✨نظراتك نحوي جعلتني أتذكر من انا ... عندما ترحل أشعر بأن قلبي سيتوقف.. وعندما تأتي إلي اشعر بذلك أيضا ✨
الفصل الثالث: نظراتك حادة.
--انا ..أنا أود المشاركة أيضا.
نطقت روزي وسط الحشود التي لم تسمح لها بالمرور وبذلك التفتوا جميعا لذلك الصوت الصغير... لكن هم انفجروا ضاحكين مباشرة عندها كأنهم سمعوا نكتة ما.
تقدمت هي نحو الساحة ، لتنظر لمن اعتلى العرش يرمقها من فوق لتنحني باحترام له ثم اردفت :
-- تحياتي لشمس الإمبراطورية وعظيمها سيد مملكة ويستاريا ... اتمنى ان تسمح لي يامولاي بأن اشارك أيضا.
ثوان مرت هادئة تماما ظنت فيها أنه سيقوم بالامر بقطع رأسها أو اخراجها لانها تهزء بالعائلةالحاكمة... لكن قطع تفكيرها صوت رجل التهمت العضلات شكل جسده تماما: ايها الفتى الصغير ... عد لوالدتك وأطلب منها ان تعد لك بعض الحليب الدافئ.
انفجر الجميع ضاحكين وروزي لم تهتم بهم بل فكرت 'ااه تنكري قدانطلى عليهم إذن'
هي لم ترفع رأسها إطلاقا وفقط بقيت تنتظر أوامر جلالته ، لكن عندما أمرها برفع رأسها هي فعلت بنظرات واثقة لتراه يبتسم نحوها.
-- حسنا ... لتتواجها.
نظر نحو من كان من المفترض ان يعلن أنه الفائز لهاته المسابقة ويحظى بمنصب حارس الإمبراطور الشخصي ، والذي بدوره اتجه نحو روزي بينما يبتسم بخباثة فقط كما لو كان متأكدا من فوزه
-- جلالتك ... إن حدث اي خطأ فهل ستغفر لي.
اردف قبل ان يشرع في قتاله والمعني ابتسم داخليا يعلم مايقصده ليمنحه الإذن...شخص بمثل قوته لابد انه سينتهي به الامر بكسر أضلاعه او يده على أقل تقدير.