جت قنبلة قاطعت كلامهم واتحدفت فى الخيمة وإلياس كان لسة هيدخل ماجد مسكوا قبل ما يدخل ولسة هيبعدوا
القنبلة انفجرت في الخيمة وفيهم
مصطفي صحي من النوم فجأة: ياربي أم الكابوس ده بقا
مصطفي كان نايم فى اوضته والكل حواليه
عشان كان عنده برد شديد وسخونية
كلهم اتخضوا وراحوا عليه
أحمد: اي يابنى مالك
مصطفي: مفيش
بيتر: حلمت بـ ايه
مصطفي: مفيش مش عاوز أفتكر حتى
مفيش حد يسأل
محمد حط إيده على جبهته
محمد: الحمد لله السخونية نزلت
مصطفي: لو عايزين تروحوا البحر روح ا انا بقيت تمام
بس هتولى حاجة وانتو جايين
وليد: اي يا طفل انت ما علينا عاوز ايه
مصطفي: عاوز.... يا ترا عاوز اييه... بصو هاتولى مولتن كيك
وليد: خلصة احنا نجبلنا كلنا
معاذ: بس انت متأكد هتبقي كويس لوحدك
بيتر: انت إمبارح وقعت مننا فى الطريق واحنا راجعين من البحر بسبب غباااءك
محمد: ايوة عشان انت كنت مبلول والدنيا كانت هوا شوية
مصطفي: حصل خير انا دلوقتى الحمد لله تمام يلا انتو روحوا ومتقلقوش عليا
كلهم جهزوا وراحوا هما وجهزوا أكل ليه وهو كل وهما مشيوا
وهو راح متصل بـ أبوه بس مكالمة عادى عشان عارف ان الوقت ده وقت شغله ولو رد يبقي هو خلص عملية وهكذا
أسر: ألو السلام عليكم عامل ايه يا مصطفي
مصطفي: انا بخير الحمد لله يا بابا طول ما انت بخير عامل اي واخواتى عاملين ايه وباقي العيلة
أسر: كلهم بخير الحمد لله يا إبنى وانتو كلكوا عاملين ايه
مصطفي: بخير الحمد لله
أسر: هو انت فين بقا كدة
مصطفي: فى البيت
أسر: والباقي فين
مصطفي: راحوا البحر بس انا كنت تعبان شوية فقعدت
أسر: مالك
مصطفي: متخافش يا بابا خدت برد عشن خرجت من البحر فى الهوا ومنشفتش نفسي
أسر: اه يابن الأهبل طب مش تحاسب يابنى
طب انت متأكد انت كويس دلوقتى
مصطفي: اه يا بابا متخافش بقيت أحسن دلوقتى
أسر: طب الحمد لله الجو عندك حلو
مصطفي: اه يا بابا جميل اوى المكان هنا
أنت تقرأ
ولكن لما كل هذا الألم؟
Teen Fiction- متى ينتهي هذا الألم؟ - لا أعرف لكن لا تقلق. - كيف لا أقلق؟ - عندما أموت أنا فى حينها فمجددًا أقول لا تقلق لأن ربك موجود. - أؤمن بأن ربي معي لكن كيف أنتِ؟ - أنا أقف ورائك لتستند علي فى حين أنني لست ظاهرة للجميع لكن ظاهرة لك فقط فلا تخف وتقدم لن يرا...
