عاد لوسفر

63 19 3
                                    

🔱... BY MAHOSHA... 🔱

علي كرسي عريض جالس و ساقاه متقاطعتان فوق بعضها البعض و ذراعيه تسترحان فوق الكرسي و إحدى يديه تمسك بمسدس به كاتم صوت و جسده ملطخ بالدماء

'هل كان عليكم إغضابي يا رفاق؟'

ولكن أولئك الرفاق ميتين بالفعل، مع من يتحدث هذا المجنون

عيونه إحمرت بالغضب و فجأة أخرج ضحكات بصوت عالي يليها سقوط مياه مالحه من عينيه حتي وصلت لنهاية فكه العريض

'و الأن ما العمل؟ ممن سأنتقم؟ قتلتموها و إنتهى الأمر، اوه أين ذالك النذل سأقطعه بنفسي'

جُن جنونه ليتحدث مع الأموات

ثم وقف من مكانه عليه، أن يغير ثيابه الملطخه بالدماء و يستحم حتي يقدم عزاءه بشكل لائق

رغم أنها لا تعرفه

🔱~~~~قبل سنة~~~~🔱

'قل وداعاً لحياتك'

إبتسم بلطف عندما قال ما قاله

'لوسفر ارجوك اعفو...'

بام..

سكت بسبب الرصاصه التي اخترقت جبينه فتنهد لوسفر بعمق قبل أن يرمي سلاحه في برميل النار الذي أشعله بنفسه بعد أن اخرج الرصاصات فلا يحتاج للفت الإنتباه في هذا المكان

هو في إحدي المباني القيد الإنشاء و جلب هذا الغبي ليعاقبه علي خيانته له حتي لا يكرر فعلته

ليس لديه مستقبل ليعيد الكره في النهاية

'يا له من وقت متعب'
حدث نفسه قبل أن يشق طريقه خارج المبنى و غطى وجهه بقبعته السوداء

فهو لوسفر زعيم المنظمة القبعات السوداء مرعب عصابات المدينه ولكن إسمه الحقيقي كان جنكوك ولكنه نسى أسمه منذ سنوات فالجميع يناديه لوسفر

لماذا؟

لأنه بلا إحساس أو ضمير يقتل الجميع ولا يهتم إن كان طفل أو إمراءه أو حتي عجوز عاجز فإن كان عقبه في طريقه سيقتله فحسب

دخل مقهى الذي إعتاد زياته لها ليرتاح فيها و يشرب قهوته المفضله فهذا المقهي لا يزوره احد و مريح للغايه فهو يكره الإزعاج

طلب قهوته الساخنه و بداء بإرتشافها و يتلذذ بها

'أيها الأخرق'

في جعبتي حكاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن