في جعبتي حكاية

سأقطع كل يدٍ لمست محبوبتي سونام

بارت الأول و الأخير

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

عند العصر القديم في حانه لايدخلها سوي سيئي السمعة من قطاع طرق و سارقين في تلك قرية كبيرة التي تضج بالتجار و الحياة دخل عليهم زائر غريب للعين و يبدو ان الزمن انهكه رغم أنه شاب صغير ولكنه منهك و كم يرغب بالموت عوضاً عن الحياة بهذه الطريقة... دفع باب الحانه بقدمه و ذلف للحانه مما جعل صاحب ألحانه يغضب، كيف يجرؤ علي تقليل من قيمة حانته التي لها هيبة بين الناس كونها تستقبل اللصوص و المجرمين ليقول صارخاً لذالك الشاب بغضب

"كيف تجرؤ علي إهانة حانتي بهذه الطريقة؟"

نظر الشاب نحو الرجل بتعب ليقف جميع من في ألحانه يتجهزون للإنقضاض علي اي شخص يهين مكان إلتقائهم المقدس و ملامح الغضب تسيطر علي وجوههم ليتنهد بإستسلام يرفع كلتا يديه للأعلي.. و تعالت أصوات الشهقات بين الجموع في تلك الحانة الصغيرة ليسود الصمت في الأرجاء مصدومين مما يروه
{إنه مبتور اليدين}

ليقول بصوت واضح :"أسف لأنني لا أستطيع إستعمال يدي لهذا أستخدم قدماي"

عض الرجل شفاهه بندم ليقترب منه واضع يده علي كتف الشاب المسكين يقول:"أسف.. لم انتبه"

تنهد الشاب بيأس يبتسم بمراره ليتقدم نحو أقرب طاولة يجلس عليها و العيون الفضوليه لم تفارقه و الكثير من الأسئلة تخرج من تحديقاتهم حتى فجاءة وُضع فوق طاولته كوب من الخشب مليئ بالخمر فرفع راسه لليد التي تمسك بعروة الكأس إنه صاحب ألحانه ليهتف:"خمر مجاني لأجلك و هذه طريقتي للإعتذار"

"إنها شفقة صحيح؟" قال الشاب بصوت مهزوز يتنهد بيأس فلقد إعتاد علي هذه النظرات، نظر نحو الكأس ثم ليديه المقطوعتان و أعاد أنظاره للرجل يقول:"أرويني و سأحكي لك قصتي"

وقف جميع الحاضرين بفضول ليتهافتو لخدمته مقابل تلك القصة... إبتسم بضعف يقول:" صرت عبرة لمن يعتبر كما قال قاطع يدي"

و هنا ساد الصمت بينهم مجدداً ليرفع صاحب ألحانه الكأس لشفاه الشاب يقول :"سأرويك.. ولكن أخبرنا لأن الفضول نال منا و لا يوجد للصبر مكان بيننا "

تنهد ينظر نحو العيون المتفحصه لأنه في ثواني صارت طاولته مزدحمة بدي و كأنه عجوز سيحكي قصه لأحفاده قبل النوم

" أنا إسمي جيسو و قصتي حدثت قبل 4 سنوات عندما كنت مجرد قاطع طريق صغير مثل بعضكم و لم أكن وحدي كان معي صديقي الوحيد و المتوفي يونهو "

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

.. قبل أربع سنوات...