... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...أمسكت تلك الأيادي المجعده بيد الشابة الصغيره و حركت إصبعها الطويل المجعد فوق كف يدها
"همممممممممم"هذا ما تمتمت به فظهر التعجب علي وجه الشابه "ماذا؟"
"عزيزتي الصغيره ستموتين علي يد أكثر رجل تحبينه"
أعلنت العجوز و كأنها تتحدث عن الطقس فسحبت الفتاة يدها بسرعه بينما تصرخ
"هراء"ثم هربت مسرعة.....
نابي شابه تبلغ من العمر 18 عاماً فقط تدرس في أخر سنه من الثانوية و ستتخرج منها قريباً كما أنه تم قبولها في جامعة الوطنيه
تخرج بين الحين و الأخر مع أصدقائها تتسكع و اليوم خرجت للمهرجان فوجدت قارئت طالع و قالت لها هراء لعين أخافها
لابد من انها دجالة... ولكن كلامها عشعش في مخها...
"ستموتين.... ستموتين.... ستموتين علي يد أكثر رجل تحبينه"
فتحت عينيها من كابوس مخيف و صارت تلهث و تعرق جبينها بشده، تلك الكلمات لم تبرح أفكارها قد و كوابيس عن رجل يقوم بطعنها بالسكين تزورها كل ليلة...
سحبت جسدها من فوق السرير و إتجهت للحمام لتغتسل ثم خرجت للمطبخ حيث أمها و أبيها يفطران بهدوء
" صباح الخير "
هتفت بغير حماس
"صباح الخير طفلتنا العزيزه"
تحدث الأم بلطفها المعتاد و لم تغب تلك الإبتسامه الجميلة التي إعتادت عليها و والدها قال نفس الجمله أيضاً....
لا يبدوان بخير اليوم هل حدث شئ؟ تسائلت نابي بينما تدهن قطعت الخبز بمربى الخوخ...
"امي، ابي.... ستأتيان لحفل تخرجي صحيح؟"
"بالطبع طفلتي.. "
هذه المره تحدث الأب بحماس، هو دائماً متحمس لأجل طفلته الوحيده و امها أمأت بالإيجاب...
أظهرت نابي إبتسامه عريضه... لما ستفكر بكلام دجاله و لديها والداها الذي لن يتركا رجل يقتلها بسهوله أو يؤذيها...
ثم انطلقت إلي ثانويتها و دخلت صفها ولكن هنالك شئ مريب علي ما يبدو و صديقتها سيو لي غير موجوده...
أين ذهبت؟ ما كانت ان تكمل السؤال في عقلها حتي جلس في المقعد أمامها زميلها فيلكس و ذهول يملئ تعابيره
أنت تقرأ
في جعبتي حكاية
Historia Cortaمجموعة من القصص المختلفه أبطالها إماّ ايدولز أو ممثلين أو من خيال الكاتبة، تنوع عام للقصص و إختلاف في الأزمنة و العصور...