✨تظهر محبة الرجل في الكلام، وتظهر محبة المرأة في الدموع✨
الفصل السابع عشر: ربما نحتاج من يرينا اننا في طريق خاطئ.
-- ألا تعتقد ان الأمر اصبح رسميا قليلا اكثر مما كان عليه بين هاذين الإثنين؟
وكزت جيني بمرفقها تايهيونج الذي يقف بجانبها بينما يحدق كلاهما نحو جيمين وروزي الذان يقفان على بعد منهما.
-- قليلا؟.. لا .. بل كثيرا..
اضاف هو بعدما راى كيف يتعامل هذان الإثنان مع الوفد وروزي فقط تمشي على مقربة من جيمين بينما هو مركز بعمله.
هذا كان الحال طوال ثلاثة أيام منذ خرجا ذلك اليوم للتحدث معا .. وطبعا هذا لاينم على ان احدهما اعترف للٱخر.
-- انا حقا أريد معرفة ما حصل تلك الليلة .. روزي ترفض إخباري حرفيا.. لا بل الأدهى انها تخبرني ان نستعد لمغادرة القصر في حال وجد جيمين حارسا ٱخر.
-- لا تقلقي ... جيمين طلب مني أن لا أوافق على أي حارس غيرها .. لكن معكي حق اريد معرفة ما حصل حقا.
-- ألم يخبرك صديقك؟
جعدت جيني حاجبيها بسؤال مصدومة والتفت تاي نحوها مبتسما :
-- ولم لم تخبركي صديقتكي إذن؟
حسنا جيمين في الحقيقة اخبر تاي بكل ماحصل ... لكن هاهو الٱن يجد نفسه امام جيني مظطرا للإفشاء بالأمر .. لكن هذا سيساعد اليس كذلك؟
-- وااه أشعر بالخيانة حقا؟؟..
تحدثت جيني بغضب بعدما اخبرها تاي بالتفاصيل.. وفقط هي بقيت تنظر لصديقتها تضيق عينيها بشك حتى غافلها تاي بسؤاله:
-- لدي حل... مارايك أن نتعاون؟
-- هاا؟!!
جيني نظرت نحوه متسائلة وهو وضع يده على كتفها ينظر معها نحو الإثنين هناك:
-- اعلم انكي تعرفين حقيقة مشاعر صديقتك... وانا اعرف مشاعر صديقي.. إذن لم لا نساعدهما؟
لفت جيني نحوه قليلا وهو كان قريبا جدا .. لدرجة انه عندما استدار نحوها سارعت بارجاع نظرها نحو هدفها الأول:
-- مم. م..ما خطتك؟!!
-- حسنا ... فقط عليك خيانة صديقتك لمرة واحدة.
