الموت يحبني

75 27 4
                                    


... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

هل هنالك شخص سعيد مثلي؟ بالطبع لا يوجد

تعرفت علي رجل رائع و أحببته و احبني ولكنه غريب نوعاً ما، من يهتم فأنا الأن سعيده

قابلته في.... حسناً لا تذكر....

عندما عدت للمنزل دخلت غرفتي علي عجل و فتحت خزانتي ثم أخرجت ثياب نظيفه ثم شققت طريقي للحمام لأستحم

نزعت ثياب المدرسه المبلل بالحليب و عصير الكومثري الذي أكرهه و غسلت شعري المبلل أيضاً....

قد تظنون أنني أتعرض للتنمر في المدرسه ولكن هذا غير صحيح.. أنا.... لا... أتعرض..

لا يهم، علي أية حالة رميت ثياب المدرسه في الغسالة و شغلتها حتي لا تراها امي و تقلق علي، إنها شديدة القلق علي و ابي يهتم لأمري كثيراً ولكنه مشغول بالعمل و عندما نلتقى علي العشاء نبتسم لبعض و نصبح سعداء فرؤية بعضنا بعد يوم منهك كالجائزه علي عملنا الشاق في كل يومٍ جديد

ارتديت فستان اصفر قصير و سرحت شعري الأسود ثم خرجت من غرفتي فوجدت امي جالسه علي الأريكه تشاهد التلفاز

"أمي سأخرج.." قلت بهتاف فنظرت نحوي لبرهه ثم إعادت اعينها للتلفاز ثم قالت:"إذاً..؟"

تململت مكاني اقول بخجل :"أحتاج المال..."

نظرت نحوي بعيون غاضبه مجدداً تقول:"أعطيتكِ مصروفك في الصباح أين ذهب.."

مسحت شفتاي بلساني و نظرت بقلق في زاوية عيني احاول تبرير ما حصل فقلت:"في الحقيقة استعارت إحدى صدقاتي أموالي فهي بحاجه إلي..."

"هل تمت سرقتكِ مجدداً؟" قالت بعيون ضيقه فعضضت علي شفتاي بأسناني اتجنب النظر في عينيها فستقرت مقلتي علي الأرضيه ثم سمعتها تقول:"يتنمرون عليكِ صحيح؟... لا مصروف عندي و إن كنتي تردين أموال توقفي علي تعرض للتنمر و دافعي عن نفسك "

ثم اعادت انظارها للتلفاز بدون إهتمام فبتسمت ببهوت اقول:"أجل"

ثم خرجت، امي قلقه بشأني و لهذا قالتأإن ادافع عن نفسي فهي تحبني كثيراً..

و تقلق لأجلي...

خرجت مسرعه نحو موعدي مع الرجل الذي أحبه عند شارع اتوان وجدته ينتظرني و بيده ورده حمراء جميلة، إبتسم لي عندما التقت أعيننا ففتح ذراعيه يقول:"تأخرتي"

جريت نحوه بأرجل سريعه و إحتضنته و اغرقت وجهي في صدره

كم رغبت بالبكاء ولكن لا أستطيع... لما لا يمكنني البكاء يا ترى؟

في جعبتي حكاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن