10

44 8 5
                                    

مرحبا يا رفيقي الغريب، يامن تأبى الإفصاح عن نفسك..
لقد مرت مدة لا بأس بها منذ ارسلت اخر رسالة...
صراحةً ؟
كنت امر بين الحين و الاخر على مرسى الامنياتِ، حيث اعتدت ترك الرسائل
و بصراحة اكثر، كنت انتظر منك ردا على إحدى الرسائل على الأقل..
أشعر بفضول..
هل انا اكتب هباء، ام ان هناك حقا من يقرأ

لكنني سافترض انك موجود يا رفيقي الغريب..
ولذا ،فاني لا ازال اكتب
افترض انك ربما تواجه وقتا صعبا
أو ربما انت غارق بكومة من الأمور التي يتوجب عليك إنجازها
ربما تشعر بطاقتك قد نفذت او انك اشوكت على الانهيار

لاباس.. الأمر صعب اجل..

لكن لاباس، هون عليك..
سيمر هذا الوقت ايضا كما مر سابقه
كما اخبرتك من قبل.. "الوقت لن يتوقف، لن ينتظر أحدا ما او شيئا ما"
لذا لا تقلق هذا ايضا سيمضي و سيصبح مجرد ذكرى
اجل، ربما لن يمضي بسهولة، وربما لن يحدث هذا قريبا
لكن اهدئ و خذ نفسا عميقا..
والآن استرخِ، فهذا لن يدوم إلى الأبد..

سيمضي..

فقط تماسك اكثر قليلا
تفائل اكثر قليلا
ولا تفقد إيمانك..

وكما قال أحدهم :
في حياتنا، هناك لحظات من الاختيار، نواجه خلالها افكاراً سلبية و صعوبات من كل جانب
بعض الأفكار قوية جدا.. قوية بما يكفي لتتغلب علينا!
مما يجعل التفكير بوضوح و اتخاذ قرارات عقلانية صعبا
لكن علينا أن نتحلى بايمان و أمل..
وان نؤمن ان الله سبحانه وتعالى عليم بكل ما يجري
لذا كل ما علينا هو فعل ما يمكننا فعله وترك الباقي لله العليم الرحيم..

لذا
توقف قليلا
اهدئ
خذ نفسا عميقا
قل يارب
و توكل على الرحمن
ثم فقط ركز.. مالذي يمكنك حقا ان تفعله؟
إما الباقي من أمور لاتملك في تغيريها شيئا
ف اتركها لمن هو على كل شيء قدير

وختاما.. فابتسم! ‿

لك أيها الغريب.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن