في زمن ما ليس ببعيد
كان هنالك بلاد
بلادٌ إعتادت النكوبَ حتى أصبحت الدماءُ فيها كذراتِ الغبار
بلادُ تحديك الاكبر فيها هو ان تعيش
لكنَّ رجلاً واحداً فيها كانَ مُختلِفاً
رجُلا واحداً لم يفهم أحدُ تفكيره ولا عقله
رجُلاً خرّبَ كل القوانين
تَبِعَهُ من أرادَ النجاة بجنون
وخلال وقتٍ قياسي
صنعَ جيشاً بإمكانِهِ تغييرُ التاريخ
بِكُلِ إخلاص
وبقوة لا نهاية لهاروى الاشخاصُ الذين تبِعوه وصفاً موجزاً عنه
بأنه شابٌ لا ينتمي إلى البشر
كانَ أقربَ لروحٍ ولدت وعاشت في بقعةٍ سوداءَ مجهولة
لم يلمسها أحد ولم يرها أحدٌ مهما بلغت محاولاتهم
ما رأوه فقط كانِ جسداً مسيراً
ذو حضورٍ هائل
وذكاءٍ وقوة لم تشهد الارض مثيلا لهاوكان الجميعُ في كاملِ الثقة ان لا احد سيعثر على تلك الروح
لا أحد رأها ولم يحلموا بها حتى
..
في وقتِ الغروب قربَ تلٍ مرتفع
كانت خصلات شعره تتحرك مودعةً لرياحِ الصيفِ المتجهة نحو الغرب
بينما عيناه القرمزية كانت تراقِبُ الطيورَ التي تطيرُ محلقةً فوقَ البركة الهادئة
كانت عيناهُ محدقتين في شرودٍ حتى ضهرت في رؤيته خصلاتُ شعرٍ بلونٍ عسليٍّ متناسِقٍ مع ذلك الغروب
حيثُ كانت الفتاة تنحني نحوه وهي تحاوِل منع شعرها من مضايقته عن المشاهدة بينما تُحَدِق فيهِ بقلق
" ما المشكلة ؟ "
سألها بإبتسامة هادئة لتجيبه
" هل استطيع التربيت على رأسك ؟ "
" هل تناولتي شيئاً فاسداً على الغداء ؟ "
" لا تسخر مني !
خذ .. لقد احضرتُ لك شيئا دافئا لتشربه "
أنت تقرأ
سَيِّدُ الرُقْعةِ المَلَكيّة /The Master Of the Royal Board
Fantasy"مارأيُكِ ان تُصبحِ شخصيةً في إحدى رِواياتي؟.. " إنْ حَصلتِ على النهايةِ الجيدة تَتَحولين لساحِرةٍ حُرّة وإنْ حَصلتِ على النهايةِ السيئة سَتَهلَكيّن! مِن تأليفي 🌌