خطوات_نحو_الجحيم
#البارت_العاشر
من احكام قبضته على جسدها الهزيلةدخلت إيلين لغرفتها فهي قررت البقاء في بيت نامجون للأعتناء بسوهي وتعود لبيتها في الغد لكن الوضع لم يعجب عاشقها الولهان ليقول بعدم اقتناع"اراك بقيتِ هنا!؟ "نظرت اليه بطرف عينها لتجيب"الا ترى ان نامجون اعطاني سوهي سابقى للاعتناء بها"
ليمسكها بقوه من كتفها ويجيبها بغضب"لما تسعين لنيل رضاه هل هو مهم لتلك الدرجه أخبريني هل تحبيه"جن جنونها هل يتهمها وهي التي تعشقه حد اللعنه"انت واللعنه كيف تتهمني نامجون بمثابه اخي وانت تعلم ان كنتم انتم بدون رحمه او ضمير فاانا اختلف انا لدي رحمه وضمير وشفقه وسوهي طفله لاذنب لها وامها مريضه هل لأن جلست لبعض الوقت معها يعني اني احب نامجون اخرج من هنا هيا انا لااريد ان ارى وجهك لااريد شخصا يتهمني كل دقيقه باني احب احدهم هيا اخرج"كانت تصرخ باعلى صوتها بسبب غضبها هي لطالما كانت تحبه منذ طفولتها لكنه لم يظهر لها حبه ابدا لطالما كان ككتله جليد هي تعبت منه ومن عشقه خرج هو الآخر دون قول اي كلمه لايعلم لما لكنه يغار عليها حتى من الأوكسجين الذي تستنشقه لكنه تربى هكذا على ان لايظهر مشاعره وهذا ماتربى عليه جميعهم الا ايلين لطالما كانت لطيفه وتبكي لأتفه الاشياء تغضب وتحزن بسرعه هي مختلفه عنهم تماماً لذلك عانت من عشقه لانهما متناقضان جداً
(في مكان اخر)
كانت تتقلب بالسرير ليغضب هو "ماللعنه الا تعرفين كيف تثبتين لثواني" نظرت له لتجيبه"انا اتألم وايضا لم اعتد على النوم بدون سوهي"نظر اليها بنعاس ليجيبها"هل اخذتي دوائك! لما لم تضعي المرهم الذي اعطتك اياه ايلين"ليقف ويجلبه نظرت له بخجل "اعطني سأضعه انا" لكنها مع من تتحدث انزل قميصها ليبدء بوضع المرهم "هذا مؤلم ارجوك يكفي" نطقت بنبره مائله للبكاء ولكنه اجابها بكل برود"تستحقين لو لم تهربي ماكان سيحدث هذا صدقيني هذه المره اكتفيت بضربك المرة الاخرى ساقطع قدماكِ واعلق رأسكِ زينه بباب القصر ولا ننسى ابنتك الصغيره تلك " توسعت عيناها وانتفض قلبها برعب لكلماته ونبره صوته الرجوليه التي جعلتها تكاد تصاب بجلطه"انا انا لن افعلها مره اخرى اعدك لكن كل شئ الا سوهي"انتهى هو ليقف ويعيد الدواء ليتسطح ويجرها لحضنه"قلتِ انكِ لاتنامين دون سوهي عديني سوهي ونامي ارجوك"اردف ليغمض عيناه ويشد على حضنها اكثر لم تشعر لتنام بهدوء ولاول مره
وها قد اتى صباح يحمل معه العديد من الاحداث لأبطالنا لنبتدأ بابطالنا الرئيسيين
استيقظ لينظر لتلك التي تنام على يده وشعرها متناثر دقق بملامح وجهها الآسره عيناها الجميله رموشها الكثيفه انفها المنحوت وصولاً الى شفتيها الكرزيتين ليقبل شفتيها بهدوء سرعان ما تحول لعنف عندما تذكر ماضيه استيقظت هي برعب لتبدأ بضربه ليبتعد
"مابك منذ الصباح اهناك من يفعل هكذا" لكنها صمتت عندما رأت ملامح وجهه الغاضبه وعروقه البارزه ليقول بنبره حاده"لاتعتقدين اني احبكِ او ماشابه هي فتره بسيطه وبعدها سأرميك في الشارع لذلك كوني مطيعه وحافظي على لسانك وهيا امامي جهزي ملابسي بسرعه"نطق ليبتعد ويدخل الى الحمام
لتنطق هي ببكاء"الى متى يالهي الى متى سأبقى اتعذب لما مالذنب التي ارتكبته "استقامت لتجهز ملابسه ليخرج ويرتدي ملابسه
" كما سمعتي كلامي تطيعيه وتطبقيه بالحرف الواحد واياكِ ثم اياكِ ان تخالفيها"أؤمئت برأسها ليخرج ويذهب الى الشركه بينما استحمت هي لتخرج للحديقه وترى ايلين
"ايلين مابكِ تبدين حزينه هكذا!؟هل ازعجتكِ سوهي!؟"نطقت بعد ان اردفت التحيه ولكن ايلين بدأت بالبكاء لتحتضنها وتردف بقلق"مابك هل انتي بخير ياللهي من الذي ازعجك!؟"تكلمت ايلين لها بكل القصه "اه العشق اذاً لابأس ايلين انتي فتاة لطيفه وتستحقين الافضل وربما هو يغار عليك ويحبكِ"
فرحت ايلين لتقول بفرح "حقا!؟ اتعتقدين انه يحبني" لتجيبها الاخرى "ولما لايحبك فتاة لطيفه جميله وصديقته ويعلم الكثير عنكِ"اردفت بنوع من الحزن لتسألها الاخرى"اديلفا هل يمكنني ان اسالك سؤال!؟"
لتجيبها اديلفا"اعرف ماتسألين سوهي صحيح؟
لتنفي الاخرى بسرعه"كلا كلا كنت اريد ان اسالك عندما عالجتك بذلك اليوم رأيت اثار ضرب قديمه بجسدك ماسببها، اسمعي لااقصد التطفل يمكنك ان لاتجيبين" لكن الاخرى نطقت بحزن "عندما مات والداي كنت في العاشره من عمري احترقا امام عيناي ولكنهم اخرجوني من ذلك الحريق الحريق الذي حرق منزلي والداي وذكرياتي اعطوني لاحد اقرباء ابي الذي لم يترك وسيله تعذيب الاوجربها بي وزوجته التي جعلتني كالخادمه ثم طردوني فاخذني بعض الناس لذلك الميتم الذي كان اسوء من قريبي كانو يرسلونا للعمل واذا لم نجلب النقود يحرمونا من الطعام ويعذبونا وكانو يبيعون الفتيات وعن طريق الصدفه سمعت انهم يخططون لبيعي لذلك هربت انا وسوهي لكن ارجوك لاتخبري احداً"نطقت قصتها بحزن وبكاء لتردف ايلين"كل هذا حصل معكِ لما لاتخبرين نامجون لربما يتركك او يحسن معاملتك لكن الاخرى اجابتهابانفعال"يشفق علي لاقلب له من الاساس فكيفيشفق علي""نامجون ليس كما تظنين انه رجل جيد لكن الظروف هي من جعلته هكذا"
"ايلين ارجوك انا انا عانيت كثيرا لااستطيع المعاناه اكثر انا اعتدت على المختلين لقد انتهيت انا الان زوجته هه تتخيلين ماذا قال لي هذا صباح قال انه عندما يمل مني سيرميني في الشارع وانا بكل بساطه يجب علي انتظاره حتى يمل" نطقت بسخريه ودموعها بدأت بالنزول بتلقائيه
"صدقيني سيحبك لكن هل سوهي ابنتك!؟"نطقت بتساؤل لتصرخ فجاه اثر الهجوم الذي حصل فجأة حيث كانت الاطلاقات الناريه تملئ الجو لتبدأ ايلين واديلفا بالصراخ والبكاء
"لندخل بسرعه ونتصل بهم هيا بسرعه" نطقت ايلين بخوف وبكاء
لتركض اديلفا وهي تصرخ ببكاء وخوف"سوهي ابنتي سوهييي"كانت تركض وتصرخ ولم تهتم للزجاج الذي ملئ قدمها كانت ايلين تركض ورائها وفجاه اخترقت تلك الرصاصه احداهن•••••يتبع•••••تفاعلوا تفااعـــــــــــــــلـللللـــــــــــوووووووو
الكاتبه:# جيون هانا
🍷🍷:-$
أنت تقرأ
خطوات نحو الجيم 🍷🍷
Roman d'amourرواية:#خطوات_نحو_الجحيم #كيم_نامجون:عمره 24 تركته ابنة عمه بعد أن وهمته بحبها لديه ابن منها وأمه قامت بتركه بعد إنجابه ويمتلك عقدة نفسية تجاه الإناث اكبر رئيس عصابة مافيا شخصيته منحرف بارد عصبي #جيون_اديلفا:عمرها18 تعيش في ميتم غير قانوني وهربت منه...