فتحت روزي عينيها ببطء شديد تستعيد وعيها ، وهي ادركت انها بوسط الغابة الٱن.
لم تطل كثيرا وفقط حاولت الجلوس على ركبتيها ، وبذلك حاولت انتبه لها الشخص الذي قد خطفها والواضح تماما انه مع مجموعته.
-- استيقضت الأميرة النائمة!! .. واو لديك قدرة احتمال جيدة.
تحدث ساخرا وبذلك ضحكت مجموعته لكن روزي حدجته بنظر قاتلة وفقط اردفت :
-- من ارسلك؟
ابتسم هو فقط ، وحينها هي سمعت صوت شخص يمشي خلفها ، وهاهو استدار حولها ليقف امامها مباشرة.
-- عرفتها .... رئيس مجلس الشيوخ... واو لابد انك حاقد كثيرا..
تحدثت متذكرة الشخص الذي كشفت ألاعيبه لجيمين عندما كانت حارسه الشخصي ... يبدو انه حاقد عليها.
-- لم اتوقع ابدا ان من جعلني اذل بتلك الطريقة هو فتاة بالاصل ..... والٱن انتي من ستذلين امامي.
-- اوه .. انا ارتعد خوفا ...- تحدثت بسخرية ثم اكملت- هل استئجارك لمجرد قطاع طرق سيجعلك فائزا.. لنقل انك قتلتني ، ماذا ستفعل بعدها ؟؟.. ان تدرك تماما ان تاي سيجدك وسيجعل جثتك عبرة لمن يعتبر.
-- مادمت قادرا على ارسالكي لزوجك... ساكون سعيدا.
شعرت روزي بالغضب يعتريها بتلك اللحظة ... مالذي يقصده .. اله علاقة باختفاء جيمين .. كيف ؟؟ مالذي...
-- كما تفكرين انا من تخلص من زوجك ، والٱن انتي ستلحقينه .. طبعا لن ادنس يدي بدمائك بل من تقولين انهم قطاع طرق من سيفعلون.
تراجع هو للخلف وهي صارت تصرخ به بغضب تشتمه وتطلب منه اخبارها اين هو جيمين.... لم تدر ماحصل لكن الألم سيطر عليها واخذت تخر ارضا رويدا رويدا ...
صمتت لوهلة حينما رأت سيوف المجموعة تسحب لكن مهلا ... هم لايصوبونها نحوها ، بل نحوه!!!! تبا هي تريد البقاء ورؤية مايحصل لكن الألم ينخر جسدها .. ليس الٱن أيها الطفل ليس وقتك الٱن.
-- مالذي تظن نفسك فاعلا إياه.
تحدث العجوز ينظر لقائد المجموعة التي استأجرها ليجيبه الٱخر بسخرية:
-- هل تريد الدفع الٱن؟!! .. بالنهاية مئة قطعة ذهبية امر قليل لقتل امبراطورة البلاد.
كشر الٱخر عن انيابه ثم تحدث بقلة حيلة فالمهم لديه هو قتلها هي والوريث قبل رجعة الإمبراطور ، بالنهاية هو فقط اراد اغضابها ولايعلم اصلا ماحصل له.
