وجه ركز فهد ركز ماذا يحصل!
يخرج من المنزل ممسكا باقة ورود حمراء وضعها بجانبه
يقود سيارته الى ذلك المسرح المشهور يركن السياره و يتجه الى المدخل يسأل الحارس عن اسمه فيخبره باسمه فهد العنقاء يردف الحارس تفضل بالدخول حضرة الطبيب
يستغرب فهد "لابد انها اوصت بي اذا" يدخل فهد ليرشده الخادم الى شرفه الشخصيات الهامه يجلس فهد ينتظر لتخرج الفتاه السحريه الى المسرح. تنخفض الاضاءة و تبدأ الموسيقى لتظهر جوانا وهي ترتدي فستانا ابيض مفتوح حتى الاكتاف يصل لركبتها، و شعرها مرفوع و مزين
يتمعن فهد بملامحها و حركاتها المتناسقه و قلبه الذي اصبح يسمع صوت دقاته فقط برؤيتها....
ينتهي الحفل ليصفق الجميع لها تنحني و تدخل الى الكواليس حيث معلمتها و زملائها يثنون عليها...
ينهض فهد ليذهب للكواليس ايضا ليعطيها الباقه و يهنئها
يطرق الباب
جوانا: ادخل
يفتح فهد الباب: ها انت ذا الفراشه الراقصه تفضلي هذه مع انها لا تضاهي جمالك اليوم...
تحمر جوانا خجلا: شكرا لك على الباقه و على حضورك
فهد: كنتي رائعه اظن انك اصبحت مشهوره الان!
جوانا: هههه اجل اصبحت مشهوره هل ترغب في توقيعي
فهد: رجائا انا اريد صوره مع الانسه
يضحك الاثنين و يلتقطان الصوره
فهد: هل قدمك بخير!
جوانا: اجل اصابات طفيفه.....
فهد: اجلسي و دعي الطبيب يقرر ذلك
جوانا: ليس عليك فعل هذا انا بخير
تجلس جوانا وامامها فهد يفك شريطه حذائها
فهد: اظن انك عنيدة جدا انت بالفعل لم تستمعي لنصيحتي ستصابين بالتهاب الاوتار على هذه الوتيره
جوانا: انا بخير سأستريح الان و التزم بالتعليمات...
فهد: احسنتي، اذا علي الذهاب الان هل تريدين توصيله؟
جوانا: اظن ان الوقت مبكر لرحيلي الان ما زالت الصحافه بالخارج لا تقلق سأذهب مع السائق فحسب.
فهد: حسنا اذا اتمنى لك التوفيق
جوانا: شكرا لك
يلتفت فهد ليخرج بينما تنادي عليه عذرا ايها الطبيب ماذا اذا احتجت استشاره طبيه ولم تكن في المشفى حينها!
فهد: يمكنك الاتصال بي في اي وقت
جوانا وهي تمد هاتفها له: هل يمكنني؟
فهد وهو يسجل رقمه: اجل فالتفعلي رجائا
يخرج فهد من المسرح و على وجهه ابتسامه كبيره
لينتهي لقائهم هكذا
ويستمر فهد بالذهاب للعمل و اجراء عمليات الطوارئ وهو ينتظر اتصالا منها
يخرج فهد من غرفة العمليات بعد عمليه امتدت طول الليل
ليذهب الى مكتبه وبرمي نفسه على الاريكه غير منتبه لمن كان ينتظره في المكتب!
يغمض عينيه لتقترب منه وتضع يدها على لحيته يبدو اني اتيت في وقت غير مناسب
يفتح فهد عينيه مستغربا ويقول هل بدأت ارى الهلوسات؟
تضحك جوانا وتقول: لا انا لست هلوسات
يجلس فهد على الاريكه: انتظرت اتصالك للاستشارة الطبيه!
جوانا تجلس بجانبه: اظن ان الامر يحتاج اكثر من استشاره تقول هذا و هي تخلع حذائها..
ينظر فهد الى قدمها ويضغط عليها لتسحب هي قدمها
امم هكذا اذا، انه التهاب الاوتار لا تقلقي بعض المضادات الحيويه و الراحه و سيكون كل شيء بخير
تسقط دمعات متتاليه من عيني جوانا تقول وهي تشهق
ظننت... انني لن استطيع الرقص... بعد الان
يمسح فهد دمعها عن خدها و يربت على رأسها الذي وضعته على كتفه لا تقلقي كل شيء سيكون بخير...
حتى لاحظ هدوئها و نظر لها دون ان يحرك كتفه لانه لا يريد ازعاجها ليرى انها نائمه كالطفل الذي تعب من البكاء ليسند رأسه وينام هو الاخر
أنت تقرأ
الوريث
Actionتتحدث الروايه عن طبيب طوارئ تتوفى عائلته في بلده...تنقلب حياته رأسا على عقب حين يصبح وريث اكبر مافيا في للبلاد - يستمر فهد بالإقتراب :"انا لم اخطط لهذا، ولم أقصد اخفاء الأمر... إنه ميراث عائلي"
