البارت الأول و الأخير
... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
"جلالتكِ العدو يحاصر القلعة" نبس أحد حراس بتوتر راكع أمام الملكة العظيمة و الجالسه علي عرشها بثقة و البرود يتربع علي عرش ملامحها
وقفت بثبات فوقف الجميع معها ينتظرون أوامرها فقالت بصوت هادئ :" من علي رأس جيش العدو؟"
فأجاب الوزير بتلهف :"إنه الخائن ماركوس"
همهمت الملكة لتخطو بإتجاه الباب فنحني الجميع لها يهتفون :" أعطينا أوامرك مولاتي"
"سأتجهز للخروج بنفسي... فالجلوس علي ذالك العرش لن ينقذ شعبي من بطش ماركوس" قالت بثبات ثم خرجت من القاعة تاركة الأخرين في حالة فوضي و قلق و لم يفهم أحد ما تنوي فعله
دخلت غرفتها فلحقوها مجموعة الخادمات سيلبون إحتياجات ملكتهم ولو كانت هذه أخر مرة سيفعلوها
وقفت أمام المرآة تنظر لإنعكاسها .. شعرها الأشقر يصل لمنتصف ظهرها، عينيها الزرقاوين يشبه عمق البحار.. كانت الأميرة الأجمل في الماضي و الأن صارت أجمل ملكة
رفعت يديها فتقربن منها الخادمات فقالت بصوت واضح :" أجلبو درعي و ثياب الحرب.. سأخرج لمحاربتهم بنفسي"
سعقن الخادمات من طلب الملكة حتي أن معظمهم بكين علي ما آلت إليه الأمور.. هل سيتحمل جسدها الضعيف و النحيل تلك الذروع الثقيلة و الصلبة!؟ ولكن لا مفر من تنفيذ أوامرها..
فبدأو بإلباس ثيابها الحربيه... رفعت شعرها الطويل إلي الأعلي و سحبت سيفها متجهه للخارج تحت ذهول الجميع هيّ لم تظهر أي مخاوف بل كانت ملامحها صارمه..
"مولاتي" صرخت إحدى الخادمات فلتفتت لها فوراً لتقترب تلك الخادمة بعيون دامعه تعطيها كيس صغير تقول :" جلبت ما طلبته مني مولاتي"
"أحسنتِ ماريا.... سأتأكد من إستخدامها بطريقة صحيحة" قالت ذالك ثم أكملت طريقها خارج القلعة و الجنود كانو خلفها
وقفت فوق السور الضخم الذي يحمي مملكتها لتجد جيوش جرارة متمركزه بالقرب من بوابة الضخمة و علي رأسها ماركوس الذي يمتضي جواده بفخر ولكن عندما وقعت عيناه علي الملكة اجفل تماماً
" روزالينا " همس بشوق ينظر لوجه محبوبته التي صارت باردة الملامح الأن... لن يلومها.. فقد قتل عائلتها بيديه و أبقاها علي قيد الحياة
كل شئ قد حدث قبل 12 عاماً.... عندما قامت مملكة بيلاس علي مهاجمت مملكة أبيليا و جلب آسرى حرب و جعلهم عبيدهم و كان من بينهم كارلوس ولي العهد لمملكة أبيليا و تم جره بجروح بالغة إلي مملكة بيلاس
أنت تقرأ
في جعبتي حكاية
Contoمجموعة من القصص المختلفه أبطالها إماّ ايدولز أو ممثلين أو من خيال الكاتبة، تنوع عام للقصص و إختلاف في الأزمنة و العصور...