48

11 3 0
                                    

μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎

✩→★

ــــــــــــــــــ

- مصطفى.... حبيبي.... اصحي يحبيبي يلا.

- نعم.

- يلا قوم عملت فطار يلا عشان تاكل.

- حاضر.

جلس على السرير فتكلمت:

- طب بص تعالي على طرف السرير وهسندك أقعدك على الكرسي عشان أدخلك الحمام وكمان عشان تتوضى وتغسل وشك وتفوق كدة ونبقى نفطر فى الڤرندا.

- اشطا.

ساعدته ليتوضأ ويفعل حاجته وصلى الصبح وهي صلته ثم دفعته بالكرسي للڤرندا وذهبت لتأتي بالإفطار وجائت به وجلست بجانبه وأكلا الاثنان.

- بقولك يا مصطفى.

- نعم.

- هو بص انا مقلتش لحد من أهلي على الحادثة ولا حتى إلهام قالت فنقول ولا لاء.

- مش لازم عشان ميقلقوش أحسن.

- خلاص اشطا.

- طب بصي.

- نعم.

كاد يتكلم لولا جرز المنزل فارتدت شذى ملابسها ونزلت ووجدت أنها أيسل وكرم لكن معهم بعض الناس.

- عاملة ايه يا شذى؟

- الحمد لله.

- ده عم ابراهيم صاحب الشغل بتاعنا وده حد من صحابنا هناك وبيتر صاحب مصطفى وجايين يطمنوا على مصطفى هو صاحي.

- أيوة تمام اتفضلوا هو صاحي هبلغه.

دخلوا وجلسوا ولم تعرف شذى كيف ستنزله فتكلمت أيسل بخفوت قائلة:

- طب بصي استني أقول لكرم يشيله.

- طب ما نطلعهم الڤرندا وخلاص طالما هو فيها.

- خلاص اشطا معلش يا عم ابراهيم اطلع معانا هو فوق معلش والله مش قلة زوق بس مش هنعرف ننزله عشان تعبان.

- ولا يهمك يا أيسل ألف سلامة عليه.

صعد الجميع لفوق ودخلت شذى أولا تخبر مصطفى ودخلوا.

- عامل ايه يا مصطفى؟

- الحمد لله يا عم ابراهيم وحضرتك.

- بخير يابني الحمد لله كدة تقلقنا عليك ألف سلامة عليك يابني.

- الله يسلمك.

- ألف سلامة عليك يا مصطفى.

اقترب صاحبه فى العمل وصافحه.

- الله يسلمك يا محمد.

جاء بيتر وإحتضنه بشدة قائلًا:

- حرام عليك ده كله نوم فى العناية.

- معلش يا عم بيتر حقك علينا.

- ألف سلامة عليك انت كويس دلوقتي.

ولكن لما كل هذا الألم؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن