الحلقة 1

318 8 2
                                    

.
.
.
.

كل تسبيحة صدقة.
• سُبحَان اللّٰـه.🤎

كل تكبيرة صدقة.
• اللّٰـه أكبر.🤎

كل تحميدة صدقة.
• الحَمدُ لِلّٰـهِ.🤎

كل تهليلة صدقة.
• لا إله إِلَّا اللّٰـه.🤎

.
.
.
.

كان قاعد فى مكتبة الجامعة بتاعته
وماسك كتاب كالعادة بيقرأوا
وكالعادة هوا نفس الكتاب
اللى حفظه اكتر من إسمه من كتر ما قرأه
والسر مش حبه للكتاب
السر لانه كان هدية من شخص
لو كان فيه كلمة توصف أد إيه هوا بيحب الشخص ده وانه عزيز عليه مش هتوصفها من كتر حبه
وكالعادة بتيجى نفس البنت بتقطع عليه لحظة تركيزه فى القراءة فى إنها قعدت على الكرسي اللى جمب الكرسي بتاعه

قفل الكتاب بكل هدوء واتنهد وقال: ينفع يا أروي تبعدى انا مش فاضي علفكرة لتفاهتك دى

أروى: ليه كدة يا مصطفي انا عاوزة أقعد معاك انت ليه مش بتحب تقعد مع حد

مصطفي: وانتى يخصك فيه ايه ينفع تسيبينى لوحدى هوا أنا هفضل أطردك كام مرة عشان حضرتك تحسي على دمك
وكرامتك وان كل مرة أنا برفضك بكل إحترام وتقريبا مش عجبك الإحترام
ف ياريت تلمى كرامتك وتبعدى عنى بدل ما أهينك انتى وهى

أروى اتغاظت وقامت بعصبية ومشيت

وهوا مسك كتابه ولا كأن حاجة حصلت وبدأ يكمل قراءة كتابه
وكان فى أخر صفحة فى الكتاب
ونقل بصره للغلاف اللى مكتوب عليه
إسم واهداء وتوقيع الكاتب

فضل باصص للإسم بزعل وهوا بيفتكر ذكري اهداء الكتاب ده لي

.
.
.

مصطفي واللى كان فى الوقت ده
عنده 12 سنة
مصطفي فى الوقت ده كان من النوع المتفوق فى دراسته
وكان خاتم القرأن حفظ فى الوقت ده
ومامته عشان تكافئه
جابتله هدية تناسبه ويحبها
وكأي شخص هيفكر إنها ادتله شوكولاتة او هدوم او كدة
أى حاجة بتفرح العيال الصغيرة دى
لاء مصطفي فى الوقت ده كان بيحب القراءة جدا جدا
وكان معاه كتب كتير أوى
وكان نفسه فى كتاب معين
وكان نفسه يجيب النسخة الاولى منه اللى هتنزل
ويوقعها من الكاتب
ممكن تستغربوا انه صغير وبيحب القراءة وكدة
ف هقولكوا متستغربوش هوا من صغره وهوا بيحب يكتشف حاجات جديدة ف كان يروح لمكتبة مامته
وباباه ويجيب منها كتب ويحاول يقرأ والكلمات الصعبة اللر مش عارف يقراها كان بيسأل مامته فيهوهى كانت فرحانة انه فى السن ده وبيحاول يقرأ
لأنه فى الوقت ده كان خمس سنين
وكان بدأ يحفظ قران برضو فى الوقت ده

مصطفى جه وباس إيد مامته وقال: نعم يا ماما حضرتك ناديتي عليا

مامته: ربنا يباركلك يا حبيبي انا طبعا دايما بجبلك هدايا عشان عملت حاجات حلوة وبتسمع الكلام بس الهدية انهاردة مميزة عشان انت عملت حاجة عظيمة جدا وهى انك ختمت القران حفظ وبالتجويد كمان وصوتك اللهم بارك جميل ف جبتلك حاجة انت نفسك فيها

ولكن لما كل هذا الألم؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن