البارت الأول و الأخير
.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..
"آسف سيد كوك ولكنك لن تكون قادر علي الرؤيه مجدداً"
هذه الكلمات حطمت أحلامه و كيانه و قذفته في موجة أعاصير من الإكتئاب لا تنتهي
الرامي الأول في البلد أضحى أعمي بسبب حادث تحطم زجاج سيارته لأن أحد الحاقدين رمى حجر عليه بعد أن فاز في المنافسة ضد الشخص الذي راهن عليه ثم خسر أمواله ، ما ذنبه إن فاز هل كان مذنب لدرجة سلبه نظره
مرّ شهر علي حادثة فقدانه لبصره ولم يعتد الأمر بعد كل يوم يرى نفس مشهد المظلم و هذا يزيد من عمق يأسه، كان متسطح علي السرير حتي شعر بهواء عليل يدخل من النافذة و التي يبدو أنه قد نسى إغلاقه
أو أنه لم يره كما لم يعتاد
تنهد قبل أن يعتدل بجلسته و يفرك جبينه بتعب لقد وعده جيهوب أن يرسل له خادمة لآنه قد طرد الخادمة الأولة بسبب أنها كانت كسولة تستهزء بحقيقة كونه أعمى فلن يعلم إن كانت ستنظف المنزل أو لا و كما أنها تهمل وجبات طعامه و الثانيه كانت تحاول التقرب منه جسدياً و تغويه ولهذا طردها هيّ الأخرى
بسبب الصحفيين المزعجين قرر أن يعود للريف حيث مسقط رأسه و بقي في منزل جدته التي كانت تعيش هنا قبل وفاتها
"و الأن من أين سأجد خادمة؟" قال بتعب قبل أن يقف مبتعداً بخطوات حذره مستخدم العصا السوداء حتي لا يتخبط بشئ ملقى علي الأرض
دخل ليستحم ثم إرتدى ثيابه السفلية أولاً ليسمع صوت طنين الباب المستميث، من هذا الغريب ذو صبر ضيق
تنهد بضيق قبل أن يمسك بعصاه و يخرج نحو الباب بينما يصرخ و يقول:"لحظة قادم و للعنة"
و بعد ثواني فتح الباب ليقول بعنف:"اللعنة من طارق"
ولكن ما سمعه هو صوت صراخ فتاة فقضب جبينه يقول:"ما الأمر لما تصرخين؟"
شعر بهواء يلفح جسده العاري فعلم سبب صراخها، لعن نفسه قبل أن يعود للداخل و عصاه تقوده فرتدي ثيابه ثم عاد حيث ترك الباب مفتوح، يستطيع سماع أصوات أنفاسها لاتزال مكانها
"من أنتِ؟ "
ولكن صُدم عندما أخرجت أصوات تشبه كلمات الأطفال حدثي الحديث حيث قالت :" اي ييا يي اوه إممما اوه نابي"
قضب جبينه يقول:"م-ماذا؟"
أمسكت الفتاة بيده ثم وضعت إصبعها علي كف يده تكتب
"أنا.... خادمتك... الجديده... و... أسمي.... نابي"
أنت تقرأ
في جعبتي حكاية
Short Storyمجموعة من القصص المختلفه أبطالها إماّ ايدولز أو ممثلين أو من خيال الكاتبة، تنوع عام للقصص و إختلاف في الأزمنة و العصور...