μ𝓲𝓶𝓸 ❥︎
✩→★
ــــــــــــــــــ
إلياس كان جالسًا معهم وعلى قدمه علا وبدأ يحكي كل شيء لهم قائلًا:
- الحوار بدأ بحراسة ليلية كنت بحرس وفجأة لقينا قنبلة اتحدفت فى الخيمة اللى حوالى عشرة فيها وانا وواحد بس اللى برة الخيمة وطبعا حصل الإنفجار واحنا اتنطرنا لورا من الإنفجار ومعرفناش ننقذ حد فيهم وفجأة لقينا ناس كتير جم علينا وكتفونا واتاخد كل واحد فينا كأسير واتعذبنا تلت أيام ورا بعض وكان عاوز نقوله معلومات عن الجيش وكدة وكل يوم كان لازم يسألنا السؤال ده بس ولا واحك فينا كان بيتكلم الحوار كتر طولنا عندهم جامد والتعذيب كتر فهو كان بيعرض علينا نبقي منهم فأنا اللى رضيت وسألني على المعلومات وكان لازم أقوله على معلومات الصح اللى معانا عشان يثق فيا وكان فيه معلومات عرفتها ان مرات خالي هتيجي وهتجيب معاها متدربين وناس تانية عشان احنا فعلا كنا محتاجين جيش وحصل المهم كان غرضي فى الوقت ده أنقذ ماجد وبالمرة أما يسيبوه يمشي يروح يقولهم هناك وبتاع ومكنش فى بالي أي حاجة تانية غير ان أنقذ ماجد ويوصفلهم المقر بتاعهم فين بالظبط بس للأسف ده كان صعب لأنهم غموا عينيه عشان ميعرفش حاجة وبعدين لقيت ان الحوار كان فاكس حسيت ان مفيش حد هيجي ويقدر ينقذني لأنـ...
نظر إلياس لحنين فأكملت عنه قائلة:
- لأن الجيش ساعتها معظمه كان متصاب ومعظم الناس الكفأ كانوا ماتوا فمش عارفين نجيب ناس منين فقرر بقا يلعبها صح واهو ينتقم منهم لموت صحابه وكتيبته ويخلص عليهم قام الثعباني عمل ايه....
أكمل إلياس قائلًا:
- انضميت ليهم بجد ونزلت ساعتها للشيخ وقلتله انا انضميت ليكوا بس انت مشغلتنيش ولا ادتني أي مهمة طب حتي دربني ففعلا دربني وادربت على كل أساليبهم فى حوالى أسبوع يمكن وبقيت انا اللى بدرب المهم اما الدواعش هجموا على مقر كدة قريب بتاع الجيش كنت انا ساعتها معاهم وكنت مخبي نفسي عشان الى حد ما محدش يعرفني بس الحمد لله كلهم عرفوني وشوفت حد صورني من بعيد منهم المهم كنت بحاول على اد ما أقدر أبقي بعيد عن الكل بصوب من بعيد وأروح مصوب على مين بقا أصوب على اللى معايا أصلا اللى هما الدعواش ولو حد لاحظ اروح مصوب على حد من الجيش بس فى دراعه مثلا او كتفه فمتكشفش زي ما عملت مع مرات عمي كدة.
- أيوة حصل عجبتني الحركة بصراحة انا بدأت أحس إن إيمي هي اللى مدرباك بجد.
- أيوة حصل دي طريقتها أصلا لو مش عاوزة تأذي اللى أدامها بس تريح ضميرها تعمل كدة.
تكلم طه بضحك فضحك إلياس قائلًا:
أنت تقرأ
ولكن لما كل هذا الألم؟
Teen Fiction- متى ينتهي هذا الألم؟ - لا أعرف لكن لا تقلق. - كيف لا أقلق؟ - عندما أموت أنا فى حينها فمجددًا أقول لا تقلق لأن ربك موجود. - أؤمن بأن ربي معي لكن كيف أنتِ؟ - أنا أقف ورائك لتستند علي فى حين أنني لست ظاهرة للجميع لكن ظاهرة لك فقط فلا تخف وتقدم لن يرا...
