μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
ــــــــــــــــــ
كانت تبكي بشدة وهي جالسة على السرير، شهقاتها العالية، إرتجاف شفاهها، دموعها المنسابة على وجهها بعشوائية، زرقة عيناها المنطفئة، دخلت الطبيبة متنهدة قائلة:
- خلاص يا روان خلاص يا حبيبتي بطلي عياط.
لم ترد روان عليها وما زالت تبكي فتنهدت وخرجت بكل هدوء ونامت روان من البكاء فدخل شخص وجلس على الكرسي كان مرتدي كمامة وقبعة يخفيان كل شيء من وجهه فظل يتأملها بهدوء وتنهيدة حزينة ثم وضع بضع رسائل على الطاولة بجانبها مع مصحف وذهب.
ــــــــــــــــــ
- خلاص بطلي عياط يا أيسل.
تكلم مصطفي وهو يحاول تهدأتها فهزت رأسها بمعني لا قائلة:
- طب هي كويسة؟
- لاء.
تكلم إلياس فرد مصطفى بغضب قائلًا:
- ايه يابني بقا فيه ايه.
- ما هي عارفة إنها مش كويسة اقول ايه يعني أيسل بطلي عياط بقا يا باردة ان شاء الله هتبقى كويسة ومش هتعرفي تروحي تزوريها عشان هي مش راضية حد يدخلها خالص.
- وعمي أسر عامل ايه؟
- حتى هو مش راضية تدخله بتعيط بانهيار يا بنتي أصلا كأنه ميت واصلا محدش يصدق انها بتعيط بالشكل ده عشان مش عاوزة تروح المستشفى ليكون بيحصلها حاجة فى المستشفى واحنا منعرفش.
تكلم يوسف بتنهد.
- لاء لاء بابا دايمًا وهو قاعد هناك بيطمن عليها طول الوقت.
تكلم مصطفى فهمهم له البقية.
ــــــــــــــــــ
إ
ستيقظت روان من نومها العميق ولن تصدقوا أنها نامت لثلاثة أيام متواصلة، وهاهي الأن تجلس على السرير بتعب شديد بعد أخذ جرعة الكيماوي فنظرت لها الطبيبة:
- نمتي كتير بس حاسة ان جسمك ارتاح وده المهم، انتي كويسة دلوقتي؟
- لاء حاسة ان جرعة الكيماوي المرة دي هتموتني من الوجع والتعب اللى حاسة بيه.
أنت تقرأ
ولكن لما كل هذا الألم؟
Teen Fiction- متى ينتهي هذا الألم؟ - لا أعرف لكن لا تقلق. - كيف لا أقلق؟ - عندما أموت أنا فى حينها فمجددًا أقول لا تقلق لأن ربك موجود. - أؤمن بأن ربي معي لكن كيف أنتِ؟ - أنا أقف ورائك لتستند علي فى حين أنني لست ظاهرة للجميع لكن ظاهرة لك فقط فلا تخف وتقدم لن يرا...
