خطوات_نحو_الجحيم
#بارت_سبعة
دخل لينصدم بحالتها الغريبه كانت تجلس بينما تنظر لنفسها في المرأة ودموعها تنزل ركز ليراها تنظر لاثار التي تزين رقبتها لينطق بعد ان رأى حالتها المثيره للشفقه"اديلفا"
نظرت له لتقف بينما تمشي بمهل فجاه لترفع تلك الزجاجه المكسوره وهي تنوي طعنه لتردف بكلماتها وهي تبكي"لماذا لماذا فعلت هذا لما سرقت مني شئ كنت احافظ عليه لسنوات بذلك الميتم القذر اتيت انت بكل بساطه وسرقته سأقتلك انت لاتستحق العيش سأقتلك"لترفع الزجاجه بنيه طعنه ولكنه امسكها لتشهق بقوه اثر ذلك الكف الذي جعلها طريحه بالارض
"تريدين قتلي ايتها اللعينه سأريك" نطق ليبدأ بضربها بقوه ثم جرها من شعرها ليوقفها ويرميها على ذلك السرير لتبدأ بالتخبط لكنه امسكها جيداً
"اصمتي ولا تنسيان حياة ابنتكِ بيدي"
نزلت دموعها بانسيابيه اصبحت تشعر بالقرف من نفسها وهي تسلم نفسها له بارادتها فقط في سبيل حمايه اختها دموعها تنزل دون توقف وقلبها الذي يكاد يتوقف عن النبض لشده التعب الذي قد تانته منذ موت والداها
بعد ان انتهى منها وابتعد رأى نظرها الذي يتركز على السقف حرك يده امام وجهها لكنها لم تبدي اي رده فعل "اديلفا" نطق وهو يحركها لكنها كالجثه لاتتحرك ولا تصدر اي حركه فقط نظرها معلق في السقف
صرخ باعلى صوته"ايميلي تعالي بسرعه "
(في مكان اخر)
اتت تلك الجميله وهي تركض للقاء حبيبها كانت ترتدي قميص اسود وتنوره بيضاء وفعلت شعرها الاسود كسواد الليل على شكل كعكه
"سيهون" نطقت وهي تحتضنه ليبادلها الحضن
"صغيرتي ايلي اشتقت اليك" نطق بينما ينظر اليها بحب هو لايعلم كم كلماته البسيطه تلك تجعل من قبل تلك العاشقه يخفق بقوه يجعلها تذوب بعشقه اكثر
"وانا ايضا اشتقت اليك" نطقت هي بخجل بعد ان ابتعدوا عن بعض
"جئت لاقول لكِ شئ" نطق هو بتوترلايعرف كيف يصارحها بحبه لطالما كان لايجيد التعبير عن مشاعره ابداً
استغربت ايلين من توتره لتمسك يده وتردف"ماهو!؟ "
لم يقدر على الكلام ليغير الموضوع كعادته"لم نجتمع مع الاصدقاء منذ مده مارأيك لو نذهب لبيت نامجون ونجتمع كلنا هناك"
ويال غبائها لوهله ضنت انه سيعترف لها لكن الان عاد اليها الشك ماذا ان كان لايحبها!؟ او كان شعورها هو مجرد حب من طرف واحد!؟ خرجتمن دوامه افكارها بعد ان انتبهت "اجل لنذهب"
دخلوا الى القصر ليسمعوا صراخ نامجون وايميلي التي نزلت بسرعه "ايلين جيد انك هنا تعالي معي بسرعه" جرت ايلين معها لتدخلها على تلك الممده كالجثه "ساعديها ايلين" نطقت ايميلي بهذا الكلام لكون ايلين طبيبه فهي تدرس الطب وهذه مرحلتها الاخيره
"يبدو انها تعرضت لصدمه وايضا جسدها مليئ بالكدمات اذهلي واجلبي المرهم بسرعه"
جلست بجانب اديلفا لترفع يدها وتصفعها بقوه لترمش اديلفا بسرعه وتبدأ دموعها بالتساقط حسنا لقد فعلت ايلين هكذا لكِ تنتبه وتخرج من تلك الصدمه والا ازداد الامر سوءاً
"مابك هل تتألمين!؟" سألت ايلين محاوله ان تعرف سبب بكائها فاجابتها الاخرى"اجل اتالم كثيراً"
"هاقد جلبت المرهم" نطقت ايميلي لتجلس بجانبهم خلعت ايلين بميص اديلفا لتضع المرهم على اماكن جروحها لكنها انتبهت على ان هنالك اثار تبدو قديمه اثار حروق وضرب لتنتبه ايميلي لها ايضا
"تسطحي وارتاحي سأجلب لكِ الطعام واعود لاتتحركِ" نطقت ايلين لتقف بنيه الذهاب لكن قاطعها كلام الاخرى"لااريدالطعام اريد الاستحمام اشعر بالقرف من نفسي"انهت كلامها لتعود لنوبه بكائها
"يالهي لاتقولي هكذا ايميلي اذهبي واجلبي لها الطعام" نطقت ايلين لتذهب ايميلي بينما اخذت ايلين قميص من ملابس نامجون واخذت المنشفه لتساعد اديلفا بالاستحمام
"مابك!؟ لما انتِ هكذا كل تلك اثار الندوب في جسدكِ الندوب القديمه؟ وكل نظرات الحزن التي تحملها عيناكِ ماقصتكِ!؟" اردفت ايلين وهي تناظر تلك الشارده
"ان قصتي طويله لاتهتمي" نطقت اديلفا بحزن
"حسنا لن اضغط عليكِ المهم الان ارتاحي وتسطحي سارى اين الطعام واتي" نطقت لتذهب
"من هذه الفتاة" نطقت ايلين تسال البقيه
"انها زوجتي" نطق نامجون لينصدم كلمن ايميلي وايلين وسيهون
"اتتحدث بجديه كنت اضن انها احد الفتيات التي تتسلى بهن" نطقت ايميلي بصدمه
"نامجون زوجتك لكن كيف انت تزوجت لااصدق" نطقت ايلين بصدمه
"لايهم الان اين هو تاي ليجلب لها تلك الصغيره"
"انا هنا" نطق تاي وهو يحمل سوهي التي نزلت تركض لتحتضن جيمين الذي نظر لها بصدمه
لتنطق سوهي بفرح"انت هنا ايها العم اللطيف"
نظرلها الجميع بعدم تصديق منذ متى وجيمين لطيف "ايتها اللعينه انا لست لطيف" نطق جيمين بتذمر لكنها ضلت متمسكه به بينما تعبس بلطف لتخطر بباله فكره ليحملها ويسألها"هل اديلفا امكِ؟ "نطق يسألها منتظراً اجابتها بفارغ الصبر لكن قاطعه سؤالها بنبره باكيه"اين هي اديلفا هل تركتني!؟"نطقت لتنفجر بالبكاء ليحملها نامجون ويصعد بها الى غرفتهلتنطق ايميلي بحده "نحن نريد تفسيرا جيمين"ليتحدث هو بنبره لعوبه"ان كنتِ انتِ من تطلبين تفسيرا اقدم لكِ تفسيراً واجمل تفسير ايضا"لينطق سيهون بنفاذ صبر "تحدث هيا لا تكن سخيف"
ليخبرهم هو بالقصه
(عند نامجون واديلفا)
ركضت هي لتحتضن سوهي التي بادلتها بشوق "يالهي صغيرتي انتِ بخيرلم يؤذوكِ صحيح!؟" نطقت بخوف وهي تتفقد وجهها
"لا لم يؤذيني احد اشتقت لكِ فقط" نطقت وهي تحتضنها
"وانا ايضا لاتقلقي سنعود الى بيتنا وابقى معكِ" نطقت لتنظر فجأه لنامجون الذي تحولت ملامح وجهه للحده
"سوهي اذهبي للعم اللطيف ونحن سنأتي بعد قليل" نطق نامجون بحده لتخرج سوهي لتركض لجمين وتاي وتجلس بينهم
"اذا ماذا قلتي سيده اديلفا" نطق وهو يتقدم منها وهي تعود الى ان سقطت على السرير
"ارجوك لا لا تفعل لي شئ" نطقت هي بخوف
"اخبريني ماذا قلتِ تعودين لبيتكِ" نطق هو بحده بينما يعتصر فكها بيده
"اجل اجل اعود اخذت مني ماتريد اذن اتركني" نطقت بحده وهي تنظر له بتحدي لينطق هو بغضب"لاتفعلي هذا وكأن مافعلناه خطأ لاتنسي انكِ زوجتي"لترد هي بحده "لا لست زوجتك لم اكن اعلم عندما وقعت ولا احد يعرف اني زوجتك"
نظر لها ليردف"وان يكن انتي زوجتي وملكي انا فقط"وقف وهو يريدالذهاب لتمسك يده وتردف
"هل ستعطيني لجيمين كما قال!؟"
نظر اليها ليجيب••••يتبع••••تفاعلوا
الكاتبه:# جيون هانا
🍷🍷:-$
أنت تقرأ
خطوات نحو الجيم 🍷🍷
Romanceرواية:#خطوات_نحو_الجحيم #كيم_نامجون:عمره 24 تركته ابنة عمه بعد أن وهمته بحبها لديه ابن منها وأمه قامت بتركه بعد إنجابه ويمتلك عقدة نفسية تجاه الإناث اكبر رئيس عصابة مافيا شخصيته منحرف بارد عصبي #جيون_اديلفا:عمرها18 تعيش في ميتم غير قانوني وهربت منه...