البارت الأول و الأخير
... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...
"أنا سأرفض إعترافك لذالك أبتعد"
نبست جيون بغرور تحملق به ببرود رغم إرتعاش جسدها بعد أن رفضته علانية و في يده باقة من زهور الأقحوان تساقطت من بين إصابة المرتجفة فقال بصوت مرتعش "ل-لماذا؟"
إبتسمت بتعالي تنظر له من تحت رموشها ثم قالت:"سأكون غير عادلة إن وافقت علي إعترافك بينما رفضت الكثير قبلك، أنا شخص عادل للغاية حتي لو كنت الأثري في هذا العالم لن يغير هذا من رأئ، إلي اللقاء إذاً"
ثم تخطته مبتعدة عنه تاركة إياه في صدمة نفسيه عويصه، لطالما أحبها ولكنها لم تنظر له البثه، هل هو قبيح إلي هذا الحد؟ بالطبع لا فهو يكاد يتشابه بالأيدولز و ثري أيضاً، لما؟ ما الذي ينقصه لتحبه؟
" سيدي ووكي، هل ستظل واقف هنا لفترة طويلة؟ "
إنتشله من هيمانه صوت مساعده الوحيد و القريب منه و خادمه الشخصي
هما واقفان أمام مبني الذي تعيش فيه جيون الفتاة التي يلاحقها و مهوس بها و اليوم قرر أن يعترف لها ولكنها رفضته بدون تفكير
دعس علي الأزهار بقدمه ثم صعد سيارته بخطوات غاضبه ليبتعد عن المكان الذي صار يشبه الجحيم
لم يعرف إلي أين يتجه فتصادف أن يجد حانه صغيرة في أحد الأزقة فقرر دخولها وحده ليحتسي الكحول حتي يثمل
بداء بالشرب بدون توقف بقلب مكسور و دموع محسوره يحاصر جبينه بين أصابعه بتعب فسمع صوت مألوف يخرجه من تفكيره المؤلم
"لا أصدق، صديق القديم ووك هنا شخصيا؟"
رفع ويكي رأسه لمصدر الصوت فتسعت عيناه ذهولاً للرجل الواقف أمامه فقال بغير تصديق
"لي جونغ سوك؟""يااه.. قُل سوكي.. قلها كما إعتدت قولها أو هل علي أن أناديك جي تشانغ ووك كالغرباء؟" قال سوكي قبل أن يجلس علي الكرسي بجواره فأكمل يقول:"ما خطبك؟ ليست من عادتك الشرب، لما تشرب الأن؟"
ظهر البؤس علي وجه ووك ينظر لكأس ثم شهق بكاءً قبل أن يتحدث حتي
"تباً أنت ثمل" لعن سوكي بقرف وهو ينظر لصديقه من أيام الجامعة يبكي بحرقة
مره علي تخرجهم سنتان و لم يلتقيا بعدها و رؤيته هنا تعد ضربت حظ ثم سمع ووك يقول بصوت مرتعش :" لقد رفضتني "
قضب سوكي حاجبيه بغير فهم يرد :"من رفضك؟ ماذا تقصد؟"
إستنشق ووك ماء أنفه قبل أن يقول :"الفتاة التي لطالما أحببتها، رفضتني اليوم بكل برود و كأن مشاعري لا معنى لها"
أنت تقرأ
في جعبتي حكاية
Short Storyمجموعة من القصص المختلفه أبطالها إماّ ايدولز أو ممثلين أو من خيال الكاتبة، تنوع عام للقصص و إختلاف في الأزمنة و العصور...