Chapter 11

3.6K 429 185
                                    

في قرية صغيرة في الطريق الممتد الى الشمال
كانت تسير شاحنة قديمة الطراز في طريقها للمغادرة نحو الغرب حتى توقفت جرًاء كسر في العجلة

من الجدير بالذكر ان الشاحنات كانت قد تم اختراعها في هذا العصر لكن ادائها ضعيف لردائتها،
استخدمت الشاحنات خامات السحر لتوليد تيارات الكهرباء فيها وذلك لعدم توافر النفط في هذا العالم نهائيا وبما ان السحر اضعف في ما يتعلق بتوليد الكهرباء من النفط بخمسة اضعاف فالشاحنات والسيارات لم تكن محببة الاستخدام من قبل النبلاء،
فقط التجار من يقومون باستخدامها في نقل البضائع فهي تتحمل اوزانا اعلى مما تتحمله الخيول

ترجل احد السائقين من الشاحنة المصفحة ليتأكد من العطل بينما الثاني يراقبه وهو يضع ذراعيه على خصره بملل
"هيا ألم تنتهي بعد ؟ سنقع في مشكلة ان لم نلحق ببقية الشاحنات، انت تدرك ان السيد الشاب اخبرنا ان من سيتأخر ثانية سيقطع رأسه"

اجاب الرجل الثاني بملل
"لاداعي للقلق انت تعلم جيدا ان ذلك السيد الشاب مجرد شخص فاشل لا يجيد سوى ادمان الكحول وانفاق اموال والده ؛ لو كان الايرل موجودا لشاب شعر رأسي لكن لطالما ابنه هو المسؤول فلا توجد مشكلة"

"سأذهب واحضر العجلة الاحتياطية لذا حاول الاسراع سام"
تمكن الاثنان من تصليح الاعطال وركبا في الشاحنة مجددا مستعدين للانطلاق لكن احدهما سمع صراخ فتاة قادم من احد الزوايا الخضراء القريب من الغابة

"عمتي توقفي لما تفعلين بي هذا ؟"

"لقد ذقت ذرعا بك!! انت لا تتوقفين عن محاولاتك لسرقتي لتشتري الكحول بمالي انت حقا عديمة الاحساس وتقومين بعض اليد التي آوتك واطعمتك طوال هذه السنوات!! "

"اليس هذا افضل من ان تعطيها لابنك المعتوه ذاك ليقوم بإنفاقها كلها على مراهنات سباقات الخيول ؟ ذلك الشاب لا يستحق ان تعطيه فلسا واحدا حتى "

سمع الرجلان ذلك الجدال وهما يشاهدان العجوز تسحب الفتاة خارقة الجمال من شعرها وتتهددها انها ستبيعها في سوق العبيد إن استمرت بالسرقة هكذا
لينزل احد الرجلين اليهما بينما حاول الثاني شده ومنعه من النزول

"سام الى اين انت ذاهب سنتأخر "

"هششش انا اشم رائحة ثروة انظر الى تلك الفتاة الصغيرة الجميله هي ربما لم تتجاوز السادسة عشر سنة حتى الان "

"مهلا انت لا تفكر ب .... "
اتسعت ابتسامة الرجل الثاني وتقدم نحو العجوز والفتاة التي كانت تصرخ على عمتها
"ااااه افضل ان يتم بيعي في سوق العبيد على ان ارى وجهك كل يوم ايتها العجوز الشمطاء "

سَيِّدُ الرُقْعةِ المَلَكيّة /The Master Of the Royal Board حيث تعيش القصص. اكتشف الآن